روايه كامله
صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر
الدسوقي عن اختفاء غزل نهائيا والبحث عنها عدة اشهر حتي فقدوا الأمل في العثور عليها.......
عامر يفكر كيف حدث ذلك ..وإذا كانت مختفية من زوجها .من يكون يامن !.....
........................
يقف مراقبة لطريقة نومها بجوار ابنتها فبالنسبة له كانت اجمل لحظاته وقت مراقبة تصرفاتهما فبيسان نسخة مصغرة من امها حتي في طريقة الاستلقاء للنوم الاثنتان يحبان الاستلقاء علي البطن ووضع الذراعين أسفل الوسادة ...يعود بذاكرته لأصعب فترات حياته وحياتها يوم الإفاقة الاولي وهذه كانت بعد احتجازها بالمشفى بثلاث ايام ...يتذكر عندما استيقظت من غيبوبتها القصيرة ليكتشف عدم تفاعلها مع من حولها مجرد روحا بجسد مېت رغم سلامة أعضائها الحيوية ..كان يظن انها بعالمها الخاص التي صنعت لنفسها ليكون حصنا مانعا من الواقع الأليم ..ليظل يراقبها فيداستلقائها وفتح أعينها الي تغمضهما قليل من الأوقات ...حاول كثيرا التحدث معاها والإمساك بكف يدها ..لكن كل محاولاته تنتهي بالفشل ...حتي قرر بعدها بنقلها الي منزل خاص قام باستئجاره في منطقة بعيدة ...والقيام بمراعتها بنفسه ولكن كان هناك بعض الأمور كان يصعب عليه فعلها كرجل غريب عنها كالاستحمام وتغيير ملابسها ...ليستعين بممرضة خاصة تساعده في هذه الأمور الحساسة ......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الصبر انتهاء موعد عدتها لينقلها تحت بند العلاج بالخارج حتي يستطع اخرجها ....
لايعلم الي اي شي ستصل الأمور بينهما ..هل يتنازل ويعتبر هذه حياته ويكمل بها لتكون له زوجة يكمل معها حياته القادمة!....ام ينتظر حكم القدر ويبقي علي نفس وضعه معاها ...
يعلم ان علاقتهما يشوبها الكثير من التساؤلات منها ...فكر كثيرا بالاقتراب منها فهي تحل له..فيأتي ضميره يوقفه ..الا يستغلها ويستغل حالتها الصحية....سيترك علاقتهما الأيام هي التي ستحكم يينهما..................
تجلس أرضا تجهز ملابس اولادها فتداعب أعينها لونها وجمال تصميمها منذ ان أبلغها الطبيب بالحمل بالتوأم وهي منقبض قلبها خوفا رغم سعادتها وسعادة الجميع من حولها ...لقد أكرمها الله بزوجها الحنون وأسرته الرائعة لم تشعر يوما بانها غريبة بينهم من اول يوم متقاربين معها ...نعم هي تتمني كأي فتاة في سنها ان يكون لها منزلها الخاص ..وكان من الممكن ذلك بعد ان أتت لها الفرصة في الانتقال لمسكن مستقل في منزل الخالة صفا بعد ۏفاتها ...ولكن محمد اصر علي تركها كما هي حتي عودة المفقود غزل وترك الأثاث كما هو متمنيا رجوعها مرة اخري ....لكن مايقلقها بالفعل تقي اخت زوجها تشعر بانها تخفي شيئا دائما لقد تغيرت كثيرا منذ سنوات ..أصبحت طباعها صارمة ..قليل الحديث ..لا تقبل المناقشات ..لا تشعر بها كأنها ضيفا خفيفا ...لا تعلم حتي الان لماذا رفضت العمل في الشركة الشافعي مع اخيها وجاء رفضها رفضا عڼيفا ...لتجدها بعدها تقبل العمل بشركة جاسر وقد أصبحت من اهم الموظفين لديه معتمدا عليها اعتمادا كليا ......
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
محمد بذهول في حاجة عرفتها ومش قادر أصدقها ...
سوزان باهتمام تقترب منه حاجة ايه ...خير في حد حصله حاجة.......
محمد بتوترانا عرفت مكان غزل ياسوزان ...سوزان پصدمة ممزوجة بسعادة مش معقول ...غزل عايشة !...الخمد لله يارب ...قولي بسرعة لقيتها فين !....محمد المشكله مش فين المشكله مع مين !.....
............
ظل مرابطا امام منزلها لايغمض له جفن منذ يومان وهو يراقبها في خروجها لحديقة المنزل الصغيرة تصحبها سيدة يدل علي ملابسها بانها خادمة المنزل ...شاردة دائما بها شي مختلف ..كان يظن عندما علم بمكانها بطريقة غير مباشرة عندما استمع لحوار محمد وشادي عن العثور عليها كان يظن انه سيدخل البيت ويخطفها وېقتلها ثم يضمها ..علي مافعلته به ..سيعتذرلها عن أخطائه ولكنه وجد شجاعته ذهبت هباءا عند رؤيتها بجسدها الذي اصبح اكثر نضجا عن ذي قبل وحجاب رأسها التي تتلفح به ...لقد صعب عليه التعرف عليها في بداية الامر بسببه ...خلال اليومان علم بموعد خروج أخيه ..أخيه !!.نعم أخيه من طعنه وتركه يتعذب ببعدها يبحث عنها هنا وهناك ...وهي بالنهاية ببيته ..معه ...ولكن كيف لها ان تقبل ذلك .....ليعود اليه مشهد رآه بالليلة السابقه فقد كانت ليلة ممطرة ..وأثناء مراقبته يجدها تخرج من باب المنزل جريا غاضبة باكية بملابس النوم وشعرها الذي استطال غير مغطي بشي ..ولكن ليس هذا ماصدمه ماصدمه حقا خروج أخيه خلفها جريا ليمنعها من الوصول لباب حديقته الخارجي فيقوم بتثبيتها من الخلف ليسقط بيها أرضا لتستسلم بهذا الشكل المقزز ..فيشعر حينها بان ڼارا أشعلت برأسه ...كيف يلامسها بهذا الشكل ..ولما ترتدي مثل هذه الملابس امه ..وإذا كانت بحجابها لما لا ترتديه أمامه...عند هذه النقطه التي أشعلت الڼار برأسه ..وجد نفسه خارجا من السيارة المستأجرة ليتجه اللي باب المنزل ليدق جرسه لعل هذا الباب بداية حياته القادمة .......
.......
تنزل درجات السلم الفاصلة بتمهل بعد ان أخبرتها عائشة بوجود احد الاسخاص يريد مقابلتها لتتوتر وتقوم بالاتصال بيامن الا انه لايجبه ..فتشجع نفسها كما كان يحثها يامن من قبل لتحارب رهابها من الغرباء ...لتلاحظ رجلا من ظهره طويلة عريض المنكبين ..مستندا علي عصا بيده يتأمل جوانب المنزل باهتمام ..وعند اقترابها للغرفة الذي يستقر بها اشتمت رائحة نفاذة ..أشعرتها بالدوار للحظات فتمالكت نفسها ...مع ان هذه الرائحة قبضت قلبها ولكنها تغاضت عن هذه الشعور الوهمي ...ليشعر بحركة خفيفة من خلفه ويدور ببطء شديد وحرص ليواجه وجهها الأبيض وجسدها الذي زاد منحنياته مرتديه فستانا ابيض به زهور وردية يصل لكاحلها مع غطاء رأسها ...لم تفتها نظراته التي وتفحصتها بدقة لتجد صوتها السلام عليكم ...حضرتك طلبت تقابلني !.....
كان هائما بها في ارض احلامه ويحث نفسه علي الاقتراب منها وضمھا لصدره حتي يخفيها بداخله ..الا ان كلماتها البسيطة ارجعته لارض الواقع ليتعجب من اسلوبها ...ويستمر الصمت ...ظنت انه يجهلها فقالت حضرتك طلبت تقابل غزل ...انا مدام غزل ...حضرتك مين .........
ليقف مصډوما فهي تحدثه كأنها لا تعلمه ...اتتلاعب به !...أهي خطة للاڼتقام !...
ليقولانتي مش عارفاني ....
فتبتسم ابتسامة بسيطة مع فرك أناملها بهدوءلا..!!!!هو انا قابلت حضرتك قبل كده !...ممكن أكون شوفتك
في اي تجمع من التجمعات الأسرية بس انا آسفة ...ناسية حضرتك.....
يوسف پصدمة حضرتك!!!!.....تجمعات أسرية !!!....لتقول غزل مستفهمةحضرتك بتقول حاجة!....فتفلت أعصابه من الموقف وېصرخ حضرتك !!....حضرتك !!!!...ايه مافيش غيرها !.....
فترتعب وټندم علي نزولها له لتجده يرفع يده معتذراانا اسف انفعلت بس مش مصدق انك مش عارفاني ....
تقول بتوترانا انا هتصل بيامن ...
يوسف مندفعا أمامها يحاول مسكها لتدفعه عنها بتوتر استني ياغزل ...انا يوسف ...يوسف الشافعي ...مش معقول نسيتني ...
غزل محاولة الهروب منه ابعد عني ...خليك بعيد ماتلمسنيش ....لوسمحت ...لو ما سبتنيش هتصل بالشرطة .....عااااائشة ....
لتستنجد بخادمتها ....يمسكها من ذارعيها يقول متوسلا اسمعيني طيب ...ارجوكي ..انا عارف اني غلطت ..بس ماتعاقبنيش العقاپ ده ..انك تتجاهليني كده ..وتعملي نفسك مش عارفاني .....انا يوسف ...فيحاول ضمھا له مع محاربتها للتخلص منه پبكاء ابعد عني ارجوك ....
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما ..فيشعر بثقل جسدها ليقول غزل !!..غزززل!!!....في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها ......
يدخل وعلي وجهه علامات القلق والتوتر والڠضب مشاعر بتناقضه بداخله ...ليحد اجابه ..كيف علم بمكانهما ..وهو كان حريص كل الحرص علي الابتعاد بها ..أهذه النهاية !....
يدخل يجده يجلس علي كرسي من كراسي الحجرة متحفزا للعراك مستندا علي عصاه بكف يديه ناظرا للمنكمشة أمامه التي تجلس ضامة قدمها وتنتحب بصمت ړعبا من مراقبها ..لتقفز من مكانها متشبثة بذراعيها ليعلو صوت نحيبها كأنه أعطاها الأذن ..لم يشعر بنفسه الا وهو يحتويها بذراعيه ضاما لها بقوة ضاربا بكل المبادئ الحائط متناسيا من يجلس كالذئب المراقب لفريسته پغضب ..خوفا من فقدها..فيربت علي ظهرها هامسا لهااطلعي اوضتك واقفلي علي نفسك ...فترفض أطاعته ليمسك وجهها بيديه متوسلا اسمعي الكلام ياغزل ...نفذي اللي بقولك عليه وفورا ..لتجري من أمامه الي حجرتها تحتمي بها...هي حصنها المنيع ....
........
يقف امام أخيه الأكبر واضعا يده بجيبه بنظرة انتصار ليسمعه يزئر پغضب مراتي بتعمل ايه معاك يايامن !...واحنا قالبين عليها الدنياسنين ....ليرفع يامن يده بسخرية مراتك !!...هي فين مراتك دي !!!.....هههه اه تقصد غزل ....احب اصحح معلومة صغيرة ..اسمها طليقتك ...ودلوقت بقت مرات يامن الشافعي ....
لينطلق يوسف ممسكا بملابسه انت كدددداااب ...غزل هتفضل مراتي وأم ابني لحد اخر يوم فعمري ....
يصفق يامن بكفيه برتابة تصدق اتأثرت ....انت نسيت انك طلقتها ومضيتها هلي قسيمة طلاقها لما كنت ههههه حاجزها ....ابقي اسأل المحامي الهمام اللي خلصلك ورق التوكيلات.....اصله مخلصوش اللي بتعمله وجري بلغني وسختك ...اما بقي ابنك فقول الله يرحمه ..اهو..اترحم ان يكون ليه اب زيك ....
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم ...
يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا وهو يتخيل أخيه لزوجته وحبيبته فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا.... ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة