رواية شيقه
لك انتمى الفصل 10__11__12 ل إسراء الزغبى
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
لك أنتمى
سلسلة وتيمه الهوى
إسراء الزغبى
الفصل ١٠
أنهت محاضرتها تشعر بصداع شديد يكاد ينفجر رأسها ألما وما زاد الطين بلة عدم تناولها الطعام جيدا خلال الفترة الأخيرة
تحركت شريفة مع زميلاتها يقفون على جانب الطريق ليعبروه
بدأ جسدها يتحرك بوهن ويهتز حتى شعرت بالظلمة حولها لتسقط فاقدة وعيها
قبل أن تصل للأرض كانت يد صديقتها ټحتضنها صاړخة بفزع
يلهوى شريفة مالك ... الحقووووونى الحقوووونى ... شريفة شريفة مالك
شعرت بخيال أحد يقف أمامها وصوت رجولى قلق
خير يا آنسة مالها
نفت مشيرة عدة مرات بفزع
معرفش ساعدنى بالله عليك
أومأ لها هابطا على قدميه يمسك شريفة جيدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمسكها قصى جيدا وبدأ بعمل الإسعافات الأولية لها بعدما أمر صديقتها بشراء بعض الأشياء من المقهى القريب
بعد مدة بسيطة بدأت تفتح عينيها ببطئ ووهن لتسقط عيناها على ذلك الشارد منذ رآها
جفلت بعدما وجدت نفسها بين ذراعيه كمن تحتضنه ويبادلها الاحتضان
نهض وهو يساعدها على الوقوف برغم تمنعها الضعيف
عقدت حاجبيها بتفكير تشعر أنها رأته من قبل حتى انفكت عقدتها بعدما تذكرته إنه قصى الزوج المستقبلى لزميلتها نيرة
تجاهل كل منهما معرفة الآخر فلا أحد يعلم بما يتفوه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تفحصتها مشيرة بقلق متمتة بغير رضى
ينفع كدة يا هانم أهو جالك هبوط ابقى كلى كويس خدى كلى السندوتش ده
أومأت لها بإحراج ملتقطة الطعام لتلتفت صديقتها لقصى
شكرا يا أستاذ
جفل من شروده على شكرها فأومأ لها بابتسامة وهو يتحرك بعيدا عنهما دون حديث
تطلعت شريفة بأثره بتعجب ... ألم يتذكرها! أم تذكرها وقرر تجاهلها!
تنهدت مخبرة نفسها بعدم أهمية الوصول لإجابة لتبدأ بتحذيراتها لصديقتها بعدم إخبار والدتها ما حدث حتى لا تقلق عليها واعدة مشيرة بالاهتمام بنفسها أكثر من ذلك
يعنى إيه يعنى إيه اټقتل
تحدث تابعه بتبرير
يا باشا البوليس كان بيجرى وراه واټقتل منهم
دار حول نفسه پغضب
ومين يراقب سديم دلوقتى مييين
لم يستطع إسلام تابعه وحارسه الإجابة فجلس مصطفى على المقعد پغضب
ياريتنى أخدتها معايا ياريتنى
تحدث الشاب بمواساة
معلش يا باشا نخلص بس من القلق ونرجع مصر تانى
صړخ مصطفى به رافضا فكرته
أنا لسة هستنى ده مش بعيد أستنى سنين ... لا لا ابعت حد من رجالتنا مصر حالا يراقبها ... ابنى موصينى عليها قبل ما ېموت دى الغالية ... افرض حصل حاجة أذتها ... مستحيل هحافظ عليها لغاية ما ټموت وتروح لابنى
تحدث إسلام بقلة حيلة
رجالتنا معظمهم ماتوا فى آخر عملية انكشفت والباقى سافروا معانا مسيبناش حد ومنقدرش نبعتهم احنا پقتل نادر شغله مع ناس كبار وقف ومستنيين أى حد ليه