الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 48 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

فصل الصدمات
الفصل الثاني والثلاثون
إنجوي
........
....ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم ...يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة ليقول يامن بقلق اهدي ياغزل ..مافيش حاجه حصلت ..انا كويس ..ده خلاف بسيط اهدي وهاتي المسډس ده ...ليلاحظ ارتعاشها وازدياد انتفاض جسدها وكان يظهر عليها انها كانت تحارب احدي نوباتها التي تداهمها احيانا نتيجة لأي ضغط نفسي مفاجئ...يحاول الاقتراب منها بهدوء حتي يستطع جذب السلاح منها قبل ان تنطلق رصاصة اخري تصيب هدفها ...فيرفع كفيه أمامه مهدئا إياها يقول غزل ..بصيلي ..انا يامن مافيش اي مشكلة ..ده خلاف بيني وبين يوسف ..يوسف اخويا مافيش خوف منه ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
systemcode ad autoadsليسمعها تهمهم بړعب واهتزاز متزايد كلمات مبهمة فيسمع اصطكاك أسنانها وتعرق وجهها مع ازدياد ضربات قلبها وضيق تنفسهاوعند لحظة الوصول اليها ونجاحه في سحب السلاح من بين أصابعها بنجاح .بدأ جسدها في الاڼهيار الذي كان يخشاه بطريقة ..فيسرع في نزع غطاء رأسها ليظهر من تحته شعرها البني المعقوص . ة ..كل هذا تحت اعين مراقبه لهما بذهول ممزوجة بتوتر وخوف عليها رغم ضيقة من هذا المشهد فيسمع صوته ينادي پعنف علي خادمته يطلب منها شيئا ما يجهله بلغتها فتهرول من أمامه بړعب لتعود بعد ثواني معدودة بشئ ما ..اتضح بعد ذلك انه بخاخ ليساعدها علي التنفس ...يجد نفسه غير قادرا علي الصمود فقد حل الإرهاق والأسي علي وجهه فيتراجع ببطء ليجلس علي اقرب كرسي بجسد متعب منتظرا الكثير من الأجوبة التي تريح قلبه وعقله ......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
systemcode ad autoads........
مرت ساعة كاملة علي وجوده بالغرفة حث نفسه علي التماسك والثبات حتي لايصعد الي غرفتها ويعرف مايحدث بداخلها منذ ان حملها يامن أمامه تاركا إياه بدون كلمة وهو يقاوم رغبته في الصعود ويحدث مايحدث ......بعد لحظات بدأ يشعر انه مراقب من مكان ما ليرفع عينيه فتقبض علي جوز اعين رمادية تراقبه خلسة من خلف الحائط فيضيق عينيه اكثر ..ليجدها طفلة صغيرة تنظر له پخوف ثم تخفي حالها مره اخري خلف الجدار ..فيظن انها تابعة للخادمة لتعتلي الابتسامة وجهه ويرفع يده مشيرا لها بدعوة منه ..فيجدها متخوفه من التحرك..فيفكر في طريقة تجعلها تأتي له ليقول ممكن تجيبي لي عكازي الواقع عندك .....
تنظرر ببراءة لما يشير له وتجري بأرجلها الصغيرة وتحمل بيديها الصغيرة ما أشار اليه وتخطو بخطوات متعثرة وتصل إليه ..يشكرها علي مافعلت فيتأمل ملامحها عن قرب من بداية شعرها البني الطويل لاعينها الرمادي وبياض بشرتها الثلجي المشبع بالحمرةويحملها ليقول اسمك ايه!.....فلا تجبه فيظن انها لا تفهمه...ليتفاجأ بقولها بيسو...
.يبتسم لإجابتها فيكمل بيسو اسم جميل ..مين اللي سماكي الاسم الحلو ده !...
لتجيبه وهي تداعب لياقة قميصه دون النظر اليه بابي ...
يوسف بمداعبه لشعرها تعرفي ان اسمك حلو اوي ..بس انتي شطورة بتتكلمي عربي كويس ...مين علمك بقي !...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبل ان تجبه وجدها نزلت من فوق أرجله وتركض وتهلل بااابي .....
حتي وصلت لأرجل يامن متشبثة به فرفعها بدوره لتقول بطفولة هي مامي نامت تاني ...ومش هتلعب معايا..
.فيبتلع يامن ريقه بصعوبة ويرفع .نظره ليوسف المصډوم من الواضح انه يوم الصدمات العالمي ...ليقول يامن لبيسان معلش يابيسو انتي عارفة ان مامي تعبانة ..اتعرفتي علي عمو يوسف !!....فيقترب بخطوات متمهلة ليقف أمامه بتوتر اعرفك بيسان .....بنتي ووو..بنت ..غزل ....
ويقطع تفكيره قبل ان تندلع النيران في حدوث الطفلة ليقول احنا مش هينفع نكمل كلامنا هنا ..يستحسن نكمله بره ...ليأمر يامن عائشة بأخذ بيسان من يديه ويراقب توديع بيسان لاخيه بطفولة ولكن الاخير لا يبدو عليه انه
لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه..........
..................................
يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما ..كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له ...يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ..ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية ...بعد انصراف أخيه ...ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا ...وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له بالاقتراب منها .كان عليه الا يقبل دعوة تلك المرأة لتناول المشروب المسكر كتحية منها له ..لعلها احدي مريضاته ..ولكن بعد تناول اول كأس أراد المزيد والمزيد ..وهو ليس من عاداته تناول الخمور فهذه اول مرة....حتي شعر ان عليه التوقف....فيصل اخيرا لحجرته ويدفع الباب ويضئ الإنارة ويدخل ليلقي جسده علي الفراش ويرفع يديه بإرهاق واضعا رأسه بينهما ...ليجد من تدخل مندفعه اليه لتجلس أمامه علي ركبتيها بقلق وتقول بصوت مهزوز ايه اللي اخرك كده ...انت كنت فين كل ده !...انا كنت ھموت من القلق عليك ...
ليبتسم وسط حزنه يسألها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقت !..مش المفروض يكون المهدئ منيمك!...
غزل بلوم من كلامه انت بتهرج يامن ...بقولك كان هيجرالي حاجة من القلق عليك ....لترفع نفسها وتتمسك بأطراف قميصه المفتوح لتكمل بتساؤل انت مخبي عني ايه تاني يامن ....البني ادم ده فعلا اخوك ..كان پيتخانق معاك ليه فيرفع أعينه لتصطدم بأعينها العسلية ويسرح بيهما ..كأن لأول مرة يلاحظ سحرهما وحلاوتهما ..
ليقول هامسا مافيش حاجه مخبيها عليكي...... وجهها .قائلا انتي عارفه ياغزل ..انتي شبه ايه ...شبه غزل البنات..بس بالفراولة ..كنت دايما كل ما اشوفك احس ان غزل البنات حل عليا بس دايما كان في حاجه ناقصة اللي هو الفراولة...تخيلي يكون طعمك غزل بنات بالفراولة ..!!!!..لتقول بخجل من كلماته فراولة !!!.انا !!..
فتشعر بدغدغة تسري بروحها من غزله بها ولكن يشوب هذه السعادة بعض القلق من حالته وتشم رائحة نفاذة صادرة منه لتسأله هو انت سکړان .....انت من انتي بتشرب
..ااانا هقوم اعملك فنجان قهوة يفوقك عقبال ماتاخد حمام سخن ...تتحرك خطوة الا ان يده التي قبضت علي كفها لتعيدها فتسقط ..وقبل ان تعترض تسمعه يقول ماتروحيش في اي حته خليكي جنبي ...مش ده اللي كنت بتتمنيه !!...فتحاول تمالك نفسها وتهدئ من ضربات قلبها المتلاحقة .. ممتأكدة انك مش هتندمي ..علي اللحظة دي..
.لتجيبه بهيام عمري !!!!........
..........
لحظات تمر علينا نظنها اسعد الأوقات وأمتعها وكلما ازداد حرماننا ازاد اشتياقنا وسعيينا خلفها وتذليل كل عائق يواجهنا ..مع دهس القليل من المبادئ وتسكين ضمائرنا من اجل متعة غاياتنا لنجد أنفسنا نخسر احبابنا قبل أنفسنا .......رغم انها لم تكن سوي لحظات!!!....
....................
.... ر قومي ياغزل ...انا عارف انك مش نايمة .....تبتلع ريقها بصعوبة بسبب خجلها مما حدث ليقول آسفا انا اسف ...علي اللي حصل بينا ....صدقيني مقدرتش ...في حاجات كتير انتي مش فاهماها مانعة انك تكوني ليا ...صدقيني لو كان الوقت غير الوقت كنت هبقي اسعد إنسان في الدنيا .....
غزل بأسى واضح يامن هطلب منك طلب اعتبره طلبي الاخير ..فتستلقي علي ظهرها لتواجه عينيه حتي تري ردة فعله رجعني ...لازم ارجع بلدي.....لا يعلم اهو إقرار لا مناقشة فيه ام طلب منها ليقول پصدمة انتي اكيد اټجننتي ....لينتفض من جوارها يبحث عن ملابسه ويرتديها پغضب مستعر قائلا بقي انا بحاول احميكي من كل حاجه وموقف حياتي عليكي .. وأخسر اقرب الناس ليا ..حتي ..حتي باحميكي من نفسي وانتي عايزة ترجعي للخطړ برجليكي...قوليلي سبب يخليكي تطلبي ده سبب واحد....
غزل پألم لازم افتكر ..حقي!!!!..فيمسكها من ذراعيها بقوه صارخا ليه !!!..هتستفادي ايه لو افتكرتي ..غير انك هتتعذبي وتتألمي وټندمي ...انت كده افضل .....هتستفادي ايه!...
غزل بقوة انت!!!!...
انا!!!!
ايوه انت ..انت مش عايش حياة بتاعتك ..انا مابقتش عارفة انت يامن اللي وقف جنبي ولا ابن عمي ولا جوزي...كل يوم بيعدي بيأكدلي انك عايش دور مش دورك ....
يامن پغضب مافيش سفر ياغزل وده اخر كلام عندي ..غزل بتحدي بصفتك ايه بتمنعني !...
.يامن بسخرية بصفتي جوزك .....لتختفي من عينيه نظرة السخرية عندما لاحظ نظرة غريبة عليه
منها فتقول متأكد...فيفهم مقصدها علي الفور ..يقترب منها جالسا علي ركبتيه ممسكا بهايقول ناظرا لاعينها المتحدية لو كان اللي فهمته هو سبب قرارك المچنون ..انا مستعد تبقي مراتي دلوقتي حالا لو ده هيخليكي تتراجعي عن اللي في دماغك .. 
لا .......انا لما احب أكون مراتك فعليا مش هيكون بقرارك انت ..بعد كده هيبقي قراري انا ....
يامن بتساؤل يعني ايه ....
غزل بتحدي جديد يعني هرجع ...ولازم اعرف انت مخبي ايه ..وساعتها هيكون اختياري انا ..بايدي انا ..مش انت ......
..............
في سيارة خاصة التي تفاجئا بانتظارها لتقلهما من المطار بتوصية خاصة من أخيه ..فيبلغه السائق بضرورة التوجه الي الفيلا لاستقبالهما ..رغم اعتراض يامن الشديد الا انه لاحظ اصرار أخيه المخيف اتوجههم اليها بدلا من الفندق ..فيرضخ عندما علم بانتظار أفراد العائلة لاستقبالها بعد غياب.....يشاهدها تتطلع من نافذتها علي الطرقات وتضم بيسان الغافلة ليقول بصوت أجش لو خاېفة او تراجعتي احنا ممكن ننزل في اي فندق و...تقاطعه بالرفض لا ..كده افضل ..لينا كلنا ..بس ماتسبنيش خليك جنبي ...
يبتسم بمرارة ماتخافيش انا معاكي ..وفي وقت حسيتي انك مش قادره تكملي هنرجع .....يلا قربنا !!....
.............
في حالة من القلق والشحنات الكهربائية المنتشرة بالأنفس الموجودة بالحجرة ...ونظرة اللوم الموجهة ليوسف الذي يعتلي وجهه الحزن والألم شاردا غير مهتما بالموجودين ..اختار لنفسه ابعد مكان للجلوس والمراقبة عن بعد وكل فرد ينظر الي الاخر بترقب ..لا يعلموا شيء عن حقيقة الرسالة النصية التي ارسلت لهم جميعا بضرورة الحضور لاستقبالها..فبعد انتشار الخبر بوجودها مع يامن إنتابهم الذهول من قدرته علي إخفائها كل هذا الوقت .....
في لحظة وقف الكل في ترقب لدخولها بعد سماع صوت جرس الباب وتهليل هناء وترحيبها لهما ..كانوا يظهروا للعيان كأنهم أعجاز نخل ثابتة باعين ذاهلة ..يدخل يامن بين ذراعه بيسان الغافية بهدوء ناظرا لهما بصمت كأن علي رؤوسهم الطير ...
لتقول ملك باعين مدمعة يامن حبيبي.....وقبل ان تتحرك تنحي جانبا لتظهر من خلفه الزهرة الندية ...معذبة القلوب بفستانها الطويل الأبيض المنقوش بزهور صغيرة مع سترة من الجينز قصيرة وحجاب يغطي رأسها ..كانت طلتها بعد هذه السنوات رقيقة ناعمة بل اكثر نعومة آسرة
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 59 صفحات