روايه كامله
صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر
والله ...وتجيبه ملك بدموع محصورةوعيد ميلاد غزل الكبيرة برده ربنا يردها لينا ......
........
في المساء يدخل حاملا قالب من الخلوي وباليد الاخري حقيبة العمل فيغلق الباب بقدمه ويقوم بالنداء عائشة !..عااائشة ...
لتهرول سيده في منتصف العقد الخامس تمسح يدها بقطعه قماش لتقول بلغتها التركية دكتور يامن !!..لتندفع تحمل عنه قالب الخلوي والحقيبة فيخلع جاكيت ملابسه ورباط حذائه ليقول اثناء ذلك بنفس اللغه أين سيدتك !....تنظر يمينا ويسارا بريبة واهمس بالأعلي ...
لعقد حاجبهلما تخفضين صوتك ..احدث شي لم اعلمه!....تجيبه متحسرةبلي ...داهمتها احدي نوبات الڠضب لينقلب الحال فجأة لبكاء هستيري ...وهي الان تغلق الباب علي حالها رافضة الحديث ...ليهز راسه متفهما ويستمر في الصعودسأري مابها وانتي أعدي العشاء .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طيب في ايه !...ماتقوليش حالتك الصحية ووضعك وظروفك ..عشان زهقت من المبررارات دي ...
لا مش هقولك بس ممكن نأجل كلامنا لحد ما نحتفل مع بعض انا شاري تورتة الشيكولاته اللي بتحبيها بس بشرط تاخدي العلاج قدامي ....لتهز رأسها بالموافقة وتنصرف بسرعة تاركه شخصا مټألم يحارب نفسه ويكابدها منذ سنوات
ليشرد في يوم منذ اربع سنوات عندما أتاه اتصال مجهول اثناء تواجده مع تقي بالمطبخ ليخبره بمكان احتجاز غزل بالساحل
يدخل يامن بأرجل مهتزة وړعب من ان يشعر به يوسف ويفشل في انقاذه من القټل ...ويقوم بفتح الحجرة التي حددت لهايصدم من المشهد الدموي وتسير بروده في عروقه من الصدمة يجدها ملقاه علي الأرضية الباردة حليقة الرأس تملأ وجهها وجسدها الچروح السطحية والغائرة التي تحتاج تقطيب ولكن ما ألمه اكثر ان بعض الچروح بدأت في التقيح والالتهاب ليري چرحا في الرأس علم من خبرته انه سيشوه وجهها بسبب عدم تقطيبه سريعا فيقترب بخطوات هادئة منها ويقوم بنداء هامسا لها باسمها الا انها لا تستجب ليعزم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يفيق من شروده علي رسالة تذكير علي هاتفه تذكره بموعد ميلاد ابنة اخته ملك ...أكان يحتاج لرسالة ...فنفس يوم ميلاد ابنة اخته تصادف مع ميلاد غزل ..
فيقوم بالاتصال ليهنئها وبعد إغلاق الاتصال ....
يذهب ليجلس علي حافة الفراش فتعود ذاكرته
وقوفه بملابسه الدامية مراقبا إياها بغرفة العناية المركزة منتظرا انتهاء الأطباء من فحصها ...فيري احد الأطباء متحها للخروج محدثا إياه قائلا دكتور يامن ..الموضوع صعب دي جناية واعتداء ۏحشي لازم بلاغ ....
يامن بلهفة طمني الاول عليها ..
..الطبيب بتوترمااخبيش عليك ..الحاله جسديا ممكن نقول عايشه لكن فيها بعض الكسور في كف اليد والفخد غير الچروح الموجودة بالرأس والجسم اللي تم خياطتها ...طبعا في بعضها هيسيب اثر ومحتاج عمليات تجميل .....اما عن الأثر النفسي فده اللي هتعرفه لما تفوق ....والعجيب بعد كل ده الحمل مستقر .
..يامنهتفوق امتي !...
الطبيبدي حاجه في علم الله انت دكتور وعارف ..يامن بإصرارينفع اخرجها وأتابعها في البيت !...الطبيبصعب في حالتها ...احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه.....اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار ....لو حد عرف هتبقي مشكلة ...
.فيترجاه يامن ارجوك محدش يعرف هي مين !...الموضوع حساس فيها حياة ومۏت ...الطبيبللدرجه دي !....لېكذب يامن عليهالموضوع في ثأر ....لينقبض وجه الطبيبفهمت ...محدش هيعرف بوجودها ماتخافش ....
ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل ..فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها
..........
عجبتك التورتة تساءل يامن بمشاكسة لتهز رأسها بسعادة لتلتهم ماتبقي منها في الصحن ..ليكمل كل سنة وانتي معايا ياغزل ...تنظر اليه متعجبة من حاله كيف يتمني لها ان تبقي معه وهو ..هو ...لتهز رأسها رافضة التفكير في الامر يجب عليها ان تتحلي ببعض الكرامة في بادئ الامر عندما افاقت كانت تخشي كل من يقترب منها حتي هو كانت ترتعب لاقترابه منها كانت تفضل دائما الاختلاء والابتعاد عن كل الحفلات والمناسبات حتي الخروج من باب المنزل امتنعت عنه ...لكنها لم تجد الا هو يدعمها ويشجعها علي محاربة خۏفها ..كانت مرغمة علي تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها ...لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها ..لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها ..لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها ...تشعر بدوامة تحيطها ...ليقطع شرودهايامن قائلاانا زعلتك في حاجة !....تهز رأسها سريعا لا لا ..بس سرحت شوية...يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اي مكان تحبيه انتي وبيسان ...شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش ..
.يامن بلوم لهاغزل !!..انا مش عاجبني علاقتك ببيسان انتي امها المفروض تبقي قريبة اكتر من كده معاها ...غزل بلا مبالاه ربنا يسهل ..انا قعدت معاها شوية قدام الكارتون ..ليهز رأسه معترضا فيقترب منها يساعدها علي الوقوف ممسكا ذراعيهاحبيبتي ...بيسان في عمرها ده محتجاكي جنبها علي طول وتطلعي بيها تتمشي شوية تلعبي معاها ..البنت اول ما بتشوفني اكنها لقت منقذها ...
غزل باعتراضاعمل ايه ياعني ماهي بتحبك اكتر مني .....يامنمش حكاية كده ..القصة كلها ان بلعب معاها زي اي طفل في سنها وحنين عليها .....
عموما يااستاذة بكرة ومن غير نقاش هنخرج انا وانتي وبيسان تتمشي شوية ...كادت ان تعترض الا انه أشار بسبابته لتصمت ولا تعترض ..يعلم رهابها من الخروج حتي لا تحتك بالأغراب وللاسف تعامل مع بيسان كواحدة من هؤلاء الأغراب حتي مع محاولاته المضنية لتغير الوضع مع استشارة الطبيب النفسي لهذا الوضع .....
........
كل يوم يمر عليه يجب ان يستلقي علي فراشهالبعض الوقت لينعم برائحتها العبقة ..ويستسلم لأحلامه ...كان يغوص بأحلامه الهانئة التي لا تخلو من وجودها وعلي وجهه ابتسامه ناعمة ..ليشعر بأنامل تسير علي وجنته بنعومة فتزداد ابتسامته فترسم خطا مستقيما ويشعر بجسدها الدافئ وانفاسها الساخنة تلفح وجهه بسبب اقترابها ..يفتح عينيه بتكاسل يري وجهها المنير مقتربا منه فيميز ملامحها رغم ظلمة الحجرة الا من ضوء القمر ...فيسمعها تهمس وحشتني اوي....فيرفع يده ويداعب خصلات شعرها البنية ويشتمها قائلا مش اكتر مني ...ويستقيم في جلسته ويقربها اكثر لتجلس أمامه ...ويحاول الاقتراب منها ويقولهتنامي في انهاردة ولا هتهربي زي كل مرة ...فتجيبه بأنوثةتؤ ..مش هقدر ابعد عنك تاني ..انا مكتوبة علي اسمك ....ليتبدل ملامحها للتشنج فيتسأل عما بها ..فيراها تنظر للأسفل قائلة بدموع شوفت عملت فيا ايه !...لينظر لما اشارت اليه ويجد تدفق الډماء من بين
رجليها فيرتعب مناديا باسمها ...لتقول بنحيب قتلتني يايوسف ...وقټلت ابنك ...قتلتني ...لېصرخ حتي لا تبتعد لااااااااا...لا ياغزل ماقتلتكمش لااااااااااا......ماتسبينيش ....
فينتفض متعرقها علي قوله لاااااااا ليجد نفسه راقدا علي فراشهما بحجرتهما الخاصة التي منع الخدم من دخولها او تغيير اي وضع بها لينظر بين يده ليجد نفسه ممسكا بقميصها القطني الزهري التي كانت ترتديه اخر مره وقامت بخلعه وألقته باهمال علي الفراش حتي زجاجه عطرها المفتوح غطائها تركها كما تركتها من اربع سنوات ...حرم علي نفسه دخول الحجره ..اعتبرها مكانا مقدسا لحين عودة صاحبتها المفقودة ....
......
يجلس علي فراشة بالحجرة البديلة التي اختارها لنفسه من اربع سنوات بعد ان أخذ حماما دافئا ليتخلص من هذا الکابوس ..فيخرج مستندا علي عكازه ويجلس علي حافته مټألما متذكرا يوما أتت له ملك وجاسر بشقته الخاصة ....
اعترافهما بالحقيقة كاملة تذكر لحظتها كيف مادت الارض به ولم يستطع الصمود فيستند علي الحائط ليحاول استيعاب صډمته ...هل ظلمها ..للمرة الثانية !!...كيف فعل بها مافعل !..قام بتعذيبها وإلامها ..ليس فقط ذلك بل قام بإطلالها والسخرية من اصابتها السابقة وطعن أنوثتها بجبروته عندما افصح عن زيجته باخري ...كان يتفنن في آلامها وضربها حتي انه كان يتمتع بسماع صړاخها ...وتوسلاتها وبكائها بان يرحمها ...ليتردد علي سمعه كلمة واحدة ....انا حامل ..انا حامل يايوسف ...في هذه اللحظة لايستطع التذكر كيف تحملت قدماه جسده ليخرج مندفعا تاركا كلاهما خلفه ....
......
لتنزل عليه الصدمة الثانية ولكن هذه المرة قسمت ظهره ليخر باكيا امام الطبيب المعالج الذي قام بإعادة التحاليل له ليؤكد له تقدم حالته الإنجابية مع الدواء الذي كان يتناوله خلسه ...
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي