روايه كامله
صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر
رافضا مساعدة يوسف له قائلا پبكاء اثناء انصرافه لله الامر من قبل ومن بعد ...لله الامر من قبل ومن بعد ...حتي يتلاشي صوته ويختفي خلف باب حجرته....ويقف يوسف پغضب وسط المكان الخالي الا منه لا يعلم من أين يبدأ البحث .......
...............
ليخرج لا يعلم من أين يبدأ البحث مؤكد ستلجأ لعشيقها ...سيقتلهما معا ان وجدها معه .......بعد مرور اليوم رجع الي شقته الخاصة مرهق الجسد مټألم النفس ..لايصدق انه حتي الان لم ينجح في الوصول اليها ..أين هربت !...ومن ساعدها .!...أسئلة عديدة متراكمة لايجد لها اجابه ..من المستحيل ان تكون نانسي من ساعدتها ..مستحيل ان ټخونه هي الاخري ..وإذا هي من قامت بذلك كيف ساعدتها وقد قضي ليلته بين أحضانها حتي الصباح ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.ليجيبها بثقةانتي عارفة اني مافيش حاجة بتأثر فيا حتي لو شربت المحيط.....لتقف نانسي رافضة لحالتهانا هعملك فنجان قهوة يفوقك...الا انها كادت تتحرك لتجده يقبض علي ساعدها پعنف قائلاانتي خرجتي انهارده.....تبقي علي ثباتها لا تلتفت اليه مؤكد انه يراقبها ...
لتقولايوه ..نزلت اشتري شوية حاجات البيت كان محتاجها...لينظر لها نظرة ثاقبة بعد كده ما تتتحركيش الا اما اعرف انتي راحة فين ...مفهوم...لتهز رأسها بتوتر وتنسحب پخوف الي المطبخ لتتذكر مافعلته من عدة ساعات مستغلة بحثه عن غزل .....فتدخل يدها بجيب بنطالها لتخرج هاتفها بتوتر وترسل رسالة الي مجهول وعندما اطمأنت انها تم استلامها قامت بحذفها بايدي مرتعشة ..وتزفر زفرة قوية عازمة علي تنفيذ مايخدم أهدافها قبل الجميع ....................
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد مرور اربع سنوات
........
يجلس خلف مكتبه مرتديا نظارته الطبية السوداء التي بدأ يلجأ اليها مؤخرا يراجع بعض الأوراق التي تحتاج إمضائه ..فهو اصبح دائم الحضور لمتابعة أعماله لتأتي منه لفتة اعتاد عليها لشئ ساكن فوق مكتبه بجوار يديه اليمني فهو إطارين بهما صورتان لأجمل مارأت عينه كان حريصا علي الا تختفي عن عينه لحظة واحدة حتي تقبض روحه منذ اربع سنوات ليبتسم پتألم وېلمس الإطار باصبعي السبابة والإبهام حتي تواجهه صورتها بفستان زفافها وابتسامتها المشرقة تدل علي سعادتها اما الصورة الاخري فكانت لها أيضا ولكنه التقطها لها خلسة عندما كانت محتجزة
بالشالية الخاص وكانت تنظر للبحر من أمامها تاركة لخصلاتها البنية الحرية شاردة في أيامها التي كانت تجهل انها تحمل فيها الكثير من الالم فاليوم الذكري الرابعة لاختفائها من حياته وفقدانه لها للأبد ......
فيأتي طرقا علي الباب ويدخل شادي بملامحه القاتمة كما اعتاد عليه منذ سنواته الأخيرة ليقول مختصرا برسميةحضرتك خلصت الأوراق !...لينظر له يوسف بهدوء ينافي ضيقة من تصرفاتهلسه ..ياريت تقعدلحد ما اخلص الورق ...
فيسمع زفرة قوية خرجت من شادي ليجلس متضررا فيكمل موجهها حديثه للأخير وهو مستمر في الاطلاع علي الأوراق مستعجل ليه علي الأوراق ..مش لسه شوية علي ميعاد الانصراف !..
.كان يسأله وهو يعلم سبب استعجاله لأخذ الأوراق ولكنه يريد الضغط عليه ليفصح غما يجيش به قلبه منذ سنوات ..ليجيبه مختصرا بدون النظر اليه عندي مشوار مهم ..
..ليسأل يوسفعيد ميلاد غزل مش كده !....فيتحرك من خلف مكتبه مستندا علي عكاز خشبي ليسير بصعوبه مټألما بسبب إصابته بقدمه اليمني التي خضعت للكثير من العمليات الجراحية لتركيب الشرائح المعدنية بها يفتح خزانة خشبيه ويخرج منه صندوق ملفوفة بأوراق الهدايا الامعة ومربوط بأشرطة من الستان الزهري ويتقدم بعرج يضعها امام شادي علي المكتب قائلا ياريت توصل الهدية دي بما اني ما اتعزمتش وكمان هكون شخص غير مرغوب فيه .....
شادي بسخرية ايه اللي مخليك واثق ان الهديه مش هترجع زي كل سنة ..يوسف بابتسامة محاولة مش اكتر ومتنساش انه واجب عليا ....لولا أنهم مش حابين يشوفوني ....
ليمد يده بالأوراق ويقولتقدر تمشي بدري عشان تلحق مشوارك ....فيقف شادي ممسكا بالصندوق الضخم متضررا والأوراق وقبل ان يخرج سمع صوت يوسفمش ڼاري تسامحني ياشادي !....لم يلتفت له فيحيبه صاحبة الشأن لما تبقي تسامحك نبقي نسامحك ...وانا هنا موظف زي اي موظف ..عن إذنك يا...يوسف بيه ...............
الفصل الثلاثون
قراءة ممتعة
..........
ليمد يده بالأوراق ويقولتقدر تمشي بدري عشان تلحق مشوارك ....فيقف شادي ممسكا بالصندوق الضخم متضررا والأوراق وقبل ان يخرج سمع صوت يوسفمش ناوي تسامحني ياشادي !....لم يلتفت له فيحيبه صاحبة الشأن لما تبقي أسامحك نبقي نسامحك ...وانا هنا موظف زي اي موظف ..عن إذنك يا...يوسف بيه ...............
.......
في حديقة الفيلا الصغيرة يكثر زينة أعياد الميلاد والبالون الملون بالأبيض والزهري وكلمات التهنئة المكتوبة بالحرف الإنجليزية اللامعة بجانب شرائط الإضاءة الملفوفة علي الأشجار يتقدم للأمام حاملا هديته وهدية المدعو يوسف وهدية زوجته التي اصرت علي انتقائها بنفسها ويتقدما معا لدخول الفيلا الصغيرة ليقول بصوت عالي يا أهل البيت اللي هنا هو مافيش حد ولا ايه ياخد الحاجه مننا ...ليظهر جاسر من الداخل قائلاأهل البيت ظهروا بطل دوشة بس صدعتنا.. مهنئا له وتقوم سمية بتحية جاسر ليدخلهما قائلا ادخل جوه الجماعة مستنين حضرتك من بدري وانت اتأخرت قلبينها محزنة ....ادخل خد من الحب جانب ...ليتقدم حتي يحمل عنه الهدايا فيرفض شادي لا ..انا لازم اديها هديتها بنفسي ويغمز بعينه هامسا بإذن جاسر يمكن انول الرضا منها ....ليهز جاسر راسه بيأس قائلا ابقي قابلني لو حصل ....
ليجيبه بمداعبة ساډياطلع انت منها وهي تعمر .....
يدخل علي حجرة الضيوف فيري الطابع الأسري يشوب الغرفة والترابط الوثيق يقول السلام عليكم احنا اسفين اتأخرنا وعطلنا الحفلة ...
فيجيبه محمد ومين سمعك ما انا لسه مخلص زيك وداخل من شويه يادوب عديت علي سوزان وحينا ....لتحييه سوزان ذات البطن المنتفخة ليقول شادي عاملة ايه ياسوزان اخبار هناء وشرين ايه !....لتعبس قائلة انت عرفت منين انهم توأم وتنظر لمحمد موبخة قائلة اكيد استاذ محمد اللي قال في الشركة مع اني منبهه عليه ان معارفنا بس اللي يعرفوا ...لتبتسم سمية وترفع يدها مستسلمة انا مقولتش ليه علي فكرة حوزك اللي قال ...ينظر لها شادي بلوم انتي عارفة ومخبية ماشي ياسمية لما نروح ....سمية بضحكطيب انا ذنبي ايه وانت وهو مش بيتبل في بوقكم فوله وبصراحة انا خاېفة تتحسد .....
مين جايب سيرة الحسد قالتها ملك بصحك فتكمل حديثها لائمة شاديعلي فكرة غزل زعلانة جدا وعمالة تسأل عليك لتندفع زوبعة مندفعة داخل الحجرة لتمسك قدم شادي باحتضان وينحني لحملها قائلا اهلا اهلا اهلا بالقمر اللي من ساعة ما دخلت وانا بسأل عليه ...لتقول بلسان متلعثم اناااااا......لتهز رأسها بالرفض ويتطاير شعرها الاسود وتقولنوو ..مامي قالت عيب ...
شاديطيب لو اديتك هديتك هتديني !...تهز رأسها بالموافقة ليجلب لها هديتها
ماشي ياغزل انا مش قولت ما حد غير بابي ومامي .....ياخسارة تربيتي وسهر الليالي ..يقترب منها جاسر ويضمها ويهمس لها ماتجيبي وانتي حلوة كدة ...
ملك مؤنبة جاسر!!....الناس ....
........
بعد انتهاء الحفل وتقديم الهدايا ظل صندوق الهدايا الخاص بيوسف موجود علي المنضدة المنتصفة الحجرة وكلا منهم ينظر لها بشرود لتقول ملك رجع الهدية يا شادي وخليه يبطل يرسل هدايا لبنتي لان هداياه كلها برميها بالژبالة .....
ليقول محمد پغضب انا نفسي أسيب الشركة انهارده قبل بكرة بس اللي ضاغط
عليا افضل حق غزل في الشركة ...اللي لازم هيرجعلها فيوم من الأيام ....ليجيبه شادي ومين سمعك !...انا كمان بعد ما قدمت استقالتي وجاسر عرض عليا اشتغل معاه ...رجعت سحبتها عشان خاطرها ...
لتتسأل بتوترسمية انتو ازاي متأكدين ان غزل عايشة ...رغم من يوم اختفائها مش عارفين عنها حاجة .....محمد بحزن انا قلبي حاسس مادام ماسمعناش عن وافتها حاجة تبقي عايشة .....
شادي بتساؤلهو يامن ما اتكلمش !.....لتجيبه ملك يامن كل فين وفين اما بيتصل بس عمره مانسي يوم عيد ميلاد غزل واكيد هيتصل ....ليصدح رمين هاتفها فتقول بسعادة مش قولتلكم اهو اتصل ....الو ياحبيبي يامن وحشتني اوي ....وانت طيب ياقلب اختك ....غزل عندها دلوقت تلت سنين ..اه ياسيدي مستنين العريس ...بسرعة كده ..طيب مش هعطلك عن المستشفي ...يامن ابقي كلمني ...مع السلامة .......
لتتنهد قائلة بيسلم عليكم ...قفل بسرعة عنده عمليات ..مش عارفة ايه اخرة الغربة يرجع ويبقي معانا مابقاش ليا غيره من بعد ماعمي ماټ بحسرته ......
ليقول جاسر الله يرحمه .....
ليقول محمد متعجبايامن ماقالش هو فين دلوقتي ....ليجيب شادي دايما بيقول متنقل من لدولة لدولة ....
جاسراي ياجماعة هنقلبها نكد ..ده عيد ميلادغزل الصغيرة