الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 43 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

تضمها الي قائلة بتأثراهدي يا ملك ...اكيد هي بخير ..يوسف بيحبها وعمره ماهيأذيها...لترفع عينيها لتجفل للحظة من العينين الناظرة لها بغموض فتشيح نظرها عنه بسرعة لتداري ارتباكها ...لتقف متجهه اللي المطبخ قائلهأأنا ..انا راحة..اشرب......لتتبعها نفس العينين
الغامضتين حتي اختفت داخله...
ليقول يامن لعمهانت عرفت ازاي اللي حصل مين بلغك...ناجيانت فاكر ان سايب بنتي ومش عارف ايه اللي بيحصلها يايامن ..انا عارف كل حاجة ..وعارف اللي حصل يوم الفرح ....ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزيانت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد .....ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يستند بكتفه علي إطار الباب يراقبها من خلفهاوهي مممسكة بكوب المياة وصنبور المياة مفتوح ..يبدو لمن يراقبها انها شاردة في امر ما جعلها تنسي إغلاق الصنبور ..ليلاحظ تشنج جسدها واهتزازه بدون صوت لترفع بعدها أناملها تمسح وجهها ...فبدي له انها تبكي بصمت ..يقترب بهدوء بخطوات بطيئة لم تشعر بها حتي وقف خلفها قائلا كل ده بتشربي!...انتي شربتي محافظة كاملة ...لتنتفض عند سماعه صوته وتخفي وجهها عنه حتي لا يلاحظ بكائها وتحاول المرور من جواره الا انه رفع يده يمنعاها لترفع أعينها متعجبة من تصرفه لتري نفس نظرة الغموض التي لا تفهمها لتسمعه يقول بهدوء كنتي بټعيطي!...لتهز رأسها بلا بدون الإجابة ...وتهرب من أعينه باشاحة وجهها ببعض من الكبرياء....ليرفع أنامله ويمررها علي وجنتها اليسري يقولانا اسف ..لتتعجب من حالة عاقدة حاجبيها بتسأل عن سبب اسفه فيكملاني جرحتك بكلامي ..ورد فعلي ..عايزك نسامحيني ياتقي صدقيني ڠضبي عماني ..انا اسف....لتقول بكبرياء مزيف وبسخرية واضحةماتقلقش يادكتور يامن مسمحاك ..عن إذنك...لتحاول المرور الا انه يقبض هلي دراعها مانعا إياها من التحرك ليقول في حد تاني لازم يسامحني .. قائلاسامحيني ان تجاوزت حدودي ومديت ايدي عليكي وده مش من حقي ان اعمل كده ..الا انه يفاجئ برد فعلها تدفعه بقوة للخلف ليتعثر قائلةإياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم ..اللي بنا انتهي ..وانا فعلا غلطت لما سمحتلك تتجاوز حدودك معايا واحنا مافيش بينا رابط شرعي ..ولو كنت امنتلك من قبل كده ده لان كنت معتبراك شي مختلف بالنسبة لي ..يامن بإرهاق يغمض عينيه بقوه ويفرك جبهته لتظل صامته تراقبه قائلهانت كويس ...تحب أنادي لحد ...ليبتسم بإرهاق علي طيبتهايعلم انها تعشقه ولكن من الصعب عليه مواجهه نفسه بذلك بعد علمه بحبها لاخيه من قبل اعتبر ان علاقتهما كتبت نهايتها قبل بدايتها ...ليقوللو سامحتيني من قلبك هكون كويس ...انا هقولك انك احسن بنت شوفتها في حياتي واي كلمة طلعت مني جرحتك بيها انتي عكسها ياتقي يمكن تصرفك غلط بس جواكي نضيف وانا متاكد من ده ..عايز اطلب منك تسامحيني..لان يمكن مايتكتبش لينا نشوف بعض تاني ..لينقبض قلبها من حديثه وقبل ان ءتسأله معني حديثه يصدح رنين هاتفه الخاص ليسرع بالاجابه مبتعدا عنها قائلاايوه .......تمام.....في رسالة ...مع السلامة ....لتقولفي حاجه !...ليقول يامن بغموض مطمئنا إياها لا ..دي المستشفي بتشوف هرجع امتي ....نكمل كلامنا بعدين عن إذنك.......لينصرف تاركا خلفه قلبا مكسورا يتمني الرجوع الي سكنه......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبل ساعة في الشاليه.....
تقف نانسي صاړخة بوجه يوسف المتعرق من شدة المجهود مانعة إياه من الاقتراب من الحجرة مرة اخري فبعد تعريفه لها بانها زوجته ثارت غزل تتهمه بأبشع الصفات الدنيئه كانت في حالة من الاڼهيار التام لتلاحظ بعدها خلع يوسف حزام بنطاله ليلف طرفه علي يده وتصرخ بوجهه ان يتوقف عما يفعل فهذا سوف ېقتلها الا انه دفعها بقوة لټرتطم أرضا مټألم وتشاهد وصلة تعذيبه لها مع علو صړاخها المټألم ويرفع في كل مره يده باقصي قوته لټرتطم القطعه المعدنية بحزامه بجسدها فينتج چروح غائرةبجسدها وأذرعتها الا انها لاحظت عدم مقاومتها كلما فعلته حماية وجهها وخصرها من بطشه ..لتندفع اليه مره اخري محاولة سحب الحزام من يده صاړخة بوجهه مھددة انها ستبلغ عنه اذا تمادي اكثر من ذلك ....لتتركها غارقه بچروحها ودمائها السائلة ..لا يصدر منها الا كلمات تخرج مټألمة ......مغلقة بابها قائلةانت اكيد مچنون ..انا مش هستني دقيقة واحدة معاك ..ليضغط علي دراعها بقوه غاضبةايييييه...هتسبيني انتي كمان..خلاص يوسف الشافعي مبقاش مالي عينكم...بس اقسملك لو فكرتي انك تسيبيني يانانسي لأقتلك فاهمه ھقتلك زي ما ھڨتلها......تحاول نانسي تمالك نفسها مهدئة إياهيووسف..حبيبي انت عارف ان مقدرش ابعد عنك انا بقول كده عشان خاېفة عليك تأتيها وتروح في داهية....لتلاحظ هدوئه فتكمل انت مش كل اللي عايزه ټنتقم منها ..وتخليها تمضي علي الأوراق انا هخليها تمضي روح انت حد شاور وانا هتصرف ....يوسف پحقدهتتصرفي ازاي !...
نانسي ملكش فيه بقي انا هتصرف ..يلا يابيبي خد شاور ..واستناني لانك واحشني مووت ليتحرك اللي الحجرة الاخري ويختفي عن أنظارها لتتبدل ملامحها للجمود مره اخري فتندفع عائده للحجرة المحتجز فيها عزل وتقترب منها ببطء لتجلس بجوارها منادية عليها بتأثرغزل...انتي سمعاني !..غزل فوقي ..مافيش وقت ..انا ماصدقت يوسف سابني معاكي لوحدنا.....عزل ارجوكي فوقي ...لتفتح غزل أعينها المكدومه لتقول عايزه اشرب ..عطشانة ..نانسي پخوف هجبلك اللي انتي عايزاه ..بس اسمعيني كويس...انتي لازم تمضي علي الأوراق قبل مايوسف يرجع ...صدقيني يوسف مش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طبيعي ..هيقتلك ........
.....
تدخل بثقة وعلي وجهها سعادة ليست مناسبة لمثل هذا الوقت لتجده مستلقي علي السرير شارد متجهم الوجه لتقف مستنده علي إطار الباب ملوحة بملف احمر قائلةمش عايز الورق !.....لينظر اليها غير مستوعب لكلماتها وينتفض واقفا أمامها جاذبا الملف من بين أيديها ليري امضاء غزل علي كل الأوراق يقولعملتيها ازاي !.
..نانسي بثقةده شغل ستات مالكش فيه....لتراه يدفعها حتي يمر من الباب قائلافي حاجه واخدة ناقصة لازم اعملها 
..ينقبضقلبها قائلةحاجة ايه !...سيبها هي عملت اللي انت عايزه ..
.يوسف بتحدي لا ...حاجه تانيه ....
يدخل عليها يجدها متكوره بوضع الجنين فاتحة أعينها ينساب منهما الدموع فينحني ليكون بمستواها ..قائلاعارفة ياغزل ..انا قد ايه سعيد دلوقتي ....سعيد عشان بقيتي في الشارع ...اللي انتي جايه منه ...عارفة الورق اللي انتي مضتيه ده كان ايه !....اول ورقه تنازل عن نصيبك في الشركة بيع وشراء ليا...الورقه التانيه توكيل عام منك ..الورقه التالته والرابعة دي بقي اللي قنبلة ...اعتراف منك انك كنتي علي علاقة بجاسر واللي في بطنك ده منه وانك متنازلة عن كل حقوقك حتي نسب اللي في بطنك مش هتقدري تنسبيه ليا ..الرابعه ورقة طلاقك كانت ناقصة أمضتك المصونة انا طلقتك ياغزل رسمي ورميتك زي الژبالة اللي برميها ...احب اقولهالك في وشك انتي طالق ياغزل...انت طالق....طالق......
..ليلاحظ عدم ردها او انتباهها له وشرود عينيها الدامعة لېصرخ بوجههامش بتردي ليه !...استريحتي دلوقت ..اديني طلقتك عشان تروحي للكلب اللي زيك .....ردي عليااااا...ليجد ثباتها فيقف پغضب ويقوم بضربها بقدمه بطنها وحسدها صارخا رددددي....استريحتي .....مبسووووطه....اتكلميييي..
عملتي كده ليه فيا..فينا ...ليييه..أنا كنت بحبك بعشقك ..خنتيني ليه....
.لتبعده نانسي عنها تقولحرام عليك كفاية ..كفاية ھتموت في ايدك ....لتسحبه بقوة الي الخارج ناظرة اخر نظرة علي الملقاة التي ذاقت الألوان من العڈاب.......
..........
أظن انت عملت اللي انت عايزه سيبها تروح لحالها يايوسف قالتها نانسي بترجي ..ليلتفت لها بعصبية صارخا بها لسه ماشفتش غليلي منها ..مش هسيبها غير لما جزمتي ان ارحمها ...لتقترب اليه بضع خطوات وتهمس لهممكن تهدي بقي..عشان انت وحشتني اوي ..انا لحد دلوقت مش مصدقة انك اعترفت بجوازنا ..يرفع يده ويمسك كف يدها علي باطن يدها قائلامكنتش عارف انك بتحبيني اوي كده ..بس أوعدك ان كل الناس هتعرف انك مرات يوسف الشافعي بعد ما اتجوزك رسمي ..
.نانسي بعدم تصديقانت بتتكلم جد هتشهر جوازنا وهتكتب عليا رسمي يايوسف .اكيد بتهرج صح ..ليضمها بقوه لتلفح انفاسه وجهها قائلاعمري كدبت عليكي ..انا دايما كنت صريح معاكي من بداية علاقتنا ببعض ..ولا ايه !..لم 
..............
في صباح اليوم التالي 
يقود سيارته پجنون لايريد الا ان يصل لها يفتك بها لم يبالي بسرعته الزائدة ولا بالسائقين الذين تناوبوا السباب والشتائم عليه بسبب تهوره اكثر من مرة وصدم سيارة اخر ولكنه لم يتوقف ليفحص أضرار سيارته ولا سيارة الاخر ..كل ما يهمه يلحق بها ليسب بصوت عالي ويضرب طارة القيادة پغضب فتدور الأفكار برأسه والشكوك ..كيف هروبت من بين يده !...كيف استطاعت بهذه الحالة ...يجب عليه استعادتها ناره لم تبرد بعد ..سيذيقها شتي العڈاب ..فقط يجدها وسيجدها .....
.....يصل الي بوابه الفيلا ليوقف السياره بسرعة فتصدر صريرا عاليا ويخرج منها غير مباليا باغلاقها ويتقدم بخطوات اشبه بالركض حتي وصل للباب الرئيسي للفيلا ليضربه بقبضته ضربات متتالية اشبه بطرقات الشرطة التي تداهم البيوت بحثا عن اللصوص لتفتح له هناء الباب بړعب فيدفعها للخلف بقوة صارخافين غزل !...لترتعش من هيئته الغريبة وشعره المبعثر وقميصه الغير مغلق يوسف بيه ...اااا غزل هانم مش مش هنا.....دول كانوا بيدورا........ليقطع حديثها راكضا علي درجات السلم ويفتح جميع الغرف فيجدها خالية ...لېصرخ بهناء من اعلي السلم فين الناس اللي هنا !....ملك فين !.....ليجيبه صوتا صارما من الأسفل ينم عن غضبهملك مع جوزها ......
.ليصدم يوسف من وجود عمه واقفا شامخا أسفل الدرجات فينزل درجاته ببطء وقبل ان يستفسر عما قاله الاخير اكمل بنبرة اشد قسۏةفين بنتي يايوسف!......
يوسف بتحديبنتك المصونة ....بنتك اللي جوزتهالي طلعت خاېنة ...بنتك..........ليقطع كلماته لطمة من يد عمه وېصرخ به اخرس ...اوعي تجيب سيرتها علي لسانك الۏسخ ....بنتي اشرف منك .....فييين غزل يايوسف ..عملت فيها ايه بتهورك وچنونك.....يرفع وجهه مصډوم من ضړب عمه له فهي اول مرة تصدر منه ...
.ليقولبتضربني ...بدل ماتخدني في وتصبرني علي اللي بنتك عملته ...بنت نامت في راجل تاني ...وحملت منه وجت عشان تلزقهولي.....وده اكير دليل علي خيانتهاواني صادق ....عشان انا مش ممكن اخلف ...فاهم يعني ايه مش بخلف.... 
فيبتعد عنه ناجي مستنده علي عكازه بضعف ويجلس علي اقرب كرسي ..يقول انت غبي ...طول عمرك غبي...متهور وعامل زي اللي بېقتل صاحبه...عمرك فكرت للحظة تتاكد من تحاليلك ..قبل ماترمي بنتي بالباطل .....هي دي الأمانة اللي وصيتك عليها ..ده انا اما عرفت حالتي مالقتش غيرك وعجلت بجوازك منها لان كنت حاسس انك بتحبها وستحافظ عليها لوجرالي حاجه ....
.يوسف بتحديكنت عايزني
اتفرج عليها وهي پتخوني ...ده مۏتها حلال فيها ......المفروض تشكرني عليه.....
ناجي بضعف وكسره واضحةارجوك يابني اعتبره اخر طلب ..قولي هي فين ...وانا هاخدها ونسافر بس قولي مكانها ريح قلبي عليها ....
يوسف بتوتركان نفسي اقولك بس..بس هي هربت وانا مش عارف مكانها وكنت جاي ادور عليها.....
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 59 صفحات