الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

...يوسفارحمك !!....انتي مالكيش رحمة في قانون يوسف الشافعي اللي يلعب عليه مايلمش عير نفسه ...غزل بصوت مهتزفكني ..فكني ...انت فاكر انك كده راجل وبتنتقم لشرفك ......يوسف بابتسامه مخيفة صح انتي عندك حق !..
انا هفكك بس هخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك.....ليقوم بفك أربطة يدها وأرجلهاويتجه جهه طاولة صغيرة بجوار الفراش ويتناول ملف به عدة أوراق ويوجه اليها قلما قائلا بثبات امضي علي الورق ده !!..لتمرر أعينها بينه وبين الأوراق وتقول ورق ايه ده .....يوسف ينحني ليكون بمستواهاالورق ده ..حقي ..حقي اللي بظهورك اتسرق مني ..حقي في الشركة اللي بنيتها وكبرتها ..وانتي جيتي هلي الجاهز تمتلكي الجزء الأكبر ....بإمضتك حقي هيرجع ..اعتبريها مكافئة نهايه الخدمة ...لتهز رأسها پصدمة من حديثةمش معقول ..انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة ...يوسفماتتصدميش اوي كدة ..انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ..ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة ..زيك !!...واطية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..وتربية حواري ...وخرسا وطرشة ...تفتكري كل ده عشان تيه!......غزل پصدمةعشان بتحبني يايوسف ...ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك !..مستحيل يكون كلامك ده صح ....يوسف اخلصي ..وامضي ..بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده ....
غزل بتحدي ولو قولت مش همضي .....
يوسفيبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني .....عزلانا مش هسيب حقي لواحد زيك ..يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانهبلاش الثقة دي ..لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غزل ابعد عني !!....مش طايقه ايدك تلمسني ولا طايقة رحتك ..فتصلب جسده من كلماتها كأنها خنجرا طعنه بقسۏة ليخفي تأثره ببرود وهو يمرر أصابعه علي وجههاقائلا بسخرية
ليه !مش معقول ...تكوني نسيتي انك بتدوبي من لمستي ...وكنتي بتستنيها بفارغ الصبر ....فيلاحظ انحباس الدموع بأعينها واحمرار وجهها لتقول بين أسنانهاكنت مغفلة ..بس صدقني مش ندمانة ان كنت بيضةمعاكونضيفة علي الأقل بياضي ده دليل علي سوادك وقذارتك اللي ملهاش حدود ....يشعر ببعض الالم في جوانب صدره لايعرف سببا له فيتجاهله سريعا ويقولقذارتي انا!!..القڈرة هي تنام مع عشيقها وتخون جوزها بس هنتظر ايه من واحدة زيك مالقتش حد يربيها ...ويلا بلاش رغي وامضي عشان نخلص ويقوم بتوجيه القلم امام ناظريها لتنظر له لبرهه كأنها انفصلت عن عالمه حتي ظن انها استسلمت للأمر الا ان كلمة واحدة همست بها شلت أطرافه ليرفع عينيه لها ليجد ملامحها متبلدة فيظن انه اخطأ السمع ليقول بهسيس منخفضانتي قولتي ايه !....لتنظر له بتحدي مع ابتسامة جانبية رسمتها شفتيها تدل علي انتصارها وتكرر ببطءانا..حا..مل........حاااامل يايوسف..
فتهتز حدقتيه بعصبية ظاهره ويمسك شعرها پعنف لېصرخ بوجههااه يابنت ال.....انا ھقتلك بس بعد ما اصفي حسابي معاكي..ھقتلك واقتل ابنه ...هخليه يتحسر عليه ..ويقوم بجرها من شعرها الملتف علي قبضته ليصل الي جارور بطاولة صغيرة يفتحه ويلتقط مقصا حادا ..لتقول بصړاخ مافيش غيرك اللي هيتحسر لانك لو قتلتني انا وهو يبقي بتقتل ابنك ....فينحني اليها وبيده المقص لتصدح ضحكه خشنة منه يتبعها دموع من جوانب عينيه المغلقة بشده ويقولابني هههه...ابني انا !!!.....هههه مش قادر اتخيل مدي قذارتك ..وصلت بيكي الوقاحة تنسبيلي ابن مش من صلبي ...كنتي بتخططي لأيه كمان يا غزل ..ها ..ردي!.....لتنظر الي مابيده بړعب لتقول مؤكدةانا ..حامل.. في ابنك يايوسف...لتخرسها صرخته ووجهه المحتقنانا عقيييم...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتفرغ فاهها من قوة الكلمة كأن دلو من الماء البارد اسقط عليها ..ليقول مرة اخريانا..عقيم ..مابخلفش ياغزل هانم ..ياشريفة ..يانضيفة ..
تهز رأسها بقوة مش معقول ..انت كداب ...اكيد كداب ...انت ..انا حامل منك ..انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك ..اكيد بتكدب ...صح ...
يوسف بسخريه انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك ..انتي السبب ..لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحاډثة مكنش حصلي كدة ...عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازم تكوني ليا ....وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ....ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاپ .لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته انت هتعمل ايه !..ابعد عني ....انت مچنون...
فتشعر اثناء صړاخها ومحاولتها الهرب من بطشه بسير المقص علي خصلات شعرها البنية كأن هذا المقص يسير بجسدها كأنها تشعر پألم فقدان عضو من أعضاءها لتستمر بالصړاخ والبكاء تتوسلهارجوك يايوسف ..ماتعملش كده ..سيب شعري ..ارجوك ..تخدش أظافرها يده الممسكة بشعرها ..فيدفعها بقوة أرضا محيطة بخصلات شعرها البنية وتحاول لملمته بأصابع مهتزه وجسد منتفض من شدة الصدمة وتجمعه بين أحضانها تبكي علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل ..تبكي علي شعرها ...لتقول بين انفاس متقطعةربنا ينتقم منك ...وېحرق قلبك زي ما حړقت قلبي ...ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثةامضي الورق ..لتنظر له وترفض الإمضاء ...فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقولصدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي الالم ..احسنلك وفري تعبك ..لتشعر بالم شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صړاخها ..الذي شق السكون من حولهم ..
.......
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة.. تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة
المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقول
كويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة .....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقولاعرفك يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير في داوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خاېف تكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......
الفصل التاسع والعشرون 
قراءة ممتعة
..........
.....
تنتظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقولكويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة الحميمية.....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقولاعرف يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير فيداوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خاېف اكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......
كلا منهم يشعر كأنه بدوامة أفكاره لاديصدق احدا ما حدث ومايحدث حتي الان مجتمعين منذ ساعات بحجرة الضيوف منهم من يحاول ربط الأحداث ومنهم مايجري اتصالاته محاولا ايجاد اي معلومة عن مكانهما ..يدق جرس الباب فينقض كلامنهم مستعدا لتلقي اي خبر ...ليشاهدوا من يدخل متكئ علي عصاه مستندا علي مساعده ....ليقف كلامنهم في استقباله ويجلس علي اقرب مقعد پتألم واضحا عابسا موجها حديثه لابن أخيه فين بنت عمك يايامن....هي دي الأمانة اللي سبتهالك وسبتها لأخوك ...ليشيح يامن وجه حرجا نعم قصر في حمايتها من أخيه ..عندما وافق أخيه ان يخفي حقيقة إمكانية انجابه...عندما تخاذل مع اول موقف اهانها به كان عليه ان يبذل أقصي مالديه لينفذها من تقلبات أخيه التي تصل حد المړض ...لما يشعر بهذا الالم المبالغ فيه نعم يحبها ېخاف عليها من أخيه ...يسعد لسعادتها ويتألم لألمها ..هل مايشعر به الان شي طبيعي ككل الحاضرين !....ليقول شاديناجي بيه ..انت ماتقلقش احنا بنحاول ندور عليهم في كل حته وانا ويامن عملنا اتصالتنا بعد معارفنا ..واكيد هنعرف مكانها قريب..ناجي بتعب ظاهر بعد ايه !..بعد ما ېقتلها ..بعد مايقتل بنتي اللي فضلت سنين ادور عليها ..عملت ايه غزل عشان تعاني في حياتها كده ..كل ده ذنبي انا وربنا بيخلصوا مني..ويرفع نظره ليواجهه ملك المنكمشة في جلستها ويظهر عليها علامات الأعياء الشديد ..ويكمل موجهها حديثه لهاربتكم وراعتكم بعد ۏفاة أبوكم واعتبرتكم اولادي ...في الاخر تورطي بنتي الورطة دي وجوزها يفتكر انها بټخونه بسببك ..لتصدم ملك من معرفة عمها بالتفاصيل وتحاول اجلاء صوتها ولان بكائها يزداد لتضع وجهها بين كفيها وتقولمااقدرتش اخرج أواجهه ...مااقدرتش ..سامحني ياعمي انا السبب..انا السبب....لتجد تقي
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات