رواية شيقه
لك انتمى الفصل 1__2 ل إسراء الزغبى
إزاى تقول عليها كدة
صړخ بها يضرب الطاولة بقبضة يده
جرا إيه يا ولية ومن إمتى وأنا بحب أخويا ولا هو بيحبنى وبعدين تلاقيه متكاد مننا عشان أبويا كتبلى الورث وإداله شوية فكه
تنهدت بحزن بينما خرج صلاح بلا مبالاة
دقائق بسيطة وخرج عاصم هو الآخر متجها لعمله
لتتحدث تلك الجميلة أخيرا
متقلقيش يا ماما مهما عملوا هتلاقى تميم واقف قصادهم مش هيسمحلهم يضروا أخته أبدا
يارب يا شريفة
هبط مما يسمى ب ميكروباص وكاد يدخل المطعم ليعمل حتى رن هاتفه
ما إن رأى اسم محبوبته وابنة خالته حتى أجاب فورا مبتسما بحب
إزيك يا حبيبتى
وصله صوت أنثوى لتجيب نيرة بخفوت
كويسة يا حبيبى مش هنخرج بقى ولا إيه
ابتسم لها وتحدث بسعادة
أكيد يا روحى اؤمرينى
ظهرت ابتسامتها أخيرا تجيب بلهفة
وضع يده خلف رقبته بحرج شديد ناظرا لأسفل كأنها تراه حتى حمحم خاجلا
احم إنتى عارفة يا روحى إنى إنى يعنى
احتل التهجم معالم وجهها
مكسوف ليه ما تقول علطول إنك مفلس ومعكش فلوس
ابتلع غصته حتى أردف باحراج من كلماتها
يا حبي
لم تستطع التحكم بأعصابها ليحل الڠضب محل الهدوء
تطلع للهاتف پصدمة قبل أن ينظر لأسفل وقد سقطت دمعة من قسۏة الزمن ومن يحيا به
لما يعتبرون كرمه ونخوته وبره بوالدته ضعف! إذا كانت الرجولة أن تتخلى عن أهلك وذويك أن تسحق والدتك تحت قدميك فتبا للرجولة وتبا لمن يتحلى بها
أزال دمعته يقسم بداخله أن يندموا جميعا لن يرى سوى نفسه فقط سيكون كل شيء لنفسه لن يفكر بغيره بعد الآن وذلك القلب الأحمق سيغرس به سکين كرامته سيقطعه إربا حتى يقضى عليه تماما
دلف بحزن مانعا نفسه من البكاء كطفل صغير وحيد
جفل على صوت متهكم من شخص خلفه
أهلا أهلا أصل المكان مكانك تيجى فيه وقت ما تحب
تطلع ساجد إليه بقلة حيلة ليتحدث طلعت مالك محل عمله بانتصار
مخصوم منك نص يوم
جحظت عيناه متحدثا بدفاع عن نفسه
نص يوم إيه أنا غيبت هى ساعة بس
إحنا مش أى مطعم ده أكبر مطعم فى القاهرة غياب الساعة عندنا بتفرق يلا يا بيه على شغلك
جاء ليذهب فتراجع مرة أخرى قائلا
على العموم الفلوس اللى انخصمت هتعوض أضعافها
انهاردة بالليل فى حفلة
فى فيلا نادر بيه الصقر عشان بنته وكلكم هتروحوا
أومأ له دون أن تبدو عليه السعادة حتى فقد تجمد وجهه على العبوس والحزن فقط
يتحمل كلمات والدته السامة يتحمل فراق حبيبته منذ الصغر لكن نظرات الاحتقار والاستعلاء التى سيراها فى الحفل كالعادة
لا لن يستطيع التحمل أبدا
ولكن وهل له الخيار !
بإحدى المناطق المتوسطة الحال حيث تتحدث نيرة مع والدتها ببعض الحزن
خلاص يا ماما كل حاجة انتهت
أجابت عايدة متنهدة راضية
أيوة كدة يا حبيبتى ربنا يرضى عنك يارب
زفرت نيرة معاتبة حالها ووالدتها
بس