رواية شيقه
لك انتمى الفصل 1__2 ل إسراء الزغبى
وجهه
فلوس أهلك هى عشان تبعتريها على الأرض
ابتسمت بسماجة تعشق أن تغيظه
أيووون فلوس أهلى وبعدين هيييييح براحتشى
تطلع إليها بقرف مصطنع متقززا
براحتشك ! وأنا اللى قولت البت دخلت تجارة عشان تشتغل فى شركة أتاريكى دخلتيها عشان تبيعى فى السوق ما هو ده أصلك يا
نظرت إليه بټهديد وتحذير ولكنه لم يهتم ليكمل قائلا
ارتفع صړاخها المزعج وانقضت تبرحه ضړبا قدر المستطاع
آاااه يا حيوان يا متخلف يا
وضع يده على شفتيها لتسكن بمكانها كقطة وديعة وتتطلع إليه بتيه حتى أفاقت على تنهيدته
يخربيتك فرهدتينى إيه برطمان شتايم اتفتح فى وشى
حولت ملامحها ببراعة للحزن والبراءة
إيه ده إنت زعلت متزعلش يا تميمة النحس
قالتها وفرت هربا لغرفتها لينطلق خلفها بسرعة يسبها وسط صړاخها الفزع
بقولك إيه يا زينب فكك أنا زهقت براحة شوية وريحينى
تطلعت بضيق تارة إليه وتارة لمن صرخاتهما الممزوجة بالضحك مرتفعة
يعنى يرضيك قلة الأدب اللى بنتك بتعملها ينفع تصرخ كدة والجيران يتكلموا
قلب عينيه بملل زافرا بضيق
كل أما نزعقلها نلاقى البيه أخوها يشخط وينطر
ما تتكلمش على الواد كدة
تنهد زوجها وهو يدلف لغرفته
أنا مش ناقص عايزة تعملى مشاكل معاها روحى بس متدخلونيش بينكم أنا داخل أنام وصحينى كمان ساعة
تأففت بضجر وهى تستمع لأصواتهما العالى
جالسة أعلى فراشها الضخم بغرفتها الواسعة والفخمة تنظم كتبها وأقلامها
حتى انتهت فضړبت كفى يديها ببعضهما ضاحكة بفرحة طفولية
قاطع كلماتها الفرحة دقات الباب لتأذن بالدخول
دلف رجل أربعينى وأغلق الباب خلفه متقدما من ابنته يتحدث بحنان
حبيبة بابا بتعمل إيه
اتسعت ابتسامتها تتحدث بسعادة واضحة للعيان
بجهز حاجتى عشان أروح الكلية بكرة يا بابى
جلس بجانبها وقبل أعلى رأسها قائلا
عايزك تتجدعنى يا روح بابى هندسة مش سهلة
متقلقش بإذن الله خير
كاد ينهض حتى الټفت لها مجددا يتساءل
ها يا حبيبتى جهزتى نفسك للحفلة
تنهدت قبل أن تجيبه بأسف
أيوة بس إيه لازمتها ما إحنا نتبرع بفلوسها للغلابة أحسن
ضحك فى نفسه بسخرية على براءتها وسذاجتها آااه لو تعلم ما يحدث !!
لاحظت شروده لتتحدث منبهة إياه
بابى روحت فين
أفاق ليصمت لثوان قبل أن يجيب
أنهى عبارته مبتسما بتهكم
تنفست عدة مرات بعمق حتى أردفت مستسلمة
أوكى يا بابى اللى تشوفه
أيوة صح أنا كلمت مدير المطعم اللى بتحبى تاكلى فيه وطلبت منه يجيبلى اللى شغالين عنده عشان الحفلة
دق قلبها پعنف وأحست بوجهها يتوهج احمرارا ممزوجا ببعض العرق من حرارة مشاعرها
تتمنى وجوده تمتع عينيها برؤيته وبنفس الوقت تتمنى ألا يكون من ضمنهم حتى لا يشعر بالمڈلة فنظرة الحزن بعينيه ټقتلها قبل أن تقتله
توترت قليلا حتى أردفت بحذر
كل كلهم هييجوا الحفلة
همهم لها مجيبا على سؤالها الغريب
أيوة المدير قالى هيبعتهم كلهم المهم أنا رايح الشركة
أوكى لا إله إلا الله
محمد رسول الله
خرج وهى تنظر لأثره حتى تمددت أعلى فراشها مبتسمة بدلال وعشق جارف لا يناسب أنثى سواها هى سديم الصقر
بإحدى المنازل الراقية
لاحظت خروج ابنها من غرفته يرتدى كامل ملابسه المنمقة
إنت رايح فين يا حبيبى
الټفت لوالدته يجيب
رايح
لمياسين يا أمى
تنهدت قبل أن تضيف معاتبة إياه
بص يا صلاح يابنى مياسين زى بنتى يعنى بلاش تجرحها على الأقل اعمل حساب إنها بنت عمك
ابتسم ولم تصل لعينيه مختصرا النقاش
يا ماما أكيد يعنى مش هأذيها
هنا وتدخل الوالد بقساوته وجموده المعتاد
ولا تأذيها براحتك يا واد إنت راجل تعمل اللى عايزه
تطلعت لزوجها عاقدة الحاجبين بضيق
دى بنت أخوك