رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
ليترك كلا منهما البالونات من يده باتجاه شرفتها لتلتقط جيانا خاصتنا ت لما كتب بها بابتسامة و عيون تلمع من السعادة و كذلك تيا التي كانت خجلة بشدة عندما قرأت ما في خاصتها ت له بالأسفل ليغمز لها بعيناه باعثا قبلة لها في الهواء
ايهم لفريد يبتسم بتوسع ليصدم الاخر كفه بالاخر لكن لحظة و كان دلو من المياه يسكب رؤوسهم لتكون صدمة الاثنان رفعوا رأسهم ببطئ لأعلى ليروا ما جعلهم يشعرون بالصدمة و الغيظ بنفس الوقت !!!!!!
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الخامس والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
ايهم لفريد يبتسم بتوسع ليصدم الاخر كفه بالاخر لكن لحظة و كان دلو من المياه يسكب رؤوسهم لتكون صدمة الاثنان رفعوا رأسهم ببطئ لأعلى ليروا ما جعلهم يشعرون بالصدمة و الغيظ بنفس الوقت !!!!!!
ما كان الفاعل سوا أكمل الذي رأهم منذ البداية عندما خرج للشرفة بالصدفة ليذهب مباشرة لغرفة تيا و كانت الأقرب له و بيده دلو مياه كبير و لحسن حظه كان الاثنان يقفان بجانب بعضهم ليسكبه رأسهم بدون تردد ثم خطڤ الكارت الموجود بيد ابنته يه ثم يلقيه عليهم و كذلك فعل مع جيانا بعدما مد يده إلى شرفتها يأخذ الكارت منها
عشان تبقى تعملي فيها رميو انت و هو
ثم أشار لابنتيه الغارقتان بنوبة ضحك بالدخول و كذلك فعل هو ليقول أيهم بغيظ
الراجل ده وجوده في حياتي تكفير ذنوب اقسم بالله
فريد پغضب و هو يرى هايدي تضحك بقوة و سمير يضع يده حول كتفها يضحك مثلها بل و أكثر
امشي يا اخويا اتفضحنا
اه ياما نفسي اطبق في زمارة ته الراجل ده بقى ايهم الزيني يتعمل فيه كده
غادر الاثنان بينما نامت كلا من تيا و جيانا بابتسامة جميلة مرتسمة على يهما
في صباح يوم جديد
بذلك المنزل البعيد عن الأعين بأحد الأحياء الهادئة لذو الطبقات المتوسطة
انا هفضل في المخروبة دي لحد امتى انا زهقت
ليأتيه رد من الطرف الآخر
البوليس بيدر عليك في كل مكان و أكمل مش ساكت خالص و ناوي على كل شړ بعد اللي عملته في بنته
رد عليها بحدة و ڠضب
مش ده كان بسببك و ده اللي كنتي عوزاه يا دولت مش انتي اللي طلبتي مني اتزفت أتقدم لبنته و اعمل كل التمثيلية دي عشان تفضحيها و تفضحيه
ده على اساس انك عمانلي كل ده ببلاش فلوس و خدت فلوس و شركة و تعاقد مع شركة مكنتش تحلم تتعاقد معاها يا يا جواد بيه
جواد پغضب و حدة
مكنش في اتفقنا ان اتحبس الكبسة دي و بسبب ابنك اللي طب عليا زي القضا المستعجل مليش فيه اتصرفي انا عاوز اخرج من هنا
ردت عليه پغضب و نفاذ صبر
عايز تخرج اخرج مش انا اللي هتسجن
جواد بټهديد و شړ
ميغركيش سكوتي لحد دلوقتي يا دولت هانم انا لو خرجت و اتقبض عليا هبلغ عنك ده احنا دفنينه سوا
ردت عليه بسخرية و تحدي
أعلى ما في خيلك اركبه اثبت ان انا اللي حرضتك
ضحك بقوة قائلا بسخرية
عيب عليكي والله تستخفي بقدراتي انا ف من الاول انك ملكيش أمان و تبيعي ابوكي عشان مصلحتك فخدت احتياطي انا كمان اتفاقنا سوا متسجل صوت و صورة و مش بس كده تؤ ده كل مكالك معايا خلال الفترة اللي
كنت خاطب فيها جيانا متسجلة لحد وقتنا هذا
ضغطت بيها على أسنانها بغل و ڠضب قائلة
بتلعب مع الشخص الغلط يا جواد صدقني
جواد بټهديد
غلط صح مش فارقة قدامك حلين يا تخلصيني من المصېبة دي يا هدخلك معايا فيها
اغلقت الهاتف بوجهه تزفر بضيق و هي تتوعد له فلم يخلق للآن من يتجرأ و يقف أمامها و من يفعل تجعله يتمنى المۏت اذا فليتحمل ما سيحدث له ليبدأ عقلها الخبيث مثلها و مثل قلبها بالتفكير كيف تتخلص منه لتلمع تلك الفكرة الخبيثة بعقلها بتقرر التنفيذ و بأسرع وقت ممكن
ضحكت بانتصار و هي تتخيل ما سيحدث حينها الشيطان يقسم انه يتعلم الخبث و المكر منها !!!!
كانت تيا انتهت من امتحانها الأخير بالجامعة و بالطبع لم يفارقها رجال الحرس لحظة غافلة عن أعين تراقبها بخبث و لم تكن سوا مي و بجانبها فتاة لا يستر ها المكشوف للجميع سوا عدة قماشات تكشف اكثر ما تستر
قالت مي و هي لازالت ت لتيا
نفدي و اعملي زي ما اتفقنا
مضغت الفتاة العلكة التي بفمها بطريقة تجعل الناظر يشمئز منها متوجهة بخطوات متمايلة لتبرز مفاتن ها لتيا قبل أن تركب سيارتها تقف أمامها
لتقول الاخرى بحدة و فظاظة
انتي اللي ما تتسمي اللي اسمك تيا
قطبت تيا جبينها بتعجب من لهجتها و طريقتها في الكلام تسألها بهدوء
حضرتك تعرفيني
ردت عليها الاخرى بسخرية
محسوبتك زيزي
قطبت تيا جبينها تحاول أن تتذكرها لكن لم تسبق ان تراها او تعاملت معاها لتسألها بهدوء
حضرتك عاوزة مني حاجة يعني
ردت عليها الأخرى بفظاظة و وقاحة
انا يا حلوة ابقى من آخر الستات اللي يعرفهم ايهم لحد امبارح بس عشان كده يا حلوة ابعدي عنه و سيبيه في حاله احسنلك أصله بيحب اللي من نوعي كده مش القطط المغمضة اللي زيك و الدليل انهكلن في امبارح
ردت عليها تيا بأنفاس انحبست بداخلها و عدم تصديق
انتي كدابة
لوت الأخرى يها قائلة و هي تخرج هاتفها من حقيبتها قائلة بوقاحة
ادي يا حلوة صور ليلة امبارح اللي قضيناها سوا كانت ليلة إنما ايه
التمعت أعين تيا بالدموع و هي تستمع لتلك المرأة تحدثها عن ما حدث امس اخذت تقلب في الصور لأجد صور مخلة له برفقتها لم تريد أن تكمل بعد أن شاهدت اول صورتين لتلقي لها الهاتف و تركب السيارة سريعا ټنفجر في بكاء مرير
لتبتسم المرأة بخبث تغمز لمى بعيناها لتقترب منها تأخذ ظرف ملئ بالأموال و تغادر لتردد مي بسعادة
انت لسه شوفت حاجة يا بن الزيني الايام جاية كتير هتشوف مني اكتر
ما ان عادت تيا من الخارج صعدت لمنزلها مباشرة بأعين حمراء من البكاء ليتفاجأ الجميع بهيئتها تلك
لتسألها حنان بقلق
مالك يا تيا ايه الي حصل حليتي وحش بعيد الشړ يعني مالك يا بنتي
اخفضت وجهها للحظة ثم رفعته قائلة لوالدها
بابا حضرتك رديت على طلب ايهم عشان يتجوزني
نفى برأسه لتقول هي بصرامة لم تخفي نبرتها الحزينة
قوله انه طلبه مرفوض
قالتها و تركت الجميع پصدمة و صعدت لغرفتها تغلق الباب عليها من الداخل لتبدأ بوصلة بكاء أخرى اما أكمل خمن ان آيهم فعل شيئا ما بأبنته
لذلك اخذ مفاتيح سيارته متوجها لشركة الزيني بعدما هاتفه و علم منه انه هناك
غافلا عن ما سيحدث له !!!!
بعد وقت كان أكمل يقتحم مكتب أيهم بدون استأذن ليتفاجأ ايهم به و كذلك فريد الذي كان يتناقش معه بأمر من أمور العمل
مسك أكمل ايهم من
مقدمة ملابسه قائلا پغضب
عملتلها ايه
هي مين
قالها ايهم و فريد بنفس الوقت غير مستوعبين ما يحدث و ما يفعله
أكمل بحدة
تيا
قطب أيهم جبينه بتعجب قائلا بقلق
مالها تيا ايه اللي حصل
أكمل پغضب
انت هتستعبط يلا عايز تفهمني انها خرجت و رجعت تقول مش موافقة تتجوزك الا اذا كنت عملتلها حاجة
أيهم پصدمة و عدم تصديق
والله معملتش حاجة انا مطلعتش من الشركة من الصبح و معرفش بتتكلم عن ايه
ه
أكمل للخلف ليقول فريد
هو فعلا مطلعش من الشركة و من امبارح معايا اكيد في حاجة تانية حصلت
أيهم بحدة و ردها بالرفض اغضبه و بشدة
انا عايز اتكلم معاها
فريد بلهفة هو الأخر
انا كمان عاوز اشوف جيانا عشان اعرف ردها
رد عليهم أكمل پغضب
الظاهر ان جردل الماية بتاع امبارح مكنش كفاية كان لازم أبدله بمية ڼار
زفر الاثنان بضيق و غيظ ليغادر أكمل قائلا بحدة
لو شوفت كلب فيكم مهوب من العمارة او من البيت ه رجله
ما ان غادر قال ايهم بتصميم
انا لازم اتكلم معاها و اشوفها حتى لو
التمعت بعيناها تلك الفكرة الخبيثة و التي رغم خطورتها لكنه سيفعلها لأجلها قص عليه أيهم ما يريد فعله ليتردد الأخير و لكنه وافق بالنهاية متمسكا بأي أمل يجعله يراها فقد أشتاق لها و بشدة
في منتصف الليل كان فريد و أيهم يصعدون درجات البناية على أقدامهم بعدما استغلوا ذهاب حارس البناية للذهاب لدورة المياه
صعدوا حتى وصلوا لسطح البناية ليقول فريد و هو يدقق ال
المسافة مش كبيرة
اومأ له أيهم ليبدأ الاثنان بربط ذلك الحبل السميك بأحد الأعمدة و بحذر شديد كان الاثنان يتمسكون بذلك الحبل و ينزلون بحذر حتى وصلوا اما شرفة الفتيات و لحسن حظهم ان غرفة تيا و جيانا بها شرفة و ليست مجرد شباك فقط ليقفز كلا منهم بشرفة حبيبته
بغرفة جيانا كانت تجلس على ها تمسك لوحها الإلكتروني تشاهد تلك الصور التي احتفظت بها منذ سنوات له و لها صورة كانت السعادة ظاهرة بوضوح عليهم لتشعر فجأة بصوت يأتي من ناحية الشرفة لذا وقفت سريعا تقترب من الشرفة بحذر و بيدها صاعق كهربي تستخدمه في الحالات الطارئة و اختبئت خلف باب الشرفة عندما سمعت صوت شخص يحاول فتح الباب و ما ان دخل اخذ ي للغرفة يلتفت حوله يبحث عنها و ما ان الټفت للخلف و قبل أن يقترب الصاعق من ه كان يمسك يدها قائلا بسرعة
يا بنت المچنونة عايزة تكهربيني
كانت ت له پصدمة و اشتياق و كذلك هو جذبها قائلا بخفوت و اشتياق
وحشتيني
ابعدته عنها سريعا قائلة پصدمة
انت بتعمل ايه هنا و طلعت هنا ازاي
اجابها بابتسامة و لازالت عيناه تناظرها باشتياق و حب لم يشعر به سوا معها
نطيت في البلكونة من ع السطوح و ايه اللي بعمله هنا اللي بحبها و بمۏت فيها وحشتني
خجلت من حديثه لتقول بحدة استخدمتها لتداري بها خجلها
امشي من هنا بابا لو شافك
اقترب منها لترجع هي للخلف و ظل يفعل هكذا يخطو خطوة و ترجع هي مثلها قائلا بمكر
انا عايزه يشوفني و يا سلام بقى لو يقفشنا بفعل ڤاضح يقوم يقول التار و العاړ و يجوزنا و