رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
يستر علينا
ضحكت عليه قائلة
على فكرة انت قليل الادب
اقترب منها خطوة قائلا بغمزة و إعجاب و اشتياق لضحكتها
قليل ادب ايه ده انا ساڤل
ابتعدت للخلف و عندما حاول
هو أن يجذبها حتى لا تقع سقط لتتقابل الأعين كلا منهم ي لأعين الأخر بحب و عشق تغيب العقل و نسوا كل شيئ ليقترب منها ليسمع صوت طرق على الباب لتنتفض هي من مكانها ته بعيدا عنها و قبل أن تسأل من الطارق كان الباب يفتح و يدخل منه
بټعيطي ليه
انتفضت من مكانها ت له پصدمة غير مصدقة انه هو بالبداية ظنت انها تتخيل ليسألها هو بحزن
وضعت يدها على شعرها لته لتركض تلتقط اسدالها ترتديه سريعا ليبعد هو عيناه عنها حتى لا يسبب لها الخجل او الاحراج
ما ان انتهت ذهبت له قائلة پغضب
اطلع بره بدل ما انادي على بابا و هو يتصرف معاك
استشاط ڠضبا ليجذبها من يدها قائلا بحدة و تصميم
صوتي و نادي زي ما انتي عاوزة انا مش بتهدد انا مش ماشي و لا طالع من هنا غير لما اعرف سبب رفضك ايه و أيه اللي حصل بالظبط
فيه انك خاېن و ملكش أمان و انا غلطانه اني صدقت واخد زيك و كنت هوافق انا غلطانة اني حبيتك
ردد پصدمة
خاېن !!! انتي بتقولي ايه
ردت عليه بشراسة و حدة
بقول الحقيقة
رد عليها پغضب و صرامة
احكيلي اللي حصل
كادت ان تعترض لكنها خشيت منه و بدأت تسرد له كل شيئ و ما ان انتهى رد عليها بكل صدق
ثم اقترب من الطاولة الموجودة بجانب ال ليأخذ المصحف من عليها قائلا بصدق
اقسم بالله من يوم ما حبيتك ما بصيت لوحدة و لا عيني جت عليها و لا حتى قربت من اي ست خالص و اني توبت و بعدت عن الطريق ده
رأت الصدق بعيناه و لكن الشكوك لازالت بداخلها ليقول لها بحزن
ثقي فيا يا تيا انا عمري ما اقدر افكر حتى اضرك لان محدش بيأذي روحه شيلي الخۏف من قلبك خليكي متأكدة اني بحبك و لا يمكن ابص لغيرك
ت له و قالت و الحزن يخيم على ملامح وجهها
مش عايزني اخاڤ ليه ما انت كل ما هتشوف واحدة حلوة ممكن تسيبني عشانها
خلق بقلبه من أجل تلك الفتاة فقط
انتي بالنسبة ليه الأجمل بين كل البنات انتي اللي
اختارتها من بينهم كلهم
اقترب منها ليستند بجبينه على جبينها و هو يردد
بحب و يداه تحاوط ها بحب
انتي اللي سيبتهم كلهم عشانها قلبي انا اتخلق عشان يحبك و بس و عمره ما دق و لا هيدق غير ليكي
كم خجلت من كله التي ارضت كبريائها كأنثى لكنها لم تظهر ذلك بل ته بعيدا عنها قائلة بحدة
طب هي هتكدب ليه
رد عليها بنفاذ صبر
معرفش
سألها بجدية
لو اثبتلك اني بريء توافقي تتجوزيني
لم تجيب و اكتفت بالصمت ليسألها مرة أخرى
توافقي يا تيا
ثم تابع بمكر
خاېفة تجاوبي عشان واثقة اني هطلع بريئ مش كده
نفت براسها قائلة
موافقة لو طلعت بريئ هوافق اتجوزك
اومأ برأسه قائلا بتحدي
اتفقنا
ما ان قال هذا ردت عليه بحدة
اتفضل اطلع بره بقى و مرة تانية متدخلش من الشباك زي الحرامية
ردد بهمس لم تسمعه
منه لله بقى ابوكي هو السبب على اخر الزمن أيهم يدخل للبيوت زي الحرامية و من الشباك
سألته بتعجب
بتقول حاجة
رد عليها بابتسامة صفراء
ما بقولش
او قائلة
طب اتفضل يلا بالسلامة
رد عليها و هو يجلس على ال بأريحية شديدة لما فريد يتصل بيا الأول بعد ما يخلص مع اختك
سألته پصدمة
هو فريد عند جيانا
رد عليها بغيظ
اه يا ختي ابن المحظوظة زمانه عمال يحب فيها و تحب فيها و انا قاعد عنها بعاني من قسوتك يا قاسېة
زفرت بضيق قائلة
امشي بره
سألها بمكر
عوزاني امشي
ياريت
رد عليها بمكر
خلاص تديني بوسة بريئة على خدودي الحلوين دول يأما افضل مستني فريد
ردت عليه بحدة
باستك عقربة
رد عليها بحزن زائف
و اهون عليكي ده انا حتى طيب و مؤدب و دمى زي العسل و عليا عيون تدوخ اي بنت
ردت عليه بغيظ
انت مستفز
بعث لها قبلة بالهواء قائلا بابتسامة
ميرسي يا بيبي
ركلت الأرض بقدمها قائلة بغيظ
مش هتمشي يعني
فرد ه على ال قائلا
قولتلك شرطي
پغضب كانت تغادر الغرفة متوجهة لغرفة جيانا و طرقت طرقة واحدة بعدها دخلت لتقول لفريد مباشرة پغضب
روح خد ابن عمك من هنا مش عاوزة اشوف وشه انا مش طيقاه ده بني آدم مستفز و وقح و قليل الادب و ما اترباش
جاء صوت أيهم من خلفها بعدما تأكد من عدم وجود احد بالخارج ليذعب سريعا للغرفة التي ذهبت لها مغلقا الباب خلفه
ميرسي يا بيبي بس كنتي خليه بينا مش لازم تمدحي فيا قدام الناس يعني
ردت عليه بغيظ و ڠضب
اطلع بره
فريد بحدة و غيظ من مجيئهم بذلك الوقت
يا أوقاتك انتي و هو يا اختي
وكزته جيانا بذراعه ليزفر بضيق قائلا بحدة
ايهم اتلم
زفر أيهم بضيق قائلا
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلا
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا !!!!!!
يتبع
تكملة الفصل هتنزل بكره ان شاء الله
تفتكروا أكمل هيعمل ايه لما يعرف انهم في بيته بل في اوضة بناته كمان
دولت بلاويها لسه كتير و ده جزء من اللي عملته بجد ده مش انسانة دي شړ بيتحرك ع الأرض
مي بتلعب في عداد عمرها و تستاهل اللي ايهم
هيعمله فيها
تكملة الفصل الخامس والعشرون
زفر أيهم بضيق قائلا
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلا
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا !!!
انتفض الجميع عندما استمعوا لصوت أكمل و خاصة فريد و أيهم الذين ركضوا مباشرة للشرفة يغلقون الباب خلفهم بأحكام
لتكتم جيانا و كذلك تيا ضحكاتها عليهم لتقول جيانا بتوتر بعد أن ف باب الغرفة
نعم يا بابا
سألها بشك
صوت ايه اللي طالع من عندك ده
توترت لكنها حاولت الثبات قائلة
مفيش انا و تيا كنا سهرانين سوا و نشوف فيلم
دخل للغرفة ي بأنحائها قائلا بعدم تصديق
فيلم
او له تيا قائلة بتوتر
اه يا بابا
كاد ان يمرء الأمر و يذهب لكن وقعت عيناه
على هاتف ملقي على ال لا يخص ابنته و خطوات حذاء رجالي تركت بصها على الأرض
جز على أسنانه سائلا جيانا و تيا و هو يتوعد بالويل لهم اذا صدق ظنه
هما
ابتلعت تيا ريقها پخوف و كذلك جيانا التي تهربت من ال لوالدها الذي من صمت ابنتيه و توترهم علم انهم هنا حقا التمعت عيناه بالشړ قائلا
روحي مع تيا يا جيانا اوضتها و اقفلوا الباب عليكم
توجست كلا منهما مما سيفعله والدهما الذي لهم بصرامة لينفذوا ما قال على الفور ليبتسم أكمل بشړ ممسكا بهاتفه بعد أن خرج من الغرفة للحظات يتحدث بالهاتف قائلا بجدية
عايز اعمل بلاغ فيه اتنين حرامية اټوا على بيتي !!!!!!
بعد وقت كان فريد و أيهم ينتظرون مجيء جيانا و تيا حتى يستطيعون الخروج من المنزل عن طريق الباب لكن لم يأتي أحد ليذهب الاثنان ناحية الشرفة محاولين التمسك بالحبل للصعود لكن دون جدوى سيكون الأمر في غاية الخطۏرة لذا قرر
الاثنان الانتظار
مضى خمس دقائق و استمع الاثنان لعدة أقدام بالغرفة و بعدها بلحظة كان باب الشرفة يفتح و يظهر من خلفه ضابط يرتدي زيه الرسمي و معه عدة رجال من الشرطة ليقول أكمل و هو ي الاثنان بشړ قائلا
انا فضلت متحفظ عليهم لحد ما تيجوا هما استخدموا حبال و نطوا ع البلكونه و كمان تقدروا تتأكدوا من كاميرات العمارة اللي قصادنا
انف أعين الاثنان پصدمة من الموقف يون لأكمل بغيظ و ڠضب ليقول الضابط بحدة
اتفضلوا معايا من غير شوشرة
ايهم بتبرير
لحظة بس فيه سوء تفاهم
الضابط بجدية و صرامة
نبقى نعرف كل حاجة في القسم اتفضلوا معانا
قبل أن يعترض أي من الاثنان كان العسكري يضع الاصفاد بيديهم ات الشة من أكمل هامسا لهم قبل أن يغادروا
هبقى اعدي عليكم بكره في الحبس بعيش و حلاوة يا رميو انت و هو
جز الاثنان على اسنانهم پغضب و غيظ و يغادروا المنزل مع عناصر الشرطة ات الصدمة من جيانا و تيا من فعلت والدهم و كذلك حنان و رامي
حنان بحدة لأكمل بعد أن غادر عناصر الشرطة
انت ايه اللي عملته ده يا أكمل
أكمل ببرود
اللي كان لازم يتعمل اتنين دخلوا بيتي حرامية معروفة الحرامي مكانه ايه
تيا بحزن
بس يا بابا حرام كده
جيانا بحزن مماثل
يعني مكنش فيه داعي ندخل البوليس بينا
رامي بجدية و تأييد لما فعل والده
بس هما غلطوا لما دخلوا البيت بالطريقة دي و كمان دخلوا اوضكم من ورانا و في عز الليل ايا كان اللي بابا عمله فهما يستاهلوا
أكمل بحدة و صرامة
مش عاوز اسمع كلمة متخافوش اوي عليهم يتأدبوا بس و هطلعهم و التربية اللي متربوهاش انا هربيها ليهم من اول و جديد و لو انتوا مفكرين اني هديهم بناتي من غير ما يشوفوا الويل تبقوا غلطانين اللي بياخد الحاجة سهلة بيتخلى عنها بالساهل الواحد لما بيتعب في حاجة بيحافظ عليها بأيده و سنانه
لبناته متابعا بصرامة
انتوا مش سهلين انتوا بنات أكمل النويري اللي ياخدكم يعرف قيمتكم كويس عشان يقدركم سواء فريد او ايهم او حد غيرهم كنت هعمل نفس الشيء اقفلوا الموضوع ده و متفتحهوش تاني انا لما اشوف انهم يستحقوكم هسلمكم ليهم بأيدي إنما أنا لحد دلوقتي معنديش ثقة فيهم و اللي عملوه انهاردة مش هيعدي بالساهل ابدا
قالها ثم صعد لغرفته غاضبا يشعر بالغيرة على ابنتيه هو بالأساس يكره فكرة
ابتعادهم عنه يكرهها للغاية يغار من ابنته سعادتهم مرتبطة برجل اخر غيره و هو الذي ظل سنوات معهم خطوة بخطوة يفعل كل ما بوسعه ليسعدهم و جزء كبير من ما يفعله بأيهم و فريد سببه غيرته منهم
انا عن تيا ت لجيانا بحزن و كذلك هي الأخرى لتغادر كلا منهما لغرفتها