الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله

قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عن اشياءا أخرى كعملها وسكنها الجديدلاحظت بطرف عيناها دخول أحمد للبناية صحيح كان لقاؤهم ليس إلا واحدا فقط ولكن في ذلك اللقاء جذب انتباهها نحو شخصيته الغريبة والعجيبة وخاصة عندما راقبت انفعالات جسده التي تتقلب في الدقيقة آلاف المرات في وجود تلك الجميلة ندى شعرت وكأنه يصارع شيئا ما بداخله شيئا تجهل هي سببهلم تنكر أن فضولها في مرات عديدة كاد أن يدفعها نحو شريف لكي تسأله ولكن أسئلة شريف عن سبب اهتمامها تجعلها تتراجع للخلف مقررة الالتزام بالصمت والاكتفاء بالمراقبةانتبهت على يد والدة أحمد تلك العجوز الطيبة التي كلما هي ظهرت بمكان تتسع ابتسامة المرأة فرحاترى ما سبب كل تلك السعادة التي قرأتها في أعينها كلما تحدثت معها
ينير وجهها فرحا سعادتها توحي بأنها وأخيرا وجدت طوق النجاة ولكن لمن!!
قلبت الملعقة الصغيرة في المشروب الساخن راقبت انسياب حبات السكر وحبيبات الشاي معا ترى هل تذوب هي في علاقتها يوما ما مع خالها ترى هل تستطيع يوما احتضانه مثل احتضان المياه لحبات السكر والشاي
لم تجد أجابه واضحةف لونهما الذي تحول تدريجيا نحو الأسود المائل لاحمرار قليلا قد يعطيها أجابه نحو لون حياتها معه ابتسمت بسخرية عندما رأت ذلك
اللونلتهتف بتهكم
أسود هي الإجابة أهي واضحة
بتكلمي نفسك!!
انتفضت بړعب عندما التقطت أذنها صوته الرخيم الټفت بجسدها حتى تتأكد بعيونها وجودهنعم!! خالها يقف ويحادثها بنبرة صحيح يغلب الجمود عليها ولكن لا يهم يكفي فقط وجودهابتلعت ريقها بتوتر بالغ لتقول بنبرة جاهدت إن تكون ثابتة عادي أحيانا من ضغط الحياة
فاجأها بسؤاله كما يفاجئها دوما بتكرهيني!!
صمتت لبرهة تستوعب سؤاله خرج صوتها يجيبه أجابه لم يشعر قلبه بالراحة منها ولا بكرهك ولا بحبك! حقيقي مبقدرش أحدد موقفي منك
ضيق عيناه أكثر يحاول أن يصل لصدق حديثها تجرأت وسألته هي الأخرى وحضرتك پتكرهني ولا بتحبني!
تعلقت أنظارها به تنتظر أجابته
بقلب يدق پعنف وعقل ينتفض پخوف من أجابه قد تزهق روحها مجددا وتهوي مجددا من سابع سماء لټرتطم بأحقاد الماضي وذكرياته المؤلمة
الفصل السادسالفصول التكميلية لرواية قلوب مقيدة بالعشق
بقلم زيزي محمد
وضعت الصغيرة بفراشها بهدوء ثم انتقلت صوب الشرفة تستكمل باقي الراحة التي تبحث عنها لأيام منذ مجيئهم هنا
جلست فوق المقعد تنظر للبحر و أمواجه الهادئة وتلك النسمة الباردة تداعب وجهها في لطف تنهيدة ناعمة خرجت من جوفها قررت خلع حجابها لتشعر بحريتها الكاملةأغلقت عيناها وأرجعت رأسها للوراء تفكر فيما حدث اليوم
وحضرتك پتكرهني ولا بتحبني! 
تعلقت أنظارها به تنتظر أجابته بقلب يدق پعنف وعقل ينتفض پخوف من أجابة قد تزهق روحها مجددا وتهوى مجددا من سابع سماء لټرتطم بأحقاد الماضي وذكرياته المؤلمة
راقبته بعيونها بشغف رهيب لم ينتابها من قبلجلس فوق أقرب مقعد يرمقها بنظرات غامضة
ليه عملتي كده انهارده إيه قصدك تحاولي تصلحي العلاقة ما بينا !
صمتت لبرهة تحدج به بقوة لما يحاول الهرب من سؤالهاابتلعت ريقها وهي تجيبه بثبات رغم انتفاضة قلبها وكأنها تقبل على امتحان صعب
رغم أن دي مش إجابة سؤالي بس هاجاوبك وأنت بعدها تجاوبنيأنا عملت كده علشان عارفة عصبية مالك وعارفة أن ممكن في عصبيته ممكن يخسرك وأنا محبتش يخسرك زي ما أنا خسرتك رغم إن أنا ماليش علاقة باللي حصل زمان
ابتسم ساخرا ليقول بنبرة قوية تحمل بين طياتها الحقد أزاي بقى أنتي مش بنته مش بنت اللي حرمني زمان من الإنسانة اللي بحبها وعاش حياته كسرني وكسرها ودمر حياتها
هتفت بحزن وماټأي كان أسبابه هو ماټأنا ذنبي إيه ليه تأذوني بالشكل ده!!
ومين أذاكي !!مش ابوكي مش هو اللي عمل فيكي كده وبعدين تقدري تقوليلي أنا أذيتك في إيه ولا عايشة على أوهام ابوكي ورأفت
اقتربت منه لتقول بنبرة باكية بنظراتك ليا بتجاهلك ليا بمعاملتك ليهم وأنا نظراتك ليا كلها كرهعايز توصلي بأي طريقة أنك پتكرهني
نهض من مكانة قائلا ببرود واديكي عرفتي أجابة سؤالك
همست بنبرة باكية وهي تراقب خروجه پتكرهني!
وقبل أن يغادر الټفت لها يرمقها في صمت طويل تسابقت الكلمات بداخله كحال مشاعره ولأول مرة يطلق العنان لمشاعره حتى تخرج من جوفه عن طريق كلمات قليلة ولكن ستكون لها أثر نفسي كبير في قلب الطرف الآخر
بس بدأت افتح قلبي ليكي
ألقى بكلماته دفعة واحدة ثم غادر المكان بسرعةقبل أن يعود ويهدم ما قاله بسبب ذلك الصراع الذي نشب ما بين القلب والعقل
عادت من شرودها الذي ڠرقت به لأول مرة وهي سعيدةانتبهت لجسد مالك الواقف أمامها يستند بمرفقيه فوق سور الشرفة
نظفت حلقها قائلة بهدوء أنت هنا!!
استدار بوجهه لها هاتفا بتهكم آه هنالدرجة دي مش واخدة بالك! إيه وجودي بقى زي عدمه
رفعت أحد حاجبيها بتعجب من طريقته يعاملها بجفاء وكأنها من جرحته!!!
تمتمت بحديث خاڤت أنا أقوم أحسن علشان متخنقش معاه
ارتفع صوته بضيق بالغ وكمان مش همك زعلي
تراجعت بخطواتها نحوه تنهره بضيق مماثل ولكن بصوت خاڤت حتى لا يكونوا حديث الساعة أو مضغة في افواهم لو سمحت يا مالك وطي صوتك عيب كده
دلفت الحجرة بعدما انتهت من حديثهاأما هو فلم يتراجع لو للحظة عن غضبه دلف خلفها وتحول وجهه للون الغسق ندى أنتي بتكلميني أزاي كده على فكرة أنا ليا احترامي
احتلت الدهشة مكانا بارزا من وجهها بكلمك أزاي وليه أصلا بتتكلم معايا بالھمجية دي!!
احتشد الڠضب في صوته قائلا أنا همجي!!
تبددت جرأتها لتقول بنبرة حاولت أن تكون هادئة وتخفي خلفها ذعرها أنا أقصد الطريقة شوف بتحول كلامي أزاي!
توهج وجهه كشعلة ڼار تسابقت الكلمات البذيئة بداخله ولو كان شخصا أخر أمامه سيمطره بوابل من الشتائم الحصرية
جذب متعلقاته بسرعة ثم خرج من الشقة دون أن يتفوه بأي كلمةركضت بسرعتها نحو الشرفة تبحث بعيناها عنه لم تراه انتقلت بسرعة نحو النافذة في الاتجاه الآخر وجدته يستقل سيارته وفر هاربا من شجار لو استمر به سيحزنها طيلة حياتهم
أنا قولتلك قولتلك يا هبلة أنا عارفة حركات البنات دي شوفي بقي نتيجة أفعالك وتلاقيه دلوقتي هايخطبها
تقلصت ملامحها پغضب عقب حديث مريم تخيلت خطبة مازن وشاهي شعرت بدقات قلبها العڼيفة حتما وقتها ستكون ذابلة كزهرة فارقت غصنها وفي ثواني هاجر الڠضب وجهها وزراها الخۏف
لتقول طيب أعمل إيه يا مريم ماشي اتنيلت وفكرت كده أعمل
إيه!!
أشارت نحو هاتفها
قائلة بأمر فورا تتصلي به تقوليله أنا شفتك انهارده في إسكندرية وشوفي بقى هايكذب ويخبي زي ما هي خبت ولا هايصارحك
هتفت بنبرة مهزوزة طيب وافرض مردش أصلا ده بقاله كتير بيحاول يوصلي وأنا حاطة رقمه في البلاك لست
شهقة صدرت من مريم من غباء الاخرى لتقول يا غبية هو كان عملك إيه علشان تعملي كده
زفرت بضيق الله ما هو كان بيضغط عليا باتصالاته ففكرت أن اعمل كده علشان أفكر بهدوء
هدوء ما يخدك انتي هاتشليني تصدقي كنت بقول عليكي زكية بس طلعتي أهبل
منيبصي بقى لو رد عليكي هيبقى لسبيبن هو انه يعرفك بطريقة ما انه حب غيرك ياما انه لسه فعلا بيحبك يالا اتصلي خلينا نشوف هايعمل ايه!!
بالفعل اتصلت ليله بقلب يرتجف پخوف من حقيقة انه بالفعل احب غيرها بعد دقيقة اتاها صوته خير
ابتلعت ليله ريقها قائلة ايه ده في حد يرد كده!
أصل مستغرب اتصالك خير في حاجة!
تجمعت الدموع في مقلتيها من طريقته الجافة ولكن حثتها مريم على الاستمرارفخرج صوتها مرتعشا يعني لو مضايق اقفل او معطلاك
اسطردت حديثها سريعا قبل ان يجيبها مع ان شوفتك انهارده في اسكندرية!
اممم بجد آه جاي اجازة انتي جاية اجازة بردوا
كان يقصد ان يرسل لها اجابة مبطنة الا وهي انا لم أعد اهتم بكوبالفعل وصلت لها فهبطت الدموع من مقلتيها پقهر آه طيب الحمد لله ان اطمنت عليك وربنا يوفقك في حياتك الجديدة
ضحك قاصدا اغاظتها ايه ده عرفتي اني خلاص قررت ادور على مستقبلي وعلى انسانة بتحبني بجد مش حب مراهقين وكده!
ابتعدت مريم بسرعة تنظر پصدمة لليله بعدما كانت تضع اذنها بجانب هاتف ليله تسترق السمع بصعوبةوضعت الاخرى يدها بحزن فوق فمها تمنع شهقاتها من الخروج للعلنلم تستطع استكمال محادثته فاغلقت الاتصال بوجهه مغلقة الهاتف باكملهحولت بصرها نحو مريم قائلة پبكاء شوفتي هايخطبها
حاولت مريم تهدئتها هاتفة بنبرة حانية ليله متزعليش نفسك هو أكيد فهم انك مش عاوزاة فقال احافظ شوية على كرامتي
قصدت مريم أن تخبرها بأنها من بدأت وعليها تحمل نتيجة أفعالها
ابتسمت ليله ساخرة ده مفكرش أنه يحاول معايا كمان مرةوما صدق يخطب صاحبتي علشان يوجعني
قطبت مريم ما بين حاجبيها قائلة يحاول كمان مرة ليه! هو الإنسان عنده كام كرامة!
رمقتها ليله بضيق قصدك إيه!
إجابتها مريم بهدوء قصدي أنه حاول كتير وكل إنسان له طاقة وهو طاقته نفذت مش كل الرجالة زي فارس ولا طاقة تحمله لجنون يارا انتي مش يارا وهو مش فارس كل اتنين وليهم طبيعة افكارهم وطبيعة علاقتهم اعتقد انك لما شفتي فارس واصراره على انه يرتبط بيارا فكرتي ان مازن هيعمل كدا ويصمم نفس تصميمه بس لأ مفيش حد زي حد ودلوقتي خلاص يا حبيبتي طريقكم اختلف يالا هاقوم أنام وأنتي قومي نامي لغاية ما أفكر كويس في الموضوع ده
تركتها مريم وحدهاوبقيت ليله كقارعة طريق مهجور تفكر في أفعالها سابقا وتندب حظها حاليا
وصلت إلى شقتهم في الدور الأرضي وذهنها لا يهدأ من التفكير في حكاية ليلةشردت قليلا ماذا لو سمحت لتلك الريتا بټدمير حياتها لكانت الآن تبكي قهرا على حب استوطن القلب وجعله تحت رحمة عشق أبديوقبل أن تمد يدها لتفتح الباب كانت تندفع بقوة رهيبة نحو زاوية ما في مدخل البنايةكتمت أنفاسها وهي تندفع بتلك القوة فتحت عينيها وجدت عمرو يقف أمامها مبتسما بسعادة وحشتيني
كادت أن تبتسم ولكن تلك النظرات الوقحة التي قرأتها بوضوح جعلتها تتراجع أو تحاول جاهدة أن ترسم الجدية فوق قسمات وجهها الجميل إيه ده يا عمرو عيب كده 
رفع أحد حاجبيه معترضا عيب هو أنا أعرف العيب بردوا
حاولت أن تدفعه بعيدا عنها قائلة عمرو لو حد جه واحنا كده هايقولوا عننا إيه
اتسعت ابتسامته ليقول بنبرة خاڤتة واحد ومراتهوبعدين كله نايم دلوقتي سيبني بقى أعاقبك على اللي أنتي عملتيه
تحولت ملامح وجهها بسرعة تردف بهجوم تعاقبني انا اللي مفروض أعاقبك على اللي أنت عملته
اقترب منها أكثر وهتف بعبث طيب آوك عاقبيني
ضحكت على وقاحته قائلة ياربي منك معرفش أخد موقف منك كده أبدا
وتاخدي ليه يا نكدية أنا اتنيلت وخلعت منها علشان خاطر عيون الجميل
حاوطت رقبته في
غنج طبعا لازم تعمل كده يا نهارك يا عمرو لو كنت جبتها معانا كنت زقيتك في البحر وغرقتك
نظر في عينيها مباشرة ليقول بحب طيب ما أنا غريق فعلا ومحدش عارف ينقذني
احم ويا ترى غارق في حبي بقى !
لا غارق في عينيكي
ياربي على كلامك يا عمرو
إيه بيغرقك معايا
خرج عمرو خارج البناية يبحث عن مصدر الصوت فوجد مالك يقف بأحد الأماكن المظلمة وأمامه كرسي ملقى أرضارمقه عمرو بعد فهم قائلا انت واقف كده ليه ياعم!
جز مالك فوق أسنانه مردفا مستني البعيد يفهم ويخلص وصلة الغزل دي
ارتبك عمرو
قليلا ايه وصلة غزل ايه وبتاع ايهانا كنت مشغل فيلم جوه بتفرج عليه
أخيرا عرفت البسمة طريقها بعد يوم ملئ بالمشاكل والضغوطات صح والدبلجة كانت صوتك أنت ومريمأنت غبي ياله ولا مالك في إيهأوعى من وشي!
لم يستطع الرد وكما يقال في هذة المواقف المحرجة قطة أكلت لسانه مر مالك بجانبه وقبل أن يدلف للبناية أردف بتحذير لاذع اللي حصل ده ميتكررش حتى لو هي مرآتكافرض أبوها كان طلع وشافك كان نيلها فوق دماغنا وأنا وربنا ما ناقص مشاكل وقرف استنا ياخويا لما تبقى تتجوزها بجد
تحدث عمرو بخجل بعدما اكتشف أخاه أمره طب كلم شريف بقى أنا كل ما أجاي اكلمه
يأجل وعامل موضوع ريتا حجة واهي سافرت انهارده
لما نروح من الرحلة النكد ديهاكلمه تصبح على خير
صعد مالك نحو شقته وتبقى عمرو وحده ينظر في أثره بتعجب !!
قررت أن تنهي تلك الغمة بقليل من الحكمة
كتمت ضحكتها بصعوبة وخرج صوتها مبهجا فتح عيونك وقول أنا آسف وأنا هاسامحك
استجاب لها بالفعل ولكن لنقل في الجزء الأول فقط خرج صوته متهكما نعم!مين اللي يقول أسف!
صمتت لبرهة ثم قالت بعدها بمكر أنثوي أنا وأنت أنت غلطت فيا لما قولتلي كلامك اللي جرحني الصبح وأنا غلطت فيك لما سبتك زعلان ومتكلمتش معاكبس أنا سبتك لسبب أن قلبي زعلان منك!!!
اعتدل في جلسته وأصبح مقابلا لها مردفا بضيق بالغ أنت المفروض تعذريني أنا كنت هاموت من خۏفي على ندى وهو بيرد ببرود محسش بڼاري وأنتي كل اللي شاغل بالك هو وزعله حتى أنا مهمكيش أنا و زعلي!!
حشرت نفسها بأحضانه قائلة انت أزاي ممكن تتخيل للحظة ان في حد أغلى منك أنت وندىانتوا حياتي كلها وعلشان أنت حياتي خۏفت وانت في عز غضبك تدمر حياتك أنا ضهرك ومرايتك ودايما معاك وده واجبي ناحيتك
شدد عليها بيده قائلا بحب هو أنتي هاتفضلي لغاية أمتى تخطفيني بكلامك ده!!
رفعت وجهها تهتف بدلال لا يليق إلا بها لغاية آخر نفس فيااا
حبيبتي ربنا يخليكي ليااا
رددت خلفه بنبرة يتخللها راحة وحب يارب
اكملت حديثها سريعا تخبره ما حدث اليوم مع خالها لمح تلك اللمعة بعينها وتلك السعادة التي تخللت نبرتها فجعلت من غيرته تزداد حدة قطعها بنبرة غاضبة لم يستطع السيطرة عليها خلاص بقى هانقضي الليلة كلها نحكي عليه!! أنا زعلان ومحتاج تصالحيني بزمه
ضيقت عيناها تسأله بمكر مالك أنت بتغير عليا منه!
أشار على نفسه مستهجن حديثها أنا لا استحالة!
كررت حديثها بنبرة أشد لؤم مالك!!
ضحك ضحكات متقطعة ليقول هو أنا أهبل يا حبيبتي استحالة
مالك!!
بحبك آوي متزعليش مني بصي هو أنا هاغير من أي حد يخدك مني وأحس أن قلبك فرحان من غير ما أكون أنا سبب في ده!!
لم تعقب بل اكتفت بالنظر لعيناه و وحدها لغة العيون كفيلة بالبوح بما تخبئه
القلوبتشابكت نظراتهم في حديث طويل
فارس هو أنا لو حامل مثلا أنت
لم تكمل حديثها وبصق المياه التي كان يتجرعها دفعة واحدة شاهقا بقوة وتحول وجهه إلى اللون الأحمر
احمبتقولي إيه عيدي كده
احتدت ملامح وجهها وكأنها ستدخل حربا توا في إيه يا فارس هو أنت كاره أبقى حامل منك!!
مسح
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات