الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله

قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد

انت في الصفحة 45 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

من أمامه لتقول بغيظ إيه يا عمار بقالي ساعة بكلمك وأنت ولا أنت هنا 
مط شفتيه ببرود قائلا معلش مشغول شوية مع اللاب توب!!
رفعت إحدى حاجبيها مستنكرة ما يفعله بدلها نظراتها بنظرات حادة وأكثر جرأة توترت منه قائلة أنا نفسي اعرف مالك في إيه متغير معايا ليه!
تجاهلها وتجاهل سؤالها وقرر العودة لما كان يفعله رافضا الانصياع لقلبه اما هي فشعرت بالغيظ منه نظرت حولها تحاول كبح مشاعر الڠضب بداخلها ولكن لم تستطع السيطرة على نفسها فقامت وضړبت الطاولة بيدها قائلة بصوت مرتفع نسبيا عمار
رفع بصره بسرعة البرق عندما فعلت تلك الحركة الحمقاء ارتعدت للخلف من نظراته المخيفة ابتلعت ريقها پخوف من تشنج جسده وهو ينهض ليقابلها عن قرب متحدث بنبرة لاذعة وربي وما أعبد أن تكررت لتزعلي مني جامد يا خديجة
اهتز صوتها وهي تسأله في توجس إيه هاتضربني
جسده وصوته ونظراته جعلها تعود بذكرياتها لأعوام جاهدت نسيانها جعلها تعود لضړب والدها لها جعلها ټغرق في بحر من الذكريات المؤلمة حاولت فيه هي كالطفل الصغير التمسك بطوق نجاة حتى تعود لبر الأمان بحثت وبحثت ولم تجد إلا صوته الحنون الذي انتشلها بالفعل من ذلك البحر المظلم انتشلها بعيونه الغارقة في الحنان والامان وصوته الغارق في عشق تقيد بقلب مسكين يبحث
عن بر أمانه وسلامه
خديجة !!!
ها !
مالك سكتي وسرحتي في إيه أنا بقولك أزاي ممكن تتخيليي ان ممكن اذيكي أو أبعدك عني!
ألقت نفسها بين ذراعيه عنوه تبكي بانيهار أسفه!! متزعلش مني هو أنا خربطت الدنيا معاك صارحني قولي!!
قرر الأخذ بنصيحة مالك بعدما قرر أخيرا التحدث معه وأخباره لما
يفضل الابتعاد هذه الفترة وسأل مالك بحماس هل وقع عليه خطأ في شيء ما أخبره به!! وكما توقع أجابه مالك أن ما فعله ليس إلا الصواب وفي نهاية الأمر قرر الأخذ بنصيحة مالك وهو ألا يطيل الخصام والبعد
تعالي يا خديجة نقعد واقولك أنا زعلان ليه بما أنك أول مرة تتكرمي وتتنازلي وتيجي تسأليني!
فتحت فمها وحاولت التبرير له ولكن هو بتر حديثها بقوله الحاد أنا أهم من أي حد يا خديجة وأنا أولى من أي حد أنك تعرفي إيه سبب زعلي وأكيد ده مش سبب رئيسي في زعلي!
نكست رأسها خجلا منه أنا فاهمة أنك زعلان مني في موضوع إيلين وان ناقشتك
قاطعها ليكمل هو الحديث موضحا وجهه نظرة مش بس كده وياريتها على قد كده لكن أنتي وقتها كل كلمة قولتيها وكل نظرة وقتها منك كانت بتقولي وأنت مالك أنت مش أبوها بتتحكم ليه صح ولا لا
فتحت فمها حتى تبرر وجهه نظرها بنظرات مرتبكة ولكن أسكتها هو بحديثه الذي كان يحمل بين طياته عتاب ولوم كبير متتكلميش وتبرري أنا بس عاوز أوضحلك حاجة أنا ليا في إيلين زي مانتي ليكي فيها هي يتيمه الأب والأم وأنتي اعتبرتيها بنتك وكبرتي في نظري وأنا اعتبرتها بنتي إيلين سكنت هنا
استوقف للحظات يشير نحو
قلبه ثم استطرد حديثه ويعلم ربنا أنا بحبها قد إيه لما أجاي بقي اقولك أنا حر في بنتي وتربيتها بعد كده متجيش وتناقشيني وتقوليلي أصلها مش بنتك
هتفت باكية عمار خلاص بقى كانت زلة لسان متقفليش على الواحدة الله وبعدين أنا بعد كده المفروض اعملك بنفس معاملتك !
رفع كلا حاجبيه مستفهما بنبرة حاول إخفاء فيها السخرية ده اللي هو أزاي يعني !
حولت بصرها نحوه ثم مسحت بكلتا يدها وجهها بقوة كالأطفال التزمت الصمت لبرهة تحاول تقليد شخصيته ونبرته الجادة خديجة متكلمنيش مش فاضي مش دلوقتي!!
اڼفجر ضاحكا لطريقتها قائلا أنا بعمل كده!! آمال أنتي لما بتزعلي بتعملي إيه
أجابته برقة وهي تقترب منه حتى اختصرت أي مسافات بينهم ونظرت مباشرة لعيناه قائلة بنبرة ناعمة ساحرة أنا بحبك آوي مبقدرش ازعل منك حتى لو زعلت شوية صغننة بردوا أول ما تقولي يا ديجا قلبي بيرقص من السعادة كده
اتسعت ابتسامته ليقول بعبث طيب وكده قلبك يبقى إيه حالته
ندى بنتي عندك يا عمار
هز عمار رأسه نافيا لا مفيش حد هناااا
الټفت لكي يصعد الدرج نحو شقة فارس وجد فارس يهبط بسرعة وخلفه ياراا 
في إيه الصوت ده والدوشة دي!!
تحركت ندى نحوهم تسألهم في ريبة ندى عندكواا
هتفت يارا بقلق وخوف لا هي ضايعة ولا إيه!!
أنهت جملتها پصرخة عندما وجدت ندى تفقد وعيها وتسقط أرضا
يتبع
بقلم زيزي محمد
الفصل الخامسالفصول التكميليه لرواية قلوب مقيدة بالعشق
بقلم زيزي محمد
انتقلت هنا وهناك تبحث بعينيها عن ابنة أخيها المختفية هي لا تراها توالت الأماكن والصغيرة غير موجودة تحاول البحث بدقة أكثر بين وجوه الأطفال حتى الشخوص الذين يحملون أطفالهم لم تتركهم وبحثت بينهم عن أي ملامح لها وقعت عيناها بالصدفة على آخر شخص توقعته أن يكون موجودا هنا في الإسكندرية وها هي الدهشة تعتلي ملامح وجهها بقوة عندما رأته يقف مع صديقتها صاحبة نظرية لا للزواج تعجبت لطريقة ابتسامتها وحركة جسدها التي توحي بغنجها دب الڠضب داخلها وانطلقت سهام الغيرة نحوهم لو أدركوا وجودها لأحرقتهم بنيرانها الملتهبة اقتربت بسرعة منهم حتى تثبت خيانته ولكن للحظة وقفت وفكرت بطريقة أكثر خبث حتى تكشف تلك القشرة التي تلونت بها صديقتها وخاصة عندما لاحت بذهنها كلمات والدتها عنها
دي بت خبيثة وبتكرهك ومش عاوزكي تتجوزي مازن والله تلاقيها حاطه عينها عليه!!
ضغطت فوق شفتيها بغيظ من فكرة أنها بالفعل تريد مازن لها
ابتعدت عدة خطوات بعيدا عنهم ثم قررت الاتصال بها راقبتها وهي تخرج هاتفها ثم تعود لإغلاقه مرة أخرى كظمت غيظها وكررت الاتصال مرة أخرى أخيرا رفعت الأخرى الهاتف تجيب بضيق بالغ
ألو
شاهي مبترديش ليه !!
سوري يا ليله بس حاليا مع ماما في المول مش فاضية سلام
أغلقت الاتصال وعادت مرة أخرى لمازن تكمل حديثها
فتحت فمها پصدمة عندما رأتها تعطي مازن هاتفها حاولت أن تقرأ شفاهم وهم يتحدثون ولكن فشلتشعرت بالبكاء لم تعرف سبب مصدره أهو اختفاء ندى وفشلها في إيجادها ام فشلها في تحسين علاقتها بمازن من الواضح أن السبب ينصب فوق فشلها هي فاشلة!! هكذا حدثت نفسها وهي تحاور تلك الهواجس التي تزايدت بداخلها عندما لاح بذهنها صورة للمشهد خطبة شاهي ومازنداهمها دوار قوي كذلك الدوار الذي قلب
كيانها في هذه اللحظة رأسا على عقب تمالكت نفسها وحاولت إيجاد أي مقعد تجلس عليه حتى تعود لاتزانهاجلست فوق مقعد خشبي ومازال نظرها معلقا بهم عضت فوق لحم شفتيها بخجل من نفسها ماذا تفكر !! لا يستحق أحد الاستحواذ على تفكيرها سوى الصغيرة الضائعةنهضت بحماس تستكمل البحث عن ندى
وأجلت أمر التفكير بصديقتها الخائڼة وحبيبهاصمتت للحظة وفكرت للحظات أهو الحبيب الخائڼ أم الوافي! موقفه بعد سيحدد مكانته بداخلها
لم يترك مكان إلا وبحث فيه أين ابنته أين فلذة كبده أين الروح والهوى أين نبضه لما شعر بتوقف قلبه عن النبض لما فجأة تحولت الحياة حوله لأخرى مبهمة لما ثقلت أنفاسه التي تخرج من ثغره يشعر وكأنه في حرب قوية ويكاد يلتقط أنفاسه حرب ما بين ۏجع القلب وضياع العقل حاول التقاط أنفاسه تحت أشعة الشمس الحاړقة حاول التفكير بهدوء ولكن ذلك الصراع الذي أخذ من صدره
موطنا يمنعه من التفكير لو للحظات صراع الخۏف من الفقد فقدان ابنته سيكسره حتماشعر بتربيتات فوق كتفيه الټفت بجسده نحو صديقة يسأله بلهفه لقيتها
هز فارس رأسه بيأس لا بس هانلاقيها إن شاء الله في أخبار عن الكاميرات
تحرك صوب باب البناية قائلا لا مفيش كاميرات هنا!
دلف للداخل وجد الجميع ينتظرونه بفارغ الصبر اندفعت ندى نحوه باكية قول إنك لقيتها هي فين!
وقف يتلقى يديها قائلا بنبرة تملكها العجز لا
سارع فارس بالحديث بس مالك كلم ناس في الداخلية وطلع نشرة بمواصفاتها ومتقلقوش والله هانلاقيهاا
لم يكمل حديثه بسبب دخول أحمد وبيده الصغيرة التي كانت تحمل حقيبة تمتلئ عن آخرها بالحلوىاندفعت ندى نحوهم تجذب ابنتها نحوها تتحسسها بحب ولهفه ندىالحمد للهالحمد لله
تعجب أحمد من اندفاعها ووجوههم المصوبة نحوهونظراتهم التي يجهل قرأتها
مع جدوبص دادي
رفعت الحقيبة البلاستيكية بفرحة أمامهم انزلها مالك وبداخله يغلي كحمم البركان المنصهرة هاتفا لزوجته بلهجة حاول إخفاء الحدة بين ثناياها ندى خدي ندوش جوه تاكل الحلويات دي هي وانس وإيلين وسيف
جذبت ندى الصغيرة ثم دلفت للداخل و عقلها لا يهدأ من التفكير ما شأن خالها بابنتها وماذا ينوي مالك فعله!!
أما بالخارجاقترب مالك يهدر پعنف بوجه خاله أنا عاوز اعرف إيه وصل بنتي ليك!!
أمسكته والدته وحاولت تهدئته مالك أهدى وهاتفهم من خالك
رمقهم أحمد ببرود قائلا بعدم فهم تفهموا إيه البنت كانت طالعة على البوابة في أيدها فلوس عاوزه تشتري شكولاتة وأنا كنت لسه جاي بالعربية شفتها أخدتها واشتريت لها في إيه!!!
هتف مالك بصوت جهور غاضب خمس ساعات بتشتري خمس ساااعات مفكرتش للحظة تطمنا عليها
هدر خاله أمامه پعنف أنت بتكلمني أزاي كده
وقف عمار بينهم ليقول استهدوا بالله يا جماعة المهم إن هي بخير
الټفت أحمد لكي يغادر المكان رافضا طريقة مالك وهجومه وقفت أمامه ندى والصغيرة تعجب لوجودهم أمامه فجأة
ندى بوسي جدو وقوليله شكرا على حاجات الجميلة دي
طبعت الصغيرة قبلة فوق وجنته حاوطت وجهه بيدها الصغيرة كما تفعل مع والدها لتقول بنبرة خاڤتة شكرا جدوبحبك
آه من نبرتها وطريقتها وقبلتها وكل شيء يأتي منها الوحيدة القادرة على إخماد غضبه القادرة على إشعال مشاعر بداخله لها حلاوة من نوع آخر حاول الهرب من تفكيره ومشاعره ولكن مازالت يدها تحاوط وجهه ملمس أناملها جعله يغمض عيناه تحت سطوة عشقه لتلك الصغيرة
فتح عيناه مجددا بعدما استمع لصوت والدته تحثه على الدخول للحديقة ادخل يا أحمد ده شيطان ودخل ما بينا
رمق مالك بنظرة غاضبة ثم دلف خلف والدته وهو يحمل الصغيرة رافضا التخلي عنها حتى هي تعلقت به يقال إن الطفل يشعر بالحنو ويركض خلفه الغريب هنا أن الحنان يأتي من قلب قاس يحمل
الكره لوالدتها
صعد مالك بسرعة نحو شقته
حاولت الركض بنفس سرعته ولكن فشلت لسرعته الرهيبة وصلت بأنفاس لاهثة خلفه
مالك استنا في إيه !
الټفت نحوها ينظر لها بعيون مشټعلة من الڠضب وعروق وجهه تنتفض بقوة ف بدا كالثور الهائج الذي يود أن يقتلع رأس أحدهم غير عابئا بمن يقف أمامهخرجت الحروف من فمه غليظة وصوت غاضب جهور 
انتي هاتنجنينيهو ايه اللي في أيه هي مش بنتك كانت ضايعة من شوية وكنتي هاتموتي فيها واغمى عليكي بتسألني في ايه ازايآآه ازاي أسالك في ايه وانتي بتحاولي تصححي علاقتك بخالك حتى لو على حساب ڠضبي او بنتك
مالك انا حاولت انقذ الموقف ومزعلوش مننا ويكره ندى زي ما بيكرهني
جحظت عيناه بغيظ منها ليقول أهو شوفتي بقيتي متعقدة منه وهاطلعي عقدك علينااا
لم ترد لم تحرك جفنيها حتى لقسۏة كلماته لملمت شتات نفسها ولم تعقب على حديثه اكتفت بالصمت وبنظرة حزن نظرة بها ألف معنى ومعنى ومن أخطأ وحده القادر على فك شفرتها العتاب معه الان سيضاعف من حزنها والام قلبها من الافضل الاكتفاء بالصمت وبتلك الاشارات التى ارسلتها عبر
نظراتهاااخرجت من الشقة بسرعة تمنع نفسها من البكاء حثت نفسها على التحلي بالقوة ولكن أين تلك القوة وهي تراقب صعود مريم السريع نحو سطح البناية
مريم مالك!!
اجابتها وهي تكمل الصعود بخطوات واسعة ونبرة مرتعشة مفيش
كادت أن تلحقها ولكن صعود عمرو خلفها منعها وجعلها تتوقف وتراقب ذلك المشهد بصمت ابتسمت بسخرية لنفسها ها هي تتخطى أمر شجارها معه وتصب انتباها نحو هؤلاء العاشقين التي أوشكت علاقتهم على
الانتهاء لو تهور أحد الطرفين في لحظة جنون 
وصلت مريم لسطح البناية تتنفس پغضب تحاول إيجاد بعض من الهدوء أو الثبات النفسي والانفعالي لديهااا ولكن أين تجده وذلك الوقح خلفها دوما يشعل فتيل ڠضبها ويتساءل بعدها بكل براءة أين هدوءك!!
التفتت بجسدها تشير بأصبعها نحوه بكل عصبية بقولك إيه يا عمرو كلمة كمان وانهي الحوار ده حالا
تهدده بكل جراءة وكأن العصمة بيدها بلهاء حقا حتى في تهديداتها الطفولية رمقها ببرود ظاهري قائلا اهربي حلو بعصبيتك اهربي خاېفة أعاقبك على فعلتك المهببة
نعمنعمبقولك إيه بلاش أنت تتكلم علشان متخسرش
صدرت منه ضحكات ساخرة عندما لانت ملامحه من علامات الدهشة التي استوطنتها بعدما رأها لأول مرة على هذا النحو الله أكبرمريم هانم هاتردحليطلعي يالا اللي جواكي
وعندي استعداد اقټلك لو اثبتلي فعلا انك پتخوني انا مضيعش سنين عمري علشان ست ريتا دي تخطفك منيفاهم
مريم أنتي هنا
اقتربت مريم منها قائلة بصوت مرتبك آه هنا
تحرك عمرو نحو الباب لافتا لها بصوت جعله أكثر خشونة هانتكلم بعدين في اللي أنتي هببتيه يا مريم
انتفضت على يد ليله المتسائلة في فضول هيبتي إيه!!
اجابت ببرود بعدما أخرجت تنهيدة قوية منها ولا أي حاجة اكتشف أن رابطة الواتس بتاعة بالواتس بتاعيوطبعا مضايق
اتسعت أعين ليله قائلة واكتشفتي خيانته!!
خيانته إيه أنا كنت براقبه أشوفه هايجيبها إسكندرية من ورايا ولا لا كنت عاوزه أشوف مدى غلاوتي عنده بس لا عمرو ميخونشعمرو يحبني
قالت جملتها الأخيرة بأعين تلمع من السعادة كلما تذكرت حلاوة مشاعرها تحت سحر قبلتهم
انتبهت على شرود ليله وكلماتها الحزينة يعني مازن ممكن ميكنش بيخوني
هتفت مريم بنفاد صبر لا بقولك إيه متفتحيش سيرة مازن بدل ما أضربك على دماغك
أجلستها ليله على الأرض قائلة بحزن اسمعي بس انهارده شوفته واقف مع شاهي اللي كانت بتحذرني منه وبتقولي شخصيتك وكيانك ومستقبلك واقفة بتدلع عليه وبتكذب عليا في التليفون
هزت مريم رأسها تحاول استيعاب حديثها غير المرتب والمفاجئ لها لا استني وأحكي من الأول واحدة واحدة 
تعلقت ليله بحديثها وهتفت برجاء وهاتقوليلي اعمل إيه بالظبط علشان أشوفه لسه بيحبني ولا لا
رمقتها مريم بفخر قائلة عيب عليكي هاساعدك طبعا وهافاجئك بذكائي
اعتدلت الأخرى تقص عليها كل شيء من بداية علاقتها بمازن بأدق التفاصيل وأخرهم علاقتها بشاهي صاحبة قشرة المرأة وكيانها
راقبت الجميع بعيونها ثم مالت نحو شريف قائلة بقلق هو أنا جيت في وقت مش مناسب يا
شريف
هز شريف رأسه بنفي وهتف سريعا يحاول تبرير موقفهم لا يا سوزان بالعكس بس ندى الصغيرة اختفت وكانت مع أحمد خال مالك وكنا فاكرينها ضايعة بس حصل شد وجذب قبل ما تيجي والموضوع انتهى يعني
حركت رأسها بإيماءة متفهمه موقفهم المرتبك حولت مجرى حديثها مع شريف
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 47 صفحات