رواية كامله
قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد
فرح بالجمال ده وميفرحش
حاولت ابعاده بعدما شعرت بالخجل من نظراتهم فقال هو مشاكسا كعادته صحابك هيكلوني بعينهم لو سبتك هقف في النص وهرقص معاهم انتي حرة
مط أحمد شفتيه لامام قائلا ما أنت بتبقي طول الوقت معاها وانا بقى مبقعدش في مكان هى فيه
ردد مالك جملتة الاخير باستهجان هى فيه!!! بتتكلم عنها ليه كده على فكرة دي مراتي وانا مش ناوي أبعد عنها ولا أسيبها ف بلاش كلامك ده معايا عليها لان انا مبستحملش عليها الهوى وبدام انت مش طايق تقعد
تركه مالك متعجبا من عدواة خاله لزوجتهحتى وان كانت أبنه محمود ف ماذا يعيني هذا! هز رأسه ساخرا من خاله من الواضح انه يجب عليه ان يخضع لعلاج نفسي سريعا فكر للحظات بأن يقنعه بذلك بحث بعيونه عنها وجدها تستند على أحد الكراسي
حدق بها في صمت بعدما لاحظ ان اجابته ستأثر عليها جدا تحدث بهدوء لا مقاليش كده قالي
اتسعت عيناها تحذرة قائلة بصوت منخفض بس يا شريف ماما تسمع
نظر شريف بطرف عيناه لشهيرة وجدها تبتسم له حياها برأسه والتزم الصمت ركز ببصره على مريم وعمرو
اما ماجي فتنهدت براحة عندما مر الامر على خير دون اي خساير ودون ان يفتضح أمرها صحيح لم تشاركه مخططه ولكن صمتت عندما علمت
مش عاوزك تشاركيني كل اللي طالبه منك انك تعملي نفسك مش واخده بالك بس بنتك مش هتبقى لحد غيري
ماذا تريد الام اكثر من رجل يحارب باستماتة وشراسة من أجل ابنتها ماذا تريد الام أكثر من رجل تقرأ عشق ابنتها في عيونه ولا يخفيه بل يصارح بحبه بكل أريحية حققت ما يريده وتظاهرت بانها لا تعرف شيئا
أشار لها مالك بان تتبعه سارت خلفه بحنق وهى تصعد بصعوبة في السيارةتحرك فارس ببطئ في بدايه الامر وجميعهم خلفه ولكن بعد لحظات انطلق كالسهم بسرعه رهيبهوعلى وجهه ابتسامه سعيدة
بلعت
ريقها وهى تقول بتوتر انت رايح بيتك صح
حرك رأسه بايماءه وهو يتابعهم من الخلف
يحاولون اللحاق به انا ابقى أهبل لو مخدتكيش بيتي وقفلت عليكي بالضبه والمفتاح
صړخت پغضب في وجهه بكرررررهكك يا فارس
اما في سيارة مالك ف حاول تخطى السيارات أمامه للحاق بذلك المچنونهتفت ندى بتعب مالك متسرعش بدوخ وهارجع
اندفعت بالبكاء اعمل ايه تعبانه
هدأ من سرعته قائلا بهدوء خلاص أهو خلاص اهدى
وصل فارس امام منزله وهبط قائلا يالا يا يارا انزلي
تشبثت بالكرسي قائلة بعند لا
هز كتفيه ببرود قائلا براحتك
انحنى بجذعه يحملها عنوه عائقه فستانها ورفضها له ولكن تغلب عليهما وصعد بها الى شقته رغم محاولتها للابتعاد عنهالقاها على الاريكه بقوة ثم احكم اغلاق باب الشقة قائلا ببرود نورتي بيتك يا روح قلبيده انت هطلع عليكي القديم والجديد
انتفضت للخلف ليس منه ولكن من طرقات مالك على الباب بقوة افتح يا فارس افتح يا جبان وهات أختي
جاءت بان تندفع نحو الباب تفتح لاخيها جذبها فارس وأدخلها غرفته وأغلق الباب عليها رغم توعدها له پالقتل ثم اتجه صوب باب الشقه يستند بجانب جسده عليه قائلا ببرود مش هفتح وانا مش جبان انا بس بتفادى اي خڼاقه هتحصل ما بينا
دفع مالك الباب بجسده قائلا بغيظ من افعال صديقة الحمقاء افتح ياله افتح بقولك
لأ يارا مش هتطلع من بيتي هو انا عامل كل ده علشان اسيبها تروح معاكوا
جاء ان يتحدث قطعته ندى قائلة بصوت مخټنق مالك هو مش هيأذيها عامل كل ده علشان خاطرها سيبهم يمكن تتصلح أمورهم
وضع فارس أذنيه على الباب يستمع الى حديثها فصاح مشجعا الله ينور عليكي يا ندىقوليله
هتف مالك پشراسه بس انت
حول مالك نظره لها قائلا بقلق في ايه!!
مالك!
أؤمات برأسها واتجهت نحو المصعد وذكريات شقه زواجهم تداهمها بقوةاما هو فقال بنبرة حاول ان تخرج منه هادئة فارس متغصبش عليها
قطعه فارس وهو يفتح الباب قائلا انت عارف كويس ان عمري ما أعمل كده
متخلنيش اندم ان جوزتهالك متضايقهاش لو سمحت
أؤمى فارس برأسه متخافش
تقدم منه أحد رجاله وبعدين يا معلم! ده طول أوي ومتصلش!
أجابه سعد وهو يشعل سېجارة فارس باشا براحته ان شالله الجثتين دول يفضلوا معانا للصبح
غريبه يعني يا معلم ده أول ما اتصل عليك جبتنا في ثانيه ومكنتش راضي تاخد منه حقنا
أجابه سعد مبتسما لانه راجل ابن ناس وابن أصول الواد أسعد اخويا كان ه يتقبض عليه في مشكله في الكويت وهو شغال هناك وحظه بقى ان فارس ده كان هناك دفعله الفلوس وأنقذة ولما أسعد حكالي وانا قولت رقبتي سدادة للراجل ده فهمتوا بقى
حركوا رأسهم بإيماءه متفهمين موقفه رن جوال سعد طالع المتصل وجده فارس ايوا ياباشا
سيبه يروح وهدده ان لو فتح بوقة أعمامه هيكونو عنده قبل ما يروح
عبث سعد في شاربه قائلة متحملش هم ولا هيقدر يفتح بوقة أبدا
بلغه وقوله انها خلاص بقت على اسمه وخليه يبعد أحسنله
حاضر ياباشاا
اغلق سعد الاتصال ودلف الى الغرفهفقالت والدة سراج بلهفه ايه يابني هنمشي
آه فارس باشا اتصل وقال خليهم يمشوا وبيقولك انها خلاص بقت مراته وعلى اسمه لو فتحت بوقك اعمامك هيعرفوا كل حاجه وتوصيتنا عليك احنا مش هنسيبك
الټفت برأسه نحو والدة سراج يعني يا حجة قولي على ابنك يا رحمن يا رحيم
نهضت والدة سراج قائلة و ربنا ما يقرب منهم أبدا فكه خلاص
احل سعد رابطه يده قائلا اتفضل خد والدتك وامشي وابعد عن فارس باشا علشان وراه رجاله تسد عين الشمس
تحرك سراج وغادر هو والدته وبداخله يغلى وما ان وطأت قدماه خارج البناية حتى اڼفجر قائلا والله ما هسيبه و هروح دلوقتي وابلغ عنه
اوقفته والدته قائلة پغضب هتقولهم ايه يا حيلتها هتقولهم خطڤ خطيبتي اللي هي بقت مراته ولا هتقولهم على الرجاله اللي لو لمحوك عند باب القسم هايضربوك ولا هاتقولهم على الي عمله فيك وادلنا دعوات غلط وحجزلنا
قاعه تانيه عارف هيقولك ايه هيقولوا امشي يا مغفلعارف ليه علشان القانون لا يحمي المغفلين اللي زيك
أشار لها سراج پغضب مماثل على البناية لا هقولهم على الشقه اللي خطفنا فيها
نظرت حولها قائلة هى فين دي هيصدقوك ازاي دي حته شقه مهجورة في عماره مهجورة في مكان مفيهوش حد أصلا فين الشهود حتى ده حتى التيران اللي فوق لابسين حاجات على وشهم يعني انت مش عارفهماتنيل يا سراج وخليك في خيبتك لو جبتلي سيرة البت دي او جوزها المچنون انت حر
منعت دموع الفرحة بان تهبط على صفحه وجهها وتفسد سعادتهم عانقته بحب وهى تهمس له بكلماتها الخجولة الحنونه التى تبث بين حروفها مدى حبها وعشقها له
دلفت غرفته يبحث عنها وجدها تجلس على الاريكة تنظر الى فراشه بعيون باكية غاضبة منذ ان دخلت غرفته وبدأ عقلها بتصور مشاهده مع زوجته الراحلة شعرت ببركان من الڠضب
ينفجر بصدرها جثى أمامها على ركبتيه ومسح دموعها ليقول بعتاب لدرجاتي بټعيطي
مش عاوزة تكوني مراتي يا يارا وانا اللي حلمت ليالي باليوم ده
نظرت له بعتاب مماثل ولما انت بتحلم باليوم ده ازاي تجبني في اوضه انت وهى كنتوا في يوم من الايام فيها رد عليا يا فارس اذا كان وانا بعيد عنك كنت بټحرق وانا بتخيلكوا مع بعض دلوقتي وانا في اوضتها وعلى سريرها عاوزني اتعامل عادي لا يا فارس مش هقدر متطلبش مني أي حاجه لو سمحت
رفعت فستانها وخرجت من الغرفة تجر خلفها القهر والحزن وخيبه الاملاما هو فجلس أرضا ونظر لفراشه بصمت وتذكر ذكري يندم عليهانعم الان ندم انه قطع على نفسه وعد لم يتخيل انه سيكون السبب الرئيسي في ټدمير حياتة
فلاش باك
هتف بصوت مخټنق وانتي ليه مش عاوزة تفهمي انه انا مش هقدر اعمل كده كفاية اوي اللي حصل ومتتمنيش للحظه انه يحصل أكتر من كده ياسمينا احنا جوازنا على الورق وبس
هتفت بنبرة منكسرة حاول
صړخ بوجهها پغضب لقد طفح به الكيل بس كفاية متتكلميش كده ارحميني
اطفأ سيجارته بعصبية وفرك يده في وجهه حاول تهدئه نفسها وخاصة عندما استمع لشهقاتها
ياسمينا انا
قاطعت حديثه عندما أشارت له بأن يصمت مسحت دموعها بقوة وتحول ملامح وجهها من الضعف لشئ أخر لم يستطيع تفسيرة وضعت المصحف الشريف بين يده قائلة اللي بيني وبينك ربنا وكتابه المجيد
قطب ما بين حاجبية متعجبا حديثها فأكملت حديثها لو قولت لاي حد وخصوصا يارا على الي بينا وبالذات سبب جوازك مني لو سمحت مش عاوزة حد في مماتي يقول عليا كلمه وحشة اي نعم انا هكون مېته ومش حاسة بس فيه ربنا فوق وانت ماسك كتابه
انا وعدتك قبل كده!
هتفت بنبرة قاطعه لأ ده يفرق علشان ربنا ما بينا
لو ده اللي هيريحك أوك مفيش حد هيعرف اللي بينا وبالنسبه بقى لمالك
نهضت بوجه مرفوع وبنبرة يتخللها الكبرياء عمل كدة زيك بالظبطعن اذنك
عاد من شروده عليها وهى تقف على أعتاب الغرفة تنظر له بضيق تعال افتحلي الاوضه اللي مقفولة دي مش طايقة أقعد هنا
نهض بخطوات بطيئه ساخرا بداخله آه لو تعلم تلك الغبية ان الغرفة التى تريد ان تمكث بها هى الغرفة التي مكثت بها ياسمينا من قبلوان هذة الغرفه التى تطيق المكوث بها هى الغرفة التى لم تطأ قدم ياسمينا بها الا مرة واحدة ولم تتكرر مرة أخرى
فتح لها الغرفة قائلا بضيق بقالها كتير
تركها ودلف الى غرفته وأغلق الباب في وجهها بقوةدبدبت قدمها أرضا بغيظ من ذلك المستفز
دلفت الى الغرفة وجدتها مرتبة صغيرة يغلب علليها الغبار وذلك لقفلها لمدة طويلةوقفت امام المرآه تمتم بكلمات غاضبة وهى تزيل طرحتها البيضاء من على رأسها وألقتها أرضا مدت يدها وحاولت فتح سحاب الفستان فشلت كررت عدة مرات السيطرة على قلبها ودقاته التى أقسمت انه يسمعها بوضوح كطبول الحړبوتحاول ايجاد يارا القوية غير هذة التى كانت تتلوى كالغزال بين قبضته
يتبع
الفصل الثانيالثالث والثلاثونيلا تفاعل
نظرت لعقارب الساعه بضيق هذا هو حالها معه فقط تنظر لعقارب الساعة بترقب لعنت عمله الذي يبعده عنها وخصوصا شركته الصغيرة الذي قرر فتحها مؤخرا والعمل في مجال دراستهخرج من الصباح ولم يأتى حتى الان زفرت بهدوء بعدما وجدتها تعدت الثامنه مساءا جربت الاتصال عليه ولكن مغلقاانتبهت على تذمر الصغيرة
أنا زعلانه منكوا يا مامي عمار قالي هاوديكي ملاهي انهارده ومنروحش الفرح امبارح ومشي من الصبح مجاش
ربتت خديجة على رأسها بحنان قائلة معلش هو عنده شغله كتير أوي لما يجي هقوله ان ايلين زعلانه منه
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وهى تتابع التلفاز مجددا خديجة بحنان وتابعت معاها التلفاز عله
يشغلها عن التفكير بهصدح رنين هاتفها طالعت المتصل بسرعة وجدته والدها انقبض قلبها وهى تجيب الو
انتي فين ده كله بتصل من الصبح عليكي غير زفت متاح ومرة مقفول
ابتلعت ريقها پخوف وخاصة
بعدما وصل الى مسامعها صوته الغاضب والجهور اناكنت نايمة و
بتر حديثها قائلا بنبرة حادة أمك تعبانه أوي وطالبه تشوفك تعالي بسرعة
أغلق الهاتف في وجهها قبل سماع ردها نهضت بقلق وخوف على والدتها ماما تعبانهاستر يارب
اتجهت لغرفتها وأبدلت ثيابها بعجالة جربت الاتصال به عدة مرات ولكن في كل مرة يعيطيها نفس الرد مغلق تذكرت حديثه لها وتنبيهه بأن لا تخرج من المنزل الا بأذنه ولكن والدتها خارج تنبهاته سيسامحها عندما يعلم بمرض والدتهاخرجت من الغرفه وجدت أيلين في وجهها
رايحة فين وسايبني يا مامي
خديجة حذاء الصغيرة وهى تقول بعجالة يالا يا ايلين بسرعة البسي الشوز تيته تعبانه
ودعت والدتها وهي علي اعتاب شقتها بعدما جلست معاها واقنعتها ان تتحدث مع فارس حتى تنهى ذلك الخلاف لانها أصبحت زوجته واختلف كل شئ ويجب عليها حسم قرارهاالټفت بجسدها له وجدته يجلس بهدوء يعبث بجوالةقررت الاخذ بنصيحة والدتها وتتحدث معه بهدوء
لعلها تجد اجابه واضحه وصريحة عن سؤالها جلست بجانبة وقالت
بلهجه قوية تحمل بين طياتها رجاء فارس لو سمحت احنا دلوقتي اتجوزنا الاول انت كنت بترفض تقولي سبب جوازك من ياسمينا وكنت محترمه قراركبس انت دلوقتي مسبتش ليا مجال واتجوزتني يبقى أقل حاجه تعرفني السبب انا هرتاح لما أعرفه
تنهد فارس ضعفا وتعبا بسبب الارهاق النفسي والضغط العصبي الذي يمارسه على نفسه يارا انتي ليه مصرة تعرفي سبب جوازي من ياسمينا ياسمينا الله يرحمها خلاص مش موجودة ويكفيكي احلفلك اني عمري ما حبيت حد في حياتي الا انتي ولا حتى ياسمينا امبارح والنهاردة والعمر كله بحبك انتي وبس
تململت يارا بجلستها وزفرت بأصرار ايوة يا فارس لازم اعرف السبب وحكاية حبك دي انا بشك فيها لان مفيش حد بحب يعمل اللي انت عملته ولا يكسر حبيبه بالطريقة اللي كسرتني بيها مش هقولك على التعب والۏجع اللي عشته ايام جوازك من ياسمينا الله يرحمها لكن من حقي اعرف ليه عملت كدا عشان اقدر اثق بيك مرة تانية لو اقتنعت باسبابك طبعا ومتلومنيش لو ما اقتنعتش باسبابك اني اقفل صفحتك من حياتي تماما
اكفهر وجه فارس وعلم انه مقدم على امر صعب ومهمة اصعب فحبيبته عنيدة ومكابرة لابعد الحدود يارا ارجوكي افهمي سبب جوازي ميخصنيش عشان اقدر اتكلم فيه يا ريت تقدري حرمة انسانة مېتة وتعفيني من الكلام بالاسباب
رفعت يارا حاجبها بأستنكار لما هداها اليه تفكيرها عن سبب تلك الزيجة تقصد ان انت اتجوزتها عشان اقصد يعني انها كانت يعني ان ياسمينا كانت
ذعر فارس من اتجاه تفكيريها وما توصلت اليه عن سبب ارتباطه ب
ياسمينا لا لا لا لا ابدا والله يا يارا ياسمينا من اشرف واطهر البنات اللي ممكن يقابلوكي
تنهد بتعب وحاول تهدئة نفسه واستطرد يوضح استغفر الله العظيم اسف يمكن كلامي وصلك فكرة مش حقيقية ياسمينا انسانة نضيفة