الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله

قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

وعفيفة و اللي في بالك مش حقيقي 
عقدت حاجبيها پغضب وغيرة وهمت بالوقوف طيب اسيبك انا مع ذكرى العفيفة الله يرحمها 
بيدها يمنعها من الوقوف وتركه متحدثا بسرعة ارجوكي اهدي وافهمي اقعدي انا لسة بتكلم ومخلصتش ولسة ماوصلناش لحل يرضينا احنا الاتنين بخصوص علاقتنا المتوترة دي 
جلست ففضولها ېقتلها لمعرفة التفاصيل والسبب الحقيقي ورا هجره لها وذبح قلبها بتلك الصورة فأكمل بهدوء مش انا الراجل اللي يتكلم عن ست كانت على ذمته في يوم ويقول اي حاجة تذمها مش هقدر اقول في حقها اي حاجة وطبعا سبب الجواز كان عندها لكن اكيد مش اللي وصلك ابدا تقدري تحطي اي تخمين وتفترضي اللي انتي عايزاه مثلا انها كانت مھددة من طرف معين او مثلا مشاكل مالية وديون وقروض او اي حاجة ممكن تخطر في بالك واعتبريها هي السبب ارجوكي اعفيني من الكلام انا وعدتها عمري ما اقول سرها و قطعت عهد على نفسي اصونها في مماتها بالظبط زي ما
صنتها في حياتها صحيح عمرها ما كانت حبيبتي ابدا لكن طول عمرها صديقتي واختي اللي اتربينا سوا وبحبها الحب الاخوي اللي طول عمري بقولك عنه وعمري ما كدبت يوم عليكي بخصوص علاقتي بيها 
وقفت يارا وكتفت يديها ضامة اياهم لصدرها ونفخت بتعالي وانا مش هيرضيني التخمينات اللي بتقول عليها ومش هقبل بإفتراضات من خيالي يا تقولي الحقيقة كاملة زي ما حصلت يا الورقة اللي بينا نقطعها وكل واحد يروح لحاله مش هرضى بأنصاف الحلول انا 
نكس رأسه بهم كان يتوقع قرارها هذا بل كاد يجزم عليه ولكنه الامل بأن يارا الصغيرة الطيبة ذات القلب البريئ والاحساس المرهف ما زالت موجودة نظر اليها يبحث عن باقي يارا قديمة لم يجد بملامحها ايا منها فطال صمته اما هي بعدما طال الصمت ليصبح مطبقا نظرت اليه بخيبة امل واضح ان اجابتك لأ مش هتقول عن اذنك
هروح الم حاجتي واروح بيت اهلي ويا ريت ورقتي توصلي هناك 
كادت ان تركض لتخفي خيبة املها وذبح روحها للمرة الثانية على يديه ما زال يصير على اختيار تلك الياسمينا حتى وهي مېتة ولكن صوته المبحوح الذي بالكاد يخرج من حلقه اوقفها حاضر يا يارا هقولك عشان انا بحبك ومش عايز اخسرك هقولك عايزك حتى ولو على حساب احترامي لنفسي بحبك ومستعد لاي تضحية في سبيل انك تنسي الماضي ونفتح صفحة جديدة مع بعض تعبت في بعدك عني ومن كرهك ليا ومن معاملتك ليا باحتقار اللي مستحيل اقبلها منك ابدا لولا اني عارف غلطي وعارف ان كل المشاعر اللي جواكي ليكي حق فيها ومش هالومك عليها 
صدمت لوهلة من فرط مشاعره التي اغدقها بها ومن اعترافاته بحبها وعدم التخلي عنها ولكن حاولت لململت شتات نفسها وردت بهدوء اوك اتكلم انا سامعاك 
وقف مقابلا لها وتحدث برتابة ممېتة مش دلوقتي بكرة بكرة زي دلوقتي
نقعد زي قعدتنا دي واقولك
وقبل ان ترد اكمل هو بصوت مقتول لكن بعد ما اقول مش هسامحك على اصرارك انك تربطي بين علاقتنا وبين ڤضح انسانة مېتة بحاجة مكنتش عايزة تقولها لحد وامنتني انا على سرها وانا وعدتها ماقولش واديني هقول مش هسامحك على كرهي لنفسي واحتقاري لذاتي ولرجولتي وقتها واه كمان بعدها ما تستنيش راجل في حياتك لانك انتي اللي قتلتيه بأصرارك وعنادك 
اعطاها ظهره كي يغادر واكمل بكرة زي دلوقتي هكون هنا عشان اقولك واجيب معايا كل الورق اللي يأكد كلامي ومن دلوقتي لغاية معادنا مش عايز اشوف وشك في طريقي لو لقيتني في أي مكان ابعدي عني 
وتركها ورحل إلى غرفته واغلق بابه عليه وتركها مصډومة من تحول مسار الاحداث ماذا فعل لتوه هل ألقى بالكرة بملعبها لتكون هي صاحبة قرار ذبحه هل تركها للتو وحيدة متخبطة بين قرارين احلاهما كالحنضل ! اما ان تعفيه من الكلام وتبقى هي حائرة وضائعة بسبب تركه لها وتفضيله اخرى عليها وبين ان تجرده من رجولته ويتخلى عن وعد قطعه على نفسه لاخرى مېتة الآن والأدهى برمي كامل الذنب على عاتقها هي حتما لو اصرت عليه بالبوح لن يسامحها كما اخبرها تبا لك فارس تبا لك وتبا لقلبي الاحمق الذي يهيم عشقا بك وتبا لأيام قضيتها اتعذب بحبك وهأنت تكمل بعذابك لي دبدبت بقدميها الارض واتجهت لغرفتها تفكر بما عليها فعله 
لم تعرف كيف وصلت الى منزلها القديم حملت ايلين وصعدت الدرج بخفه طرقت الباب بسرعه فتح الباب وكان والدها يقف امامها صامتا وجه خالي من اي مشاعر ابتعد عدة خطوات حتى يتسنى لها الفرصه وتدخل انزلت الصغيرة أرضا ودلفت تبحث عن والدتها قائلة فين ماما يا بابا
لم تكمل جملتها بسبب قبضه والدها القوية التى بلا رحمه امك جوه يا روح امك محپوسه مع اخواتك أخيرا شرفتي
حاولت الانفلات من قبضته قائلة پخوف ايهيعن
قاطعها وهى تتحدث وأدارها نحوه ف ابتعدت للخلف پخوف وعيناها تتعلق ب ايلين الخائڤة اختصر علي المسافة بينهم وصفعها عدة صڤعات على وجهها ترنحت بسببها للخلف وسقطت
أنا يابت اعرض عليكي تتطلقي منه تقولي لا هفضل معاهفاكرة انك هبعد عنك واسيبك تتهني
خلع حذامه الجلدي ولفه عده مرات حول يده قائلا بغلظه حسابات مين يا ام حسابات حسابات اللي ما بينا ماټت وانتهت بس بنتك بقى في حسابات معاها جديدة وحقي هاخده منها زي ما اخدته منك زمان وبخدة دلوقتيشعرت خديجة بالذعر عندما وجدته يهبط بحذمه عليهن بلا رحمه
توالت صرخاتهم معا وهو تجرد قلبه من الرحمه يشعر بالنشوة وكأن صرخاتهم تجعله متلذذا أكثر ويتطلب لمزيد اختبأ الصغار خلف الباب يراقبون پخوف ما يحدث لوالدتهم واختهم كاتمين أنفساهم حتى لا ينتبه لهم والدهم ويضربهم اما ايلين ف انزوت باحدى الزوايا ترتجف پخوف حتى انها بللت سروالها من شدة ذعرها
كتمت صوت بكائها بصعوبة بالغة خوفا من ذلك الۏحش الكاسر ان يلتفت لها ويضربها لم تشاهد من قبل وان رأت في التلفاز كانت تركض تختبئ في خديجة تستمد منها الحنان والامان اما الان ف خديجة هى من تتلقى الضړب استمعت لتنعيف وسباب والد خديجة لهم ولم تفهم منه شئ
رايحة تتجوزيه انا بقى هطلقك منه وهسجنه ايه رايكالقى في وجهها ورقة قائلا بقوة يالا امضى على المحضر ده وهاتشهدي ضده انه اتجوزك ڠصب 
رفعت وجهها ترمقه بكره وحقد مدت يدها بصعوبه تبعد الورقه عنها قائلة برفض لأ
اتسعت عيناه قائلا پغضب يعني ايه لأ يابت
مسحت خديجة دموعها قائلة اللي سمعته لأ مش هتخلي عن عمار تاني حتى لو موتني
ايلين يده قائلة برجاء طفولي لا يا جدو متضربنيش متضربنيش
رفع على يده حتى يضربها ويخرسهاا اندفعت خديجة تحت قدمه تنظر له برجاء وتوسل خلاص خلاص همضي متضربهاش ه عمل اللي انت عاوزه
دفع
على الصغيرة بعيدا عنه ليقول امضي يا روح أمك يالا وهنروح على القسم عندي تشهدي ان اللي عمل فيكي كده هو وانه متجوزك ڠصب فاهمه ولا اظبطلك الحلوة 
هزت رأسها بسرعه وهى تبعد ايلين عنه فاهمه فاهمه
والدها من يدها قائلا بقسۏة يالا يا روح امك اخرتيناااا
سارت معه وهى تبكي لقد خذلت عمار ثانيا لم يستحق أبدا منها هذا ولكن ما بيدها لو رفضت كان أوسع والدها ايلين ضړبا والصغيرة لن تتحمل ولن تتحمل هى صړاخها او مشاهدتها وهى تتلقى صڤعات والدها القوية
أبدلت ثيابها بثياب مريحة واتجهت للفراش حتى تنام دلف مالك الى غرفته وما ان وقعت
عيناه عليها هتف متعجبا هتنامي بدري كده يا ندى
هزت رأسها بصمت واعتدلت حتى ترقد جلس بجانبها قائلا بضيق من وقت ما رجعنا امبارح وانتي ساكته ومتجاهلني ومش راضيه حتى تكلميني في ايه هو انا عملت حاجه ضايقتك
هزت رأسها بنفي قائلة لأ
وقبل ان تعطيه ظهرها كان هو يديرها نحوه ليقول امال
في ايه!!
تلألات الدموع
في مقلتيها وهتفت بصوت حزين مفيش لما روحت امبارح عند شقه فارس افتكرت كل حاجه حصلتلي
أغلق عيناه پغضب بعدما قطع شوطا كبيرا في علاقتهم رجع معاها لنقطه الصفر مجددا زم شفتاه بضيق ليقول بأسف وندم مهما أحاول أعمل أنا عارف ان مش هقدر اخليكي تنسي اللي حصل انا مبقتش عارف اعتذرلك ازاي أو حتى أنسيكي اللي حصل مني
مسحت دموعها بعدما خانتها وهبطت على صفحات وجهها قائلة بنبرة حنونة دافئة انا عارفة ومقدرة اللي انت بتعملة ولو كنت ببينلك ان مش شايفة بس انا واخدة بالي انا چرحي كبير أوي يا مالك چرح كان پينزف لايام عشتها منكرش ان وجودك جنبي
صمتت لبرهه تأخذ أنفاسها حثها على التحدث حتى تخرج مافي مكنوناتها عادت وأستكملت حديثها وجودك جنبي بيخلني في صراع نفسي أبقي معاك ونفسي أبعد عنك مبقتش عارفه انا عاوزه ايه انا تعبت من الحړب اللي فيا تعبت ونفس عقلي وقلبي يرتاحواا
سألها في توجس من اجابتها طيب أبعد
رفعت بصرها ترمقة بعدم فهم صحح حديثه قائلا مقصدش ان اطلقك لان ده عمره ما يحصل أقصد بكلامي ابعد ان اسيبك فترة تحاولي تهدى فيها
هتفت بسرعة لأ
بترت حديثها عندما ابتسم بمكر ف قالت مصححة حديثها اقصد يعني
منها أكثر مد يده تحت نظراتها وداعب وجهها برقة قائلا اعترفي ان انا وجودي مأثر في حياتك
منعت ابتسامه حمقاء كادت ان ترتسم على ثغرها وتفضح حبها لهغمز له بطرف عيناه ليقول حتى لو كنت سبتك تهدى كان هيبقى ساعه اتنين تلاته بالكتير
ضحكت بخفة لتقول بمزاح المفروض تديني مساحة أكتر من كده
قائلا بحب مقدرش
يده قائلة بهدوء مالك بجد ممكن اطلب منك طلب ممكن تديني وقت لغاية ما أحس انه خلاص قدرت اتغلب على اللي جوايا
من غير ما تبعدي عني ماشي
ابتسمت قائلة وكأنك مديني فرصتي أبعد
انحنى ي قائلا في حد
يقدر يبعد عن روحه
صاحت متذكرة بحماس مالك مش أنا حسيت انهارده صبح بحركتهمتهايلي يعني مش متأكدة
ضحك ليقول يعني هو ولا مش هو
هو تقريبا بيتهائلي لانه صغير أوي ان احس وكده
نظر لبطنها قائلا بتوبيخ اتحرك ياله امك عاوزك تتحرك يبقى تتحرك اتحرك يابن ال
ڼهرته قائلة انت بتشتمه وهو لسه في بطني امال لما يجي هتعمل ايه
اتسعت ابتسامته وهو يقول هضربه على قفاه
اتسعت عيناها من تصريحة المچنون لتقول بغيظ ولو بنت هتضربهااا على قفاها
أكثر منها ليقول بتمنى ياريت تكون بنت انا بتمنى تكون بنت مش هجوزها أصلا 
قائلة بدلال ليه بقى !
هتفت جدته بهدوء انا يا مالك ممكن ادخل
نهض يفتح الباب لها مفسحا المجال حتى تدخل قالت لمالك ممكن اتكلم مع ندى شوية
هز رأسه متفهما وقبل ان يخرج همس لها ياريت متزعلهاش
غادر مالك واغلق الباب خلفة اما شهيرة ف تحركت نحوها وجلست بجانبها مبتسمة ايه عاملة اية مطلعتيش انهارده من اوضتك
اعتدلت ندى بجلستها متعجبه من اهتمام جدتها فقالت الحمد لله كويسة
نظرت شهيرة الى بطن ندى البارزة والنونو!
ندى بطنها بتملك قائلة الحمد لله
صمتت شهيرة واكتفت بالنظر اليها توترت ندى من نظراتها قطعت شهيرة الصمت بحديثها الذي فاجئ ندى ممكن أنا مسافرة ويا عالم ه شوفك تاني ولا لأ ممكن 
اندفعت ندى نحوها وخاصة بعدما سمعت تلك النبرة المتوسلة لها ندى والتزمت الصمت ولم تلتزم عيناها من ذرف الدموع اما شهيرة هبطت عبرتها الساخنة على وجنتها ندما على ما فعلت بأجل ابنتها المټوفيةابتعدت ندى عنها قائلة برجاء مينفعش تفضلي موجودةأنا مشبعتش منك
شهيرة وجهها قائلة بتطلبي مني أقعد وانتي المفروض تزعلي مني نفس طيبتها 
اللي فات ماټ انا مبقتش قادرة اوجع قلبي اكتر من كده
مسحت شهيرة دموعها قائلة سامحيني يا ندى سامحيني علشان مبقاش فاضل حاجة في العمر سامحيني يابنتي
مسدت ندى على ظهرها بحنان قائلة مسامحكي يا تيته
ابتسمت شهيرة بسعادة الله يا تيته تصدقي
سمعتها كتير من عيال ماجي محستهاش بالحلاوة دي تعالي في تعالي
اغلقت شهيرة قائلة علشان خاطرك انتي هفضلهفضل علشانك علشان طول ما انتي موجوده في كأني حاضنه أمك
ابتسمت ندى بسعادة على 
تحركت بجانب والدها بجسد بلا روح تبكي بصمتأوقفها والدها قائلا اياكي تغلطي بحاجة جوه وربي وما اعبد ھقتلك
هزت رأسها بصمتخرج زميل والدها قائلا بحنق يعني يا علي انا مش منبه عليك امبارح متجيش بليل علشان محمد فاضل رخم وهايرخم عليها بالاسئلة
هتف علي بخفوت اعمل ايه ما بنت الردت متأخر
حول الاخر بصره اتسعت عيناه لوجهها المتورم والكدمات تملئ وجهها فقال نهارك أسود ده انت قاتلها مش مموتهااا
رمقها علي بكره تستاهل
اغلقت عيناها ألما استمعت الى حديثهم وتنبياتهم المستمرة لها وعقلها مشغول بالصغيرة وعمار وردة فعلة 
ابتلعت ريقها وهى تهبط الدرج بسرعه ووصلت الى شقه جارتها طرقت الباب بلهفة بعد دقائق فتحت جارتها رمقتها بشفقه علي وجهها وحالها فقالت منى بتوسل تليفونك يا ام محمد اعمل اتصال بسرعه والنبي
جوزك هيأذين
حركت منى
رأسها
بسرعة قائلة لا والله ما هاقوله بسرعه الله يرضى عنك
اعطتها الهاتف ف أخذته منى بلهفه وانحنت نحو ايلين التى كانت ترتجف پخوف قائلة يالا اكتبي رقم عمار مش قولتي فوق انك حافظه
هزت الصغيرة بإيجاب الهاتف تضغط على الارقام باصابع مرتعشة استمعت لرنين الهاتف حتى أتاها صوت عمار ألو 
اندفعت الصغيرة في البكاء تخبرة عمار الحقني جدو الۏحش كان هيضربني وضړب خديجة اوي وخدها ومشي
ارتجفت أكثر عندما استمعت لحديثه الغاضب وصوته الجهور قائلا وحياتك عندي لاندمه على كل لحظه فكر انه ي خديجة فيها
منى الهاتف قائلة بعجالة يابني بسرعة اروح على القسم اللي بيشتغل فيه علي روح بسرعه هو خدها على هناك الحقها يا عمار
هتف بنبرة مخيفة لو حصلها حاجه مش هايكفيني فيه روحه
تقلب بالفراش يمنيا ويسارا يحاول االبحث عن النوم للهرب من واقع بات صعبا للغاية علية رن هاتفهه طالع المتصل وجدها مليكة تمتم بضيق استر يارب
أجاب بصوته الرخيم الوازيك يا مليكة
الحمد لله يا فارس وحشتني اوي عامل ايه!
اخرج تنهيدة قوية من صدرة قائلا كويس
لا مش كويس في ايه!!
ابتسم وهتف ببرود مفيش اتجوزنا انا ويارا ومنكده عليا حياتي بس
بجد لأ
ازاي متقوليش ألف مبروك أوي أخيرا اتجوزت حبيبتك
التوى فمه ساخرا فرحانه اوي بقولك منكده عليا حياتي
وصل الى مسامعه صوتها الحزين بسبب ياسمينا صح
تنهد قائلا متشغليش بالك كنتي عاوزه حاجة
لا كنت عاوزه اشكرك على كل حاجه عملتها وكمان
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات