غاليتي موسی ج ۲ لفريدة الحلواني
اي حديث
و الشاطر حسن ما كان منه الا ان يميل بجسده ليقبل عيناها بعشق ثم يقول بحنان الغاليه هتبقي ملكي ...يلا عشان مش قادر اصبر اكتر من كده
طغت الفرحه علي الجميع بعد ان امتصو صډمه المفاحأه
ينظرون بعيون تخرج قلوبا ملات المكان ...الي حسن الذي يمسك يد غاليته بيداه الاثنان ....و يردد ما يقال خلف الماذون
و الغاليه تنطق بدموعا لا تملك القوه لتوقفها ....قلبا ينبض داخلها پجنون مع كل حرف تتفوه به
مع اخر حرف كتب فوق الوثيقه ...و قبل ان ترفع جسدها لتعتدل
و رغم شدته ...جعلها توقن انها حقا ...اصبحت ملكا له
صافرات الشباب ...و تصفيق الصغيره ...و زغروطه عاليه اطلقتها منه...كل هذا لم يستطع ابعاده عنها
الا حينما شده اخيه بقوه ...و حينها فقط ...عاد الي ارض الواقع
و لكن ...عناقا رجوليا ...و ربته فوق الظهر ...جعلته يعلم انه ...حقا ليس بمفرده ...بل انعم الله عليه باخ ..هو نعم السند و العون له
بعد الكثير من المباركات و التهاني التي خرجت من القلب ....وجد ولده يقول بصدق احسن قرار اخدته في حياتك يا بوب
نظر لابنه بقلق و قال يعني مش زعلان ان اتجوزت علي امك
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
سحبها معه الي الداخل و بداخله لا يطيق صبرا لينالها
و هي تسير معه دون اراده ...حقا اصبحت لا تشعر بحالها الا بعدما حملها ساندا اياها خلف الباب الذي اغلقه خلفه
ام انه من الاصل بربريا
حينما فقدت القدره علي التنفس حاولت ابعاده عنها......و قال بغيظ يملأه الرغبه ااااايه ...في ايه
ردت عليه من بين اتفاسها اللاهثه في اني ھموت يا حسن ...مش عارفه اتنفس ايه قله الادب دي ...طب اديني فرصه استوعب الي حصل الاول
يا وحش ...احنا بنسمي الله ...متستعجلش علي قله الادب عشان معايا مش هتنسي حروف كلمه ادب اصلا
احمرت خجلا و كانها فتاه فالعشرين من عمرها لاول مره يمسسها رجل
ملس علي وجهها بعشق و قال حبيبي الي بيحمر ...اكله دلوقت ...كاد ان يقترب منها مجددا الا انها منعته بيدها و هي تقول بتعقل حبيبي اهدي
التصق بها بقوه ثم قال بهمجيه كلهم ....انا مش هحلك انهارده
غاليه عشان خاطري متحرجنيش ...طب بص ...بكره نقضي اليوم كله مع بعض حلو كده
بمنتهي الرعونه رد عليها قائلا نعم يا روووح امك...مين الي هيصبر لبكره ...انا قتيلك انهارده
جزت علي اسنانها غيظا ثم قالت مش هرد ...مش هتعصب ...بص يا حبيبي ...مني هتنزل مع طارق سته الصبح عشان ذياره اختها...و سيلا عندها متابعه مع الدكتور الساعه تسعه
ضړبته بقبضتها فوق كتفه ثم قالت پغضب .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل التاسع عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عزرا لن استطع كتابه كلماتي المعهوده قبل قراءه كل فصل
اليوم اشعر حقا ان قلبي يؤلمني و لا أجد ما أقوله فما سيحدث اليوم في حكايتنا جعلني اتألم مثلهم تماما
و وجدت نفسي عاجزه عن الإمساك بحروفي
فلتعزروني
لا أحد يعلم معني المۏت الا من جربه
و من ماټ لا يستطع وصف ما شعر به اثناء خروج الروح من الجسد
هذا حال الامۏات
و لكن الأحياء اسما اموات فعلا ما يكون شعورهم
فليعينني الله كي احاول وصف ما بداخلهم
لا يعلم كيف وصل اليها و لا كيف دق بابها
بداخله وحوشا تنهش احشائه تتوسل اليه الا يفعل بها ذلك و لكن العقل له رأيا اخر
طرق بابها فتحت له باجمل ابتسامه ثم قالت اول مره تتاخر عن ميعادك
لم يرد ملامح بارده جعلت قلبها يخفق اكثر مما كان منذ قليل منذ الصباح تشعر ان هناك خطبا ما و لكن كذبت حالها و لكن هيئته و صمته أكد لها هذا
تطلعت له بحيره و هو ينظر الي حقيبتها الموضوعه جانبا ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي شكلك مضايق في حاجه حصلت طمني انا قلبي مقبوض من بدري
صړخ بداخله ارحميني
متصعبهاش عليا
و لكن يعجز اللسان عن النطق و التوسل
تطلع لها بملامح تحمل كل شيء و عكسه
وجه بارد عيون ملتهبه يخرج منها جمر الۏجع
و صوت رغم جموده الا من يعرفه يستطع ان يسمع صرخاته المستغيثه بين حروفه
حسن مش هينفع نكمل انا مش عايز اكمل
حاسس اني اتسرعت مكنش ينفع اعمل كده قبل ما اكون متأكد مليون فالميه من الخطوه دي
هبطت عليها تلك الكلمات البسيطه مثل صخره كبيره حطمت راسها جعلته اشلائا متناثره
اما عن القلب الذي ذبح بحروفا سامه قهرا و ۏجعا
نظرت له بعدم تصديق ثم قالت پصدمه مش فاهمه تقصد ايه
رد عليها بنفاذ صبر اااايه الي مش مفهوم بقولك مش هكمل الحكايه مش جايه معايه سكه
سيظل كبريائها هو من يدافع عنها في احلك اللحظات
تطلعت له بنظره اكثر برودا و التهاب خرج صوتها من واد صحيق يملأه المرار رغما عنها رغم هدوئه
قالت عارفه ده شيء متوقع كنت مستنيه اللحظه دي من اول ما ابتدينا
رغما عنها التهبت عيناها بدموع بركانيه و هي تكمل زي ما استنيتك من زمان
نظر لها بعدم فهم فاكملت
مكنتش بعمل حاجه في حياتي غير اني استناك احلم باليوم الي هتبقي معايا فيه
بكت رغما عن كبريائها بكت قهرا و هي تكمل بصوت كنت بعافر فالدنيا اقع و اقوم و اتخذل من كل الناس بس مجرد ان جوايا مستنيك كانت الفكره كفيله تخليني اقف و اهد الدنيا عشان اكمل
عشان الاقيك بس للاسف يا رتني مالقيتك
ضړبته بقبضتها علي صدره بغل و هي تكمل باڼهيار عارف كنت بتوحشني ازااااي
عارف كنت بحتاجك قد ايه انا مكنتش محتاجه غير وجودك بس في حياتي
كلمه منك كانت بتحييني تخليني اضحك من غير سبب حتي الكلمه استخسرتها فيا
انا كنت بشحتك يا شيخ عارف كام مره احتاجتك و خۏفت اطلبك
طب عارف كام مره قلبي يحس انك فيك حاجه و ابقي ھموت من قلقي و خۏفي عليك و انا عاجزه ان اعرف مالك او فيك ايه طب كام مره كنت اقعد اقري رسايلك عشان اصدق انك معايا
طب كام مره بكيت و مكنتش محتاجه غيرك يقويني
بكت بحرقه قلبه خزله العشق و هي تكمل عااارف انا دلوقت بس فاللحظه الي انت بتلغيني من حياتك بصيت ورايا
لقيتني
ضيعت عمري في انتظار حد ببساطه انا مش من ضمن حساباته
كنت ليا كل حياتي و انا اناااااا معرفش كنت ايه الصراحه بالنسبالك مش لقيالي وصف في حياتك
عايش حياتك زي مانت عايز كل حد و اي حد ليه مكان فيها و بتعمله الف حساب
الااااا اناااااا
انا بس الي بره حساباتك ايه يعني توحشني و مقدرش الاقيك ايه يعني احتاجك و تكون مشغول
مسحت دموعها پعنف و هي تكمل بقوه انا بكرهك اقسم بالله بكرهك لو اطول امحي كل حاجه ليك جوايا هعملها
لو اطول احړق جلدي الي اتوشم بلمستك هعملها
لو اطول اقطع قلبي الي اتلعن بحبك هعملها
بس اوعدك لو همووووت مش هكون فحياتك تاني
انت شوفت و عشت مع الي بتعشقك و بتتمني منك كلمه اقل كلمه كانت بترضيها و الله صح
من اللحظه دي هتشوف واحده تانيه حقيقي هخليك تقول انا عمري ما عرفتها
امسكت زراعه كي تخرجه ليس من بيتها فقط بل من حياتها باكملها و هي تقول روح كمل حياتك الي انا اصلا مكنتش و لا هكون جزء منها
انت هتطلع مالباب ده و مش هتبص وراك لان ببساطه الي سايبها هنا مش من ضمن اهتماماتك
عمري ما هسامحك عمررري
لن يتحمل كلماتها القاسيه و التي لا يفهم معني اكثر من نصفها متي انتظرته متي احتاجت له و لم تجده وهو لم يفارقها
امسكها من زراعيها بقوه تنم عن غضبه الذي سيحرق العالم اجمع
نظر لها باعين اصبحت بلون الډم ثم قال انااااا انا كل ده امتي بعدت من يوم ما عرفتك
امتي احتاجتيني و ملقتنيش حتي لو اتصلتي و انا مشغول اول حاجه بعملها بعد ما بخلص ان اكلمك قبل أي حد
ضغط عليها بغل و اكمل تمام يا غاليه انا ابن ستين كلب زباله و اديني هريحك مني
اصبحت في حاله هستيريا تحاول التخلص من قبضته بكل ما أوتيت من قوه و هي تصرخ به اااايوه هرتاااح امشي مش عايزه اشوفك في حياتي اااااامشي
عكس المتوقع عناقا ساحق لن يقوي علي الا يفعله تشبث يديها التي خذلتها و تمسكت به و لسان ينطق عكس ما يحدث الان
غاليه بصوت خالي من الحياه هطلقني امتي
حسن باڼهيار لما افضي هروح للمأذون
و فقط
هي ابتعدت و هو تركها بل ترك المكان باكمله
قوته خارت بمجرد ان اغلق الباب خلفه هنا سمح لحاله بالاڼهيار
اسند جبينه علي بابها دموعه سالت رغما عنه لاول مره في حياته يسمع نحيبها من الداخل يتوسل الغفران و لن يستطع ان يطلبه
جميعه ېصرخ انا كاذب لا تصدقيني سأموت بعدك ارحميني
و غاليته اڼهارت ارضا لن تقوي علي الوقوف اصبح داخلها فراغ يتردد فيه مش عايز اكمل و فقط
بعد عدت ساعات عادت منه الي المنزل و رغم شعورها بالاعياء الا ان جميع حواسها انتبهت حينما وجدت رفيقتها تجلس ارضا ضامه ركبتيه الي صدرها و تنظر للفراغ بشرود
تطلعت لها سيلا پخوف و قالت ماما مالك
لم تتلقي رد و ايقنت منه ان حدث امرا جلل فقالت للطفله سريعا حببتي ادخلي ارتاحي فاوضتك و انا هشوف ماما مالها و هطمنك
انصاعت الطفله علي مضض و الاخري جلست امامها تهزها پخوف و هي تقول مالك يا بت فيكي ااايه انطقي وقعتي قلبي
نظرت لها بعيون فارقت الحياه تفوهت بصعوبه سابني
منه پصدمه و عدم تصديق مين الي سابك
هنا و قد حان وقت الانفجار
صړخت بكل ما تحمله من قهر الباشاااااا اكتشف اني منفعش اكتشف انه كان غلطان لما اتجوز مرشده لطمت خديها
بقوه و هي تكمل پجنون ضحك علياااااا
طلعني سابع سما و سابني اقع علي جدور رقبتي
هنا يأتي وقت الصديق الحق امسكت كنه يدها كي تمنعها من أذيه حالها ثم صړخت بها پجنون كي تعيدها الي رشدها ااااخرسي اااايه الي بتعمليه في نفسك ده
انتي مصدقه نفسك لو جابولي الف عقل علي عقلي عمري ما اصدق انه ضحك عليكي
فوووووقي يا غاليه ده حسن