حور ج٢ الخاتمه 1__2 بقلم اليكسندرا عزيز
حور ج٢ الخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
رأتها حتي اترتمت في حضنها علي الفراش
وعد.. نانا... حشتيني...
طبعت حور قبلة رقيقة علي كفها
حور وانتي وحشتيني جدا يا قلب نانا...
تمدد سيف بجانبهم.. يستمع الي الحديث المشوق بينهم
وعد بطفولية.. نانا شعري... اووف.. يا نانا لميه بقى
حور ههههه حاضر يا روح نانا.. حاضر... عارفة شعرك دا اخلي حاجة ذهب اسود حارسك يا روحي
ديدو...
سيف نعم يا قلب جدو
وعد مامي وبابي... نوتي.. فتحوش الباب.. وقالوا روحي لنانا
سيفهههههههه معلش يا روحي... اكيد نايمين
وعد ازلي يعني يا ديدو... نايمين وكلموني.. انا لما ببقي نايمة مش بتكلم... انا هاخد انهردا بونبون كتير.. ودا علشان فتحوش
حور. يعتي انتي تاكلي بونبون علشان تعاقبيهم
وعد ايوة يا نانا
قاطع سيف حديثهم فهو يعلم.. ان وعد تنتهز الفرص لاكل المزيد من الحلويات....
حملها بغته... وصدحت ضحكاتهم العالية....
سيف يلا علشان الشاور.. يلا
اردفت وعد بملامح باكية
وعد لا.. لا يا ديدو شعري... شعري يا جدو
لكن سرعان ما صدحت ضحكاتها .. وضخكات سبف وحور....
اما بالاعلى.... اه من رافي وروح... اه والف اه...
الان في هذه الجناه.. كل ما يسمع هو انفاسهم وفقط..... تجلس في حضنه وهو خلفها وعليهم غطاء الفراش الخفيف... بأنفاس متهدجة...
طابعا فبلة علي رقبتها
روح يا قلب روح... ههههه بس بقى. ههه
قالتها وهو جاث فوقها واصابعه تسير علي جانبي جسدها... حتى سكنوا نهائيا.. يسند جبينه علي جبينها
رافياه يا روح.. انتي روح جنية والله وجت مخصوص علشاني وعرفتي تلبسيني
همست روح بنبره تعرفها جيدا.. تعرف كيف ستؤثر عليه
روح.. بقي كده انا روح جنية...
رافي انتي احلى جنية في حياتي... احلي اميرة.. وجابت اخلي ساحرة اسمها وعد
صدحت ضحكات روح
روح.. هههههه عندك حق.. هي ساحرة والله...
رافيطب يلا يا جنية رافي.. قومي علشان ناخد شاور... وننزل نلحق الجنية التانية قبل ما تفضحنا تحت.. وتاكل كل الحلويات
روح.. ههه عندك حق... حلوة اوي بسم الله ماشاء الله عليها... بس لسانها اطول منها.. بس ما اقدرش اعيش من غيرها.. عارف
رافي تؤ مش عارف
روح يوم ولادتها حسيت دايما بشعور مامي حور.. وخاصة لما شالتها ودموعها نزلوا... حسيت انها شايلاني انا مش عارفة ليه... ولما سمتها وعد... عرفت ان الام مش الي بتخلف.. هي الي بتربي... وانها عارفة انا فضلت مخبية اد ايه رغبتب.. وجت فاجئتني بيها وماخلتش حد يقد بقول حاجة انا بحب مامي اوي.. قالت الاخيرة..
وشعر هو بدموع تبلل صدره العاړي
قبل شعرعا
رافي حبيبي.. بلاش دموع...
ثم جلس وازال دموعها بأصابعه برقة... وكوب وجهها
رافي يا جنية انتي.. الجنيات ما بتعيطش يا روحي.. الجنيات بتضحك وبس.. يلا نقوم ناخد شاور علشان ورانا مشوار عند وعد الكبيرة يلا
روح انا بحبك اوي.. عمرك ملسيبتني اروح وحدي من يوم ماعرفت
رافيوانتي ماسبتينيش وخليتيني اخف... وبقيت اخلي بابي.. ولا عندك رأي تاني
صدحت ضحكاتهم.. وهو يحملها حتي الشاور
اما عند جين وذلك الجاسر... عشقه يظهره بجدارة.. وخاصة بعد مهماته التي قد تستغرق مدة طويلة يريد تعويضها هي وابنه وابنته عن كل فترة غياب من اجل عمله ووطنه
ها هو يقف أمام باب منزلهم بعد مهمة صعبة.. لكنه اعتاد منها.. بمجرد دخوله من باب المنزل يلقي كل شئ خارجه.. ولا يوجد الا جين