حور ج٢ الخاتمه 1__2 بقلم اليكسندرا عزيز
حور ج٢ الخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
وجاسر وجنة وجاسم... اختيار تلك الجنية... جنة تلك النسخة طبق الاصل من حور... لكن كشخصية فيبدو ان جين لن تتركها الا كشخصية قوية مثلها... اما جاسم فهو مزيج بين الجمال الشرقي والاوروبي.. ورث من والده شعره الاسود ومن جوي عيونها فهو الوحيد ذو العيون الخضراء بين تلك العائلة ذات الالوان المتعددة... هذان التوأم... ذو الست سنوات...
وضع حقيبته في هول الفيلا.. ثم صعد لجناحهم وكالعادة وجد جين تنام في المنتصف... وجنة وجاسم في احضانها... وياللمفاجأة.. الثلاث يرتدون نفس شكل البيجامة... لكن الكبيرة اه منها هذه الجنية الكبيرة.. ترتدي تلك البيجامة القصيرة... وكم قصرت ملابسها بعد الزواج... ارتسمت ابتسامة شهية علي وجهه... ثم اتجه الي الحمام اخذ حماما ساخنا ازال تعبه... ثم خرج كما اعتاد يرتدي سرواله الاسود فقط.. وشعره يقطر ماء.. يتساقط علي جسده العضلي بشده
جنة م مامي
طبع قبلة علي كفها... رادفا بحنية
جاسر جنتي.. دا انا بابي يا روحي
فتحت عينيها بنعاس... بل فتحت تلك السماء الهادئة بشده
وتعلقت بعنقه... احتضنها حتي غفت مرة اخرى... واغلق باب غرفتها.. ذاهبا للمهمة الاڼتحارية الاخري.. فذلك الجاسم.. عندما يتعلق بحضن جين لا يفارقها الا وهو مستيقظ.. او بعد معاناه شديدة
اقترب منه.... طبع قبلة علي جبينه... وهو نائم يذكره بنفسه... سمع همسته
جاسمبابي.. انا صاحي
حمله وذهب به لغرفته... ارقده علي الفراش... وهو ناعس... جلس بجانبه
جاسر.. عامل ايه يا حبيبي... خليت بالك كويس من مامي وجنه
جاسمايوة يا بابي... انت وحشتني اوي
احتضنه جاسر يربت علي ظهره
جاسر وانت وحشتني جدا... يلا كمل نوم علشان لما اصحى هتنزل معايا الجيم الي تحت ايه رأيك
جاسم بجد يا بابي
جاسر بجد يا قلب بابي.. يلا تصبح علي خير... جاسم. ماحدش يخبط علي الجناح مفهوم
لكنه كان يحدث نفسه.. فقد نام مرة اخري
اتجه لجناح تلك الجنية
قاطع همسها .. من هول المفاجأة
ابتعد يسند جبينه علي جبينها
جاسر صباحو عسل
حبيت... افرحكوا شوية.... ايه وأيكوا حلو.... وادعولي بس الدين لله والقلوب للعشق مش دلوقتيحور .. بقلم DOCTORITA
..
يقفون بالمطبخ... يخططون.. يتمنون نجاح خطتهم..
بصي بقى.. ابوكي جنني
وكان هذا مالك.. الذي يأس وبشدة
حور. معلش يا حبيبي.. هو بيحبها بس
اردف وهو يضغط علي اسنانه
مالك يعني بنتي ومش عارف اشيلها...يا ربنااااا... اعمل ايه طيب... لا.... بصي انا خارج وهاخدها بقى والي يحصل يحصل
قال اخر جملة بعصبية.. وتركهم خلفه في المطبخ يحاولون لحاقه...
ملك.. ذات العامين... ابنه مالك وحور.... الطفلة الهادئة... علي عكس نوح في طفولته... تتكور في حضڼ جدها يحيى.. وكفى... فهي اعتادت علي هذا... طفلة جميلة.... عيون عسلية... وشعر اسود قصير... وبشرة بيضاء... تؤكل...... اما نوح ذلك الوسيم... يحبها بشده...
خرج مالك من المطبخ.. تجاه مجلس حماه.. يحيى.. الذي اخذ ملك كحق انتفاع منذ مولدها....
اتجه نحوه... بكل بساطة يجلس علي ارضية الجنينة.. ويضع ملك في حضنه.. وأمامهم العابها الكثيرة بشدة... ويلعب معها.. ويتحدث معها كأنها كبيرة وستفهمه
يحيىعارفة.. مش ابوكي ده زعلان.. بس خليه كده.. مش خد بنتي مني... انتي بقى عوضي انتي ونوح.. سيبيه علي ناره كده.. مش هيطول يشيلك طالما انا هنا... ههههه
استمع مالك لاخر حديثه.. شعر بالحنق الشديد.. ابنته منذ امس.. منذ مجئ يحى وريم.. وهو لا بستطيع حملها او اللعب معها
اردف مالك.. يحاول الثبات.. والتمسك