حور ج٢ الخاتمه 1__2 بقلم اليكسندرا عزيز
حور ج٢ الخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
فصل جديد. خاتمه 1
اكيد زعلانين مني لاني مانزلتش الدين لله والقلوب للعشق... بس حاليا مضغوطة جدا.. والمذاكرة... والترم التاني عندنا بيبقي صعب جدا وامتحانات... اعذروني.. والرواية فكرتها حساسة جدا... فلازم تتكتب بطريقة كويسة جدا....
بس حبيت اصالحكم واكتب لكم فصل من حور.... ويا رب يعجبكوا
كم مر من العمر... ليس مهما... فطالما هو بجانبها واحبائها معها.. هذا كفى....
فتحت عينيها... وجدتها كما هي.. كالعادة.... تندس داخل احضانه... دائما ما تشعر بأمانها هنا...
ارتسمت ابتسامة خلابة علي وجهها.... ورفعت اصابعها الرقيقة... تتلمس ملامحه التي تشبه الجنة بالنسبة لها.... قبلت ذقنه ثم وضعت رأسها علي صدره.. هنا فقد اكتشفت الحقيقة.. انه مستيقظ.. دقات قلبه فضحته وبشده.. ارادت مجاراته في لعبته هذه...
حور.. بحبك يا سيف....
لم يستطع مقاومة اڠراء همسها وقربها منه
ثانية واشتدت يداه علي خصرها.. واصبحت هي ممددة علي الفراش وهو جاثيا فوقها...
يعشقها للمرة المليون حين تنظر له تلك النظرة البريئة..
اصابعه تتلمس حدود وجهها... ويهمس لها
سيف بتلعبي يا حور وانا نايم
رفعت اصابعها تتلمس موضع قلبه
حور كنت صاحي.. دا قالي
اسند جبينه علي جبينها رادفا بصوت اجش
سيف اه من قلبي الي فاضحني علي طول دا...
حور بس انا بحبه... بحبه لما اقرب بيسمعني ويتجاوب معايا.. بحبه وبحبك انت يا سيف... عمري ماحبيت لا قبلك ولا بعدك
تفاجأ سيف ويحيى وحاتم وريم ووجوي... ورافي.. بينما الباقي لم يعرف عن تلك الحكايك شئ
همست بالقرب من اذنها
حور دي اقل حاجة ممكن نعملها لاهم واحدة في حياتنا بعدك.. انها جت ادتني حلم عمري ومشيت.. من غير اي حاجة.. وقبلت جبينها... وجلست بجانب سيف الذي احتضنها بدوره هامسا
سيفانتي احلي واطيب واجمل حور في العالم يا قلب سيف
واه من وعد الصغيرة.... تلك التي تشبه كرة الشعر... ملامحها غريبة وبشدة.. تمتلك كل جزء من احد.. شعرها ورثته عن وعد.. ذلك الشعر الاسود الغزير الطويل الحريري.... تلك العيون التي ورثتها من حور ذات البحر والسماء الواسعة.. ولكنها ليست هادئة.. بل بحر هائج... وبشدة.. جمال عيونها فاق حور جمالا.. ساعات يتأمل سيف تلك العيون الواسعة... الهائجة المحروسة برموش سوداء طويلة... تذكره بسنوات عمره..... وذلك الانف الحاد.. الذي يشبه سيف.... وتلك الشفاه الوردية الجميلة... ولونها الوردي الذي ورثته من والدها... هي مزيج رهيب.... خطفت القلوب كوالدتها... وبغمازتها الوحيدة علي وجنتها اليمنى كتفاحة تريد ان ټخطفها....
ترك سيف حور بأنفاس متقطعة
عارفة.. انا عرفت ربنا ماخلاناش نجيب ولاد ليه.. علشان البنت الي بره لو كانت عملت كده زمان كنت.. ولا بلاش.. ظبطي هدومك اصل دي عليها لسان اوف
قبل جبينها
ويط ضحكات حور الصاخبة....
وذهب يفتح لها الياب لتلك القصيرة الصغيرة
ما ان فتح الباب... وشاهد تلك الناعسة... التي شعرها هائج خلفها ويصل لقدميها كأميرات الحكايات... وبنطال بجامتها التي من المفترض ان يصل الي قدميها احدهما مرفوع حتي اعلى فخذها... وتمسك تلك العروسة.. تجرها خلفها... مزيج بين أميرات وساحرات الروايات...... شاهدها وارتسمت البسمة علي علي وجهه...
وعد ديدو... فين نانا
حملها سيف منقضا عليها بالقبلات الجميلة..
سيف يا قلب جدو انتي.... يا عمر جدو.. تعالي ادي نانا اه
ما ان