الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل 13____14

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وصعدوا من خلال المصعد وهي قريبة من قلبه....
هذا المكان... هذه الشقة.... في كل مناسبة
فتح الباب ببصمته... ودخل جلس واجلسها في حضنه.. وهي كالهرة اللطيفة.... اخذت تتقرب اكثر...
قبل شعرها بحب...
سيف
اممم
عايزة اقلع الكعب ده.. وجعلي رجلي اوي
من عنيا...
اجلسها علي الاريكة.. وجثى امامها.. يخلع لها حذائها.... بكل حنية.... تحت نظراتها العاشقة
امسك قدمها اليمنى.. .. ثم تلاه بضعطة خفيفة من اسنانه...
هههه سيف
دا جزء من عقابك علي منظرك دا... انا الي بغير عليكي من الهوا.. تحضري الفرح بالفستان دا...
ارادت الهرب.. لكنه امسكها بشده.. وجثى فوقها...
. س.. سيف.. حبيبي...
سيف.. هياخد حقه وحالا
انا حور حبيبتك
انتي حور قلبي..الي تعباه... الي جايباله اڼهيار...
مدت كفها تتلمس وجنته
سلامة قلبك
اغمض عينيه.. مقبلا.. باطن كفها... هامسا
بحبك... والله بحبك
ثم اقتنص حقه منها.. ومن ذالك الفستان البغيض الذي اضاف فتنة اكبر علي فتنتها.. الذي جعلها محط الانظار في الفرح.... يخشى ان تفاجئه في زفاف روح... لكنه لم يرد ان يحزنها رغم غيرته.. اراد رؤية عينيها تلمع بالسعادة... ما زالت كالاطفال... تسعد بهذه الافراح... لطالما تخيل كيف.. كان سيكون زفافهما.. لكن قربها يكفيه... وروح تكفيهم... سوف يتقمص حقيقة ان زفافها هو زفافهم.. سوف يحلق بها في سماء سعاده لم تذقها من قبل...
همسات فقط هي من تبقت في هذا الصمت.. همسات عاشقة....
وصلوا الي القصر... وقامت بتبديل ملابسها... لقد ارتدت من ملابس جين... وهم الان الاربعة يجلسون في الحديقة
ههههه والله انتوا مسخرة.. طب افرضوا حد سمعكوا
اختي يا روح... اختي.. واحنا احرار.. والي يسمع يروح يشرب من البحر...
تصدق نفسي اروح اروح البحر.. ما تيجو نروح
بجد يا روح.. عايزة تروحي
اه
قام وامسك يدها.. وخرج... بها من القصر متجها لمكانه الآمن
نزل من السيارة ونزلت خلفه
الله المكان هنا حلو اوي
علي طول باجي هنا ارمي همومي
بس خلاص.. هترمي همومك في حضڼي وبس
اقترب منها مبتسما
انتي احلي حاجة في الدنيا يا روح... احلى حاجة بجد
قال وهو يحتضنها.... ثم جلس واجلسها في حضنه بين قدميه
ممكن نيجي علي طول هنا
قبل شعرها
انتي تؤمري وبس.... مرتاحة معايا.. ومبسوطة.. ولا
انا ماكنتش مبسوطة وانت بعيد.. انا دلوقتي فرحانة جدا.. انك قريب مني.. ومهتم بيا... فرحانة اوي... وبحبك جدا
وانا بمۏت فيكي....
وشدد علي احتضانها.. ينظرون للسماء والبحر...ومشاعرهم فقط من تتحدث...
وصلوا الي باريس..... يمسك يدها ويحتضنها بتملك.... لقد اختطفها من بين الكل
دخل الي شقة له في باريس.... لطاما اراد ان يكون اول لقاء لهم هنا في ملكه....
دخل حاملها... وانزلها
حلو جدا.. جدا... ماقلتليش عليها قبل كده
اقترب محتضنها من الخلف
حلمي اني اقضي اول ليلة لينا مع بعض هنا... بعيد عن الكل... يبقي لينا مكانا.. في اجمل مكان بتحبه حبيبتي
استدارت...
مالك.. انت مالك قلبي وعقلي وروحي
كوب مالك وجهها
وانت تاج علي راس مالك
ثم اقترب.. .... ليلة شغوفة بما للكلمة من معنى... حب ظاهر... ولمسات جميلة.... عشق طفولة.. واحلام مراهقة.. واصرار ناضج....
عاملها كملكة... وفي المقابل.. هي احبته.. واحتوته... جميل
هذا الحب والاصرار.... فكان لقاء ابعد من حدود تخيلهم...
ا هامسا
انا.. انا مش مصدق... خلاص بقيتي ليا... انا بحبك.. واوي
لم تتحدث وانما دخلت في احضانه كالقطة.. تلك الرقيقة...
ربت علي شعرها
حور.. انتي كويسة
اممم
حور
انا.. انا كو كويسة
ربت علي ... واحتضنها.. بتملك...
واغمض عينيه.. فالان يستطيع ان ينام... رائحتها كمخدر اراح روحه

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات