الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل 13____14

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحبك
احتضنها.. وادمعت عيناها.. وعينيه
اخرجها من حضنه.. يرتب طرحتها
عروسة اجمل من القمر نفسه.. ربنا يهنيكي..
قالها.. اخذ نفس عميق.... وامسك يدها بكل حنية... ونزل بها نحو القاعة
يقف في الاسفل... بطلته الجذابة.. وبدلته السوداء... يمسك ذلك الورد الابيض... منتظرا ظهور حوره الفاتنة.. وحبيبة طفولته.....
سرعان ما ظهرت... وقف الحضور يسقف بشده... لم ترى غيره... وهو مسلط عينيه علي عينيها... تهبط دجات السلم.. وهو يشعر انها تهبط علي اوتار قلبه... وتنعشه....
ما ان وصلت اليه...
وقف يحيى امامه
دي مش بنتي بس.. دي حياتي يا مالك
ودي روحي وعمري يا يحيي... وحلمي الي بتحقق انهردا
احتضنه... ثم ابتعد تاركا له اخيرا المجال...
اقترب منها... مبهورا... اخيرا تحقق حلمه.. اصبحت له.. بثوبها الابيض.. لا يصدق تلك الملاك اخيرا له....
اقترب وامسك يديها بكل رقة.. وقبل كفيها... مقتربا وقبل جبينها بتلكؤ.. هامسا
لو قربت اكتر من كده.. مش هقدر ابعد...
احمر وجهها بشده...
ابتسم علي فتاته... وامسك يدها متجها للقيام برقصة الافتتاح... تلك الرقصة.. البطيئة.. التي سمحت له باحتضانها...
امتا عند رافي وروح
حلوة اوي يا رافي
انتي احلى يا عمر رافي
رافي.. احنا هنتجوز امتي
اول ما الدكتور يقول... اني بقيت كويس
بس انت كويس
قبل يدها رادفا
علشان انتي جنبي وبس
انتهت الرقصة... وبدأ الجنان بعينه....
تقدم الشباب كله للرقص عاي تلك الاغاني الصاړخة....
وكانت من ضمنهم تلك الجنية بحق... جين.. تلك التي اتأخذت ملامح حور... وترتدي احمرا ناريا... وتاركة شعرها الڼاري هائج.. خلفها.. فكانت كتلة ڼار متقدة متحركة... وتخلت عن هدوء العمل ورزانته..... واصبحت تلك الڼار المتحركة.. ترقص هنا وهناك... وتحتضن راني.....
كان فرح بمعني الكلمة.... لفتت فتيات العائلة الجميع بجمالهن... ولكن لم يترك رافي روح.... ولم يترك راني اخته
وانتهي حفل الزفاف...... وترك يحيى حور بشق الأنفس... ولقد بكى الجميع.. وريم.. وهم يودعوها لقضاء شهر العسل...
لم يأمن مالك يحيى نهائيا.. فمع انتهاء الفرح اخذ عروسه وذهب في طائة سيف... الي باريس.... بلد الجمال... تناسب تلك الجميلة
لفتت الجنية جين... انتباه الكل... لكن هناك من ركز نعها بجديه... من هو... انه جاسر الصاوي.. ظابط المخابرات... ذو الثلاثين عاما... جاء مع والديه لحضور زفاف ابناء اصدقائهم... هو وحيدهم... لم تخطفه انثى من قبل كتلك الجنية... كتلة الڼار المتحركة..... انثى ثائرة تحتاجه ليروضها.. وتروضه.. وترضي غروره.. خطفت عقله من اول نظره.. وتركب قلبه اسيرا لها
امام الفندق بعد وداع العروسين. ذهب يحيى وريم.. وبقى.. وكذلك يوسف... وبقي سيف ووحاتم.. وابنائهم
روح... هتباتي انهردا مع جين.. جين.. مش حد تاني
ليه انت رايح فين يا بابي
احتضن حور..
هنطير انا وقلبي... يلا سلام
قال وهو يفتح لها باب السيارة... وركب بجوارها وذهب وخلفه حرسه
اما هي تنظر لهم فقط...
اقترب محتضنها
مالك..
اخدها ومشي...
طب ما انا هاخدك وامشي...
ابتسمت لرافي الذي امسك يدها واركبها بجانبه وذهب للقصر.. وكذلك حاتم الذي اخذ جوي... وتبقت تلك الجنية مع راني
مشيوا يا مزة انتي
بقيت بيئة انت يا راني
احتضنها...
انا لازم ادلعك يا مزة.. احنا سينجلز.. يا قلبي.. وكلهم كابلز..
عندك حق.. ومشاعرنا جياشة برضه.. وعايزين الي ينغششنا يا راني
تيجي نروح كباريه
علشان ابوك يعلقنا.. احنا نروح
كازينو.. منه شيك.. وحاجة شبه الكباريه.... بس مين هينغنشنا هناك
احتضنها بشده
والله العظيم يا جوجو.. انا حاسك هبلة وانا اهبل منك.... بالذمة دا حوار راقي بين اخ واخته...
هههههه.. راني انا بحبك
وانا بعشق امك يا جين
طب يلا يا اخوية علي القصر...
يلا..
واشار للحرس فتقدموا.. وذهبوا معهم
كل هذا الحوار حدث.. على مرأى ومسمع منه.... جاسر.. الذي ابتسم بشده... واقسم ان يتزوج تلك الجنية الحمراء...
اختطفها... وذهب بها الي... شقة لهم علي النيل لايعرف عنها احد....
ترك الحرس.. وانزلها وحملها...

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات