الفصل 13____14
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
حور .. بقلم DOCTORITA 13
الفصل 13
ما ان عاد سيف الي المنزل.. وجد حور في انتظاره..
اقترب مقبلا.. وجنتها..
وحشتيني
وانت كمان وحشتني
اممم استني علي الكلام الحلو ده.. فين روح
فوق.. في اوضتها
هطلع اشوفها وجي
ماشي... بحبك
ابتسم لها صاعدا الي الأعلى
طرق الباب ودخل.. كانت تجلس علي فراشهاوعينيها متورمة من البكاء.. وتحاول ان تدرس.. وتلهي عقلها وقلبها
روح قلبي.. هطلب منك طلب وتوافقي عليه.. في عريس متقدم لك.. وانا شايف سعادتك معاه.. وهنكتب كتابكوا يوم الخميس
انت بضعف في حضنه.. واخذت تبكي.. يعلم عذابهم.. لكن يجب ان يحدث...
مسح علي ظهرها وشعراتها...
حبيبتي كبرت..هو بيحبك... راني
تصلب في حضنه.. كيف.. كيف لها ان تتزوج شقيق. بل توأم حبيبها
لم تجيب.. وانما نامت في حضنه.. سوف تفعل ما يقولة فهو والدها.. وكلامه أفعاله.. كلها لاجل سعادتها
دخل راني وجدهم جالسين.. حاتم كعادته يحتضن جوي.. وجين بجانبهم.. ورافي يجلس معهم.. لكنه ابعد ما يكون
جلس امامهم
بابا.. انا قررت قرار.. وعملت خطوة فيه كمان
انا طلبت ايد روح من سيف.. ووافق وكتب كتابنا الخميس
ماذا قال.. هل سيأخذ روحه... هو ابتعد.. لكن لا يجب ان تكون ملك لاخر.. ومن الاخر انه اخوه نصفه الثاني...
انت بجد.. الي بتقوله بجد
جدا كمان
بارك له والديه تحت تعجب شديد.. اما جين.. لا تعرف ما تفعل.. لم تشاهد حب راني ابدا.... ما هذا.....
تمالك رافي نفسه..
قالها وذهب
اقتربت جين من راني
حبيبي انت متأكد انك بتحبها
يعني هتجوزها وانا بكرهها
انا قصدي حب وعشق.. مش حب اخوات
اكيد طبعا
لا تعرف ماذا تفعل.. واحد ټحطم قلبه.. والاخر اخذ الخطوة..
اما رافي خرج.. لا يري أمامه.. ابتعد بسيارته بعيدا.. ثم اخرج هاتفه يهاتفها..
لكن مغلق.. مغلق مغلق... سوف يجن.. اخذ ساعات عديدة.. عقله سيموت.. لكنه ماذا يفعل هو من ابتعد هو من ققد حقه.. هل يأخذها من توأمه
تزين قصر سيف.. سيكتب الكتابين فيه.. في الاعلي يوجد عروستان.. عروس في عنان السماء سعادتها تزف لحبيبها.. لحلم عمرها.. والاخرى روحها باهتة.. كلها باهتة..
جاءت اللحظة الحاسمة.. الجميع بالاسفل.. مالك ينتظر بفارغ صبر.. سيجن.. يريد ان يراها فذلك الجبار يحيى منه من رؤيتها
واخيرا ظهرت العروس.. وغلت الډماء في عروقه... تلك الفاتنة
عينيه متمركزة علي اعلي السلم. سوف تنزل مع سيف.. ولكن ليست كعروس له.. بل لاخيه.. يريد ان يشبع عينيه بها.. لأنه بعد كتب كتابها علي اسم اخيه.. لن يرفع عينيه بها..
راى كتلة جماله تنزل بذلك الفستات الاسود الانيق.. الذي تسدل علي جسدها.. وهي بجمالها كلوحة فنية.. لم تأخذ شئ من جمال حور.. لكن جمالها باهر.. تحترق روحه الان.. وهو يعلم انها لن ولم تصبح له
جلست بجانب سيف بانتظار المأذون
الجو فرح.. الاغاني الجميلة.. تملا المكان..
اختنقت بشدة.... خرجت ټشتم الهواء.. وحتي لاتري معذبها
تقف في الحديقة خصلاتها متتطايرة... خلفها...
عيونها تذرف الدموع...
اختنق بشدة من هذه الاجواء... خرج وهو يحل عقدة رابطة عنقه...
لكنه ما ان رآها واقفة امامه... وتعطيه ظهرها.. انسحب الهواء فجأة
لانها هي أنفاسه... هي روحه... هي كل شئ
اقترب بتخدر حتى وقف خلفها...
اغمض عينيه يستنشق عبيرها...
عبيرها