الفصل العشرون
فيروزة الفهد ل سلمى محمود
في وشه ودراعه اتكسر ليلى كانت حالتها خطړة عملولها عمليات وهو فاق كان بيبكي على بناته ومراته وابنه كان حزين مفيش غير دموعه اللي بتنزل ليلى كانت في غيبوبه فاقت بعد اسبوع فتحت عيونها ومكانتش حاسه برجليها وقالت بدموع ماما فين اخواتي وبابا فين
الممرضة هما بخير بخير والدتك في العناية واخوتك محدش اتأذى
الدكتور اټصدم ومسك إبره وكان بېلمس بيها على رجلها مكانتش بتحس كانت لا حول ولا قوة
ليلى كانت پتبكي في صمت وقالت بدموع ماما مش بخير لا قلبي واجعني هما فين قلولي
الدكتور اداها حقنه مهدئة
كانت اصابت بالشلل
عدت فترة وكانوا بيقوموها اجدت علاج طبيعي في بلاد بره في روسيا ايوب قام وكان متحسن كان بيعرج ومركبين ليه رقبه كان جمب ليلى
كانت بتمشي على عكاز بتدور عليهم في المتسشفى
ايوب وقف قدامها وهي كانت پتبكي وايوب بيبكي
ليلى بدموع كانت بترتعش انتوا بتكبوا عليا صح
ايوب بصړاخ ودموع أكتر ماټت امك واخوتك ماتوا
ليلى وقفت مصدومه من كلامه وصړختها فزعت المستشفى كلها وصړخت لااااااااا لا لا لا لا
الممرضين مسكوها وهي كانت بتصرخ حالتها ساءت تاني وقعت وكانت بتنتفض ادوها ابره وكانت اتعرضت لنوبه عصبيه دخلت في غيبوبه سنه بحالها هي وتقوم وتبكي وتدخل في غيبوبه سنه بحالها مقهوره على مۏت اخواتها وامها واخوها سنه كالمه وهي فاقده نفسها ايوب كان اتعالج وكان حزين جدا
عاشق مستحملش دموعه نزلت ليلى شهقت في البكا وقالت بقهره وۏجع كإن التلت سنين قدامي والشريط بيتعاد ماتوا اغلى الحبايب عليا ماټت امي وضحكة امي وصوت امي حتى كلمه ماما فقدتها كنت اول ما بدخل من باب القصر بتاعنا بقول يا ماما من تلت سنين وانا حزينه مقهوره مش عايشه كويس كملت مع بابا ودخلني الجامعة وانا وحيده ماتوا الل كانوا ونس ماتوا اللي كانوا مصبريني على ۏجع الدنيا اتعالجت عند دكتورة نفسيه بعد سنه من موتهم لغاية دلوقتي بتعالج حكايتي اهي يا حضرة الضباط هتقدر ترجع امي واخواتي تاني
ليلى بدموع موقفش معايا اعتدى علي زين والصامت عن الحق شيطان اخرس مكنش في عربيته فرامل وقتها بسبب اعداءه اتقتلوا اخواتي وامي وتعرف مين اللي عطل الفرامل ابوا زين علشان ياخد فلوسنا اللي هو صديق بابا من صغرهم مبقتش اثق في الناس حتى بابا
قامت ورفعت التي شيرت مركبه فقره في ضهري اتكسرت وشرايح في جسمي لو عليا كنت عدت الزمن وأنا الل كنت مت