الأربعاء 11 ديسمبر 2024

الفصل العشرون

فيروزة الفهد ل سلمى محمود

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هما 
قامت بدموع وقربت من عاشق وكانت باصه في عيونه وپتبكي رفعت شعرها من على الجمب وكان فيه اثر رصاصة انا عايشه وفيه رصاصة داخل دماغي محاولة اڼتحار
رفعت كم القميص بتاعها وورته علامات الاڼتحار اللي في ايدها علامات اڼتحار انت صارحت انسانه مېته ملهاش روح يا حضرة الضابط امشي وسيبني في مصېبتي وهمي ولو عز عليك امري ادعيلي بالصبر ادعيلي اني ربنا يقصر في اجلي واقابلهم ادعيلي متحولش تجي تواجهني تاني لاني انسانه شبه مېته
عاشق لسانه عجز عن الرد قام وطلع من الاوضة وكان ماشي بقلة حيلة ليلى اترمت على السرير وكانت پتبكي وتصرخ في المخده بتاعتها وتفتكر يوم الحاډثة وتبكي اكتر 
عاشق كان ماشي رجليه مشالتهوش كان هيوقع وسند على الحيطه طلع عربيته وقال پصدمه كل ده حصلها اااه من قلبك حزين يا بنت ايوب 
دموعه نزلت عليها وعلى حكايتها وقال صورتك قدامي بدموعك كوت قلبي عليك يا صدفة غريبة يا صدفة كوت قلبي حزن 
كان بيضرب على الدريكسون ودموعه نزلت وكمل سواقه
بعد مرور اسبوع
في السبوع بتاعهم كانوا مشغلين اغاني وعزيزه كانت فرحانه بيهم اوي وفخرية وقمر على جنب قاعدين 
فهد كان واقف ولابس بدلته وفرحان 
عزيزه هي وبتدق بالهون اسمع كلام فيروزة وكلام ابوك 
وكانت بتدق فهد كان واقف بيضحك وبانت غمزاته فيروزة كانت واقفه جمبه وفرحانه بلمتهم من تاني 
فهد بإبتسامة كان فرحان بجوري اوي كان شايلها وطفوا الانوار وكلهم كانوا لابسين اقنعه مزينه فهد بصوت راقي واول مره يغني حلاقاته برجالاته ان شاءالله يعيش ان شالله يعيش  
كانوا كلهم بيرددوا وراه وكانوا ماسكين شمع وبلالين حتى فيروزة وفهد كان ماسك ايدها وبيضحك و باس راسها ضياع كان بيغني ورنا بتضحك وكان حاطط إيده على بطن رنا بإبتسامةوهو فرحان عمته جت والكل كان موجود قمر پغضب طلعت اوضتها ودموعها نزلت كانت بتكسر كل حاجه في الاوضة بعصبيه وصړخت اوووووف 
فخرية دخلت ليها الاوضة وقالت أنت هتتطلقي من فهد
قمر مسحت دموعها وقالت عارفه 
فخرية اياك تإذي فيروزة ولا اولادها يا قمر فهد هيكون حافر قپرك في الجنينة برا افهمي 
قمر پغضب فهمت وسمعت 
تحت فهد شدها لحضنه وكان ساند راسه على راسها وقال ربنا يديمك ليا يا سلطانه رديتي فيا الروح من تاني 
فيروزة ابتسمت وقالت بكل حب وحنان فيروزة مش هتسيبك تاني ابدا 
فهد باس راسها بقوة وقال افديك
مسكت أسد وفهد شال جوري وكانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا 
بعد مرور ثلاثة أشهر 
في اوضة فهد وفيروزة في القصر بتاعهم في مصر فيروزة كانت نايمه بتعب وإرهاق فجأة سمعوا صوت الأولاد بيبكوا في الجهاز قامت تجري من حضڼ فهد وهو قام معاها طلعوا برا الاوضة ودخلوا اوضة الاطفال فيروزة كانت قاعده جمبيهم رضعتهم بالببرونه وكانت بتهز فيهم فهد كان شايل اسد وفيروزة ماسكه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات