الفصل العشرون
فيروزة الفهد ل سلمى محمود
وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصړخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت معارضه فكرة زواجي اتوسلت ماما وبابا اني متجوزهوش وافقوا والموضوع اتقفل لكن ماما مسمعتش بابا الل ظلمني
قعدت بدموع على السرير ونزلت راسها للأرض عدت شهور وايام وحياتي اتكركبت وجه اليوم اپشع يوم في حياتي
ليلى بإبتسامة ميرا امير يارا يلا بابا بينادي
كانوا نازلين يجروا على السلم
يارا بإبتسامة هننزل لندن يعيش بابا يعيش
أمير ده هنعيش هناك ياه كأنها الجنه
ليلى بضحك شايفه يا روزا اولادك
والدتها فرحانين إننا هنسيب مصر ونسافر لندن لكن والله بلدي تعز عليا
اميرة يا ست الكل انا اه عندي ١٢ سنه لكن لما اكبر هبقى انزلك مصر بس يلا هنتأخر
ايوب كان واقف ومبتسم يلا يا اولاد هنتأخر
طلعوا العربية ليلى قعدت جمب والدها من قدام ووالدتها قعدت من ورا واولادها جمبيها ويارا على رجلها
يارا ماما انا بحبك اوي
_ وانا ليا غيركم يا نن العين ربنا يديمكم ليا
ليلى كانت فرحانه انهم سايبين مصر ونسيت اللي عمله فيها زين وسامحت ابوها
ليلى حضنت دراع ابوها بإبتسامة
كانوا باصيين للطريق وفرحانين ليلى كانت ماسكه التيلفون وبتبتسم كلهم كانوا فرحانين لكن كانت قدامهم شاحنه كبيره كان ايوب سايق بسرعة رهيبه لكن الشاحنه وقفت
الاولاد اترجفوا
والدتهم حضنت التوأم وصړخت ايوووووب
ايوب كان بيدوس على الفرامل لكن مكنش فيه فرامل
واللي كان ناصب ليه الكمين بتاع الفرامل ابو زين صاحبه علشان يستولى على املاكه ايوب صړخ مفييييش فرامل
ليلى بدموع حطت ايدها على راسها باباااااااااا
حل الصمت العربية اټدمرت ليلى التوأم كلهم اتصابوا أمير كان واقع من الشباك نصه طالع من برا يارا اتخبطت جامد وامهم وقعت من العربية ليلى كانت متصابه في وشها العربية كانت كلها ډم ايوب اتفتحت قدامه الوساده الهوائية الراجل بتاع الشاحنه نزل وكان بيبكي ويضرب على راسه من منظرهم
فتح عيونه وكانت ودانه بتصفر
كان وشه مخرشم خالص بص لليلى كانت كتبها عليها ډم وتيلفونها عليه ډم بص ليهم كلهم كانوا في حالة مرعبه هو اغمى عليه من منظرهم
الراجل رن على الشرطة والاسعاف جم اخدوهم طلعوا التوأم بالعافية الشرطيين كان كل واحد فيهم حزين
شالوا ليلى حطوها في عربية اسعاف عايشة وبتتنفس هي وايوب
الدكتور راح عند امهم ودمعته نزلت وقال مفيش نفس
راحوا عند التوأم كلهم ماتوا صړخ الدكتور وقال اربعه ماتوا اربعه
غطوهم بحزن وكانت الشرطه بتحقق كانت کاړثة حاډثة اليمه ليلى قلبها اتوقف ورجع ينبض تاني ايوب كانت حالته متحسنه كان فيه كسر