الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الفصل السابع والثامن

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامي.. واوعدني ماتخرجش
حاضر...
طرق باب مكتبه ودلفت السكرتيرة
سيف باشا.. دكتورة مرام بره
تمام دخليها بعد خمس دقايق
ادخل يا يوسف.. وانت وعدتني ماتخرجش
دخل يوسف غرفة النوم الصغيرة.. يستمع لما يحدث في المكتب
دلفت مرام... وحدت سيف جالسا.. جلست بجانبه
حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
احكي..
ابتلعت لعابها بتوتر..
لما سافرت... خدت خمس سنين.. ماليش دعوة بحد بحاول انسى حبي ليك... رامي.. راجي كان الدكتور بتاعي المشرف علي رسالتي... شوية شوية اتقربنا...
اتطمنتله.. كنت محتاجه حد اتكلم معاه.. حكيتله حبي ليك.. المستحيل.. عرف كل تفاصيلي.. عرف انا مشيت ازاي.. عرف اني قلت لك علي مشاعري.. وانت قلتلي مافيش غير حور.. اتقرب مني اكتر... بعد سنة.. حسيت بإعجاب.. شوية شوية.. اتحول لحب متبادل.. ماعرفش ايه الي حصل.. واتجوزنا... كنت عايشة معاه في بيته.. بس بيتي.. كان موجود.. شقتي... ماعرفش ليه كنت مستمرة ادفع ايجارها..
الحياة كانت حلوة.. هو الدكتور الكبير.. المحترم.. وحبني.. وانا كمان.. شوية شوية.. ابتدى يجيب سيرتك كتير.. ليه مش عارفة.. حتي..... حتى لما بنكون مع بعض.. بيتكلم عنك.. بقى بيسألني اسئلة غريبة... لو كنت سيف ايه كان هيبقى رد فعلك
حسيت بحاجة غلط.. في موقف بينا حصل.. ومد ايده عليا... ييبت بيته ورجعت شقتي.. فضل سنة كاملة يغتذر.. ويقولي بيحبني.. ومش قصده..
صالحته.. وجنا من 4شهور....انا تعبت.. عملت التحليل وطلعت حامل.. اول ما عرف.. ثار جدا.. وخاول يضربني للمرة التانية.... وقالي انه ابنك انت مش ابنه.. مشيت علي طول... قبل ما يقربلي...اوراقي كانت في شقتي.. خدتها ونزلت علي هنا...
قالت هذا وعي تنظر للارض.. لا تعرف اين كان عقلها.. عندما فعلت هذا
بالداخل.. يسمعها اخيها..مدهوش..مذهول..ماذا تقول... كيف حدث هذا... لا.. هذه اخته صغيرته.. موضع ثقته. كيف فعلت هذا... نسى وعده لسيف.. لكنه غير قادر علي النهوض.. هذه صدمة عمره.. تبست قدماه.. بم يستطع حتي الوقوف.. والخروج
ليه عملتي كده
مش.. مش عارفة.. قالتها پبكاء
وقف ينظر لها
طب قوليلي المفروض اعمل ايه انا دلوقتي... واخوكي.. اخوكي.. صاحبي.. اعمل معاه ايه.. ليه تعملي كده.. قوليلي...
مش عارفة... حصل كده وخلاص.. اما... انا مش عارفة اتصرف.. البيبي.. بيكبر... ويوسف مش قادرة اواجهه.. وراجي.. راجي مش عارفة ايه هيبقى رد فعله... بقيت بخاف جدا منه...
كله بسبب هروبي من حبك... لو مسافرتش... لو فضلت.. لو
اڼفجر فيها سيف..
سبب مين.. انتي الي كنتي طفلة.. مراهقة اعجبت بحد.. وحبته.. حياتي مافيهاش غير حور.. حور وبس.. انتي عاقلة وكبيرة... ماقلتلكيش حبيني.. وماقلتلكيش اتجوزي من ورا يوسف... واحملي.. سبب ايه انا... انا طول عمري بعيد عنك.. فهمت نظراتك.. ولاعمري قربت منك.. انتي السبب وبس.. فاهمة
ازداد بكاؤها
انا.. ايوة.. انا السبب وبس... بس حبيتك... وحبيت رامي.. يمكن لأنه احتواني.. او شبهك.. نفس سنك.. بس عمري مافكرت فيك وانا معاه.. بس مش لاقية حد غيرك يقف جنبي...
قومي امشي با مرام.. هحتول اتصرف.. بس يوسف هيعرف واستعدي
وقفت مرام.. ازالت دموعها..
اكيد هيعرف.. بس يا رب يسامحني...
ما ان خرجت... حتي اسرع سبف ناحية الغرفة.. فتحها بشاهد يوسف.. الجالس.. مذهول مكسور.. غاضب...
يوسف.. انت سمعت كل حاجة.. لازم نفكر بالعقل ونحل الموضوع
عقل... عقل ايه
هي الي عملته فيه عقل.... دي كسرت ضهري... دي.. واحدة... ااااه. كنت عايز اقوم اجيبها من شعرها.. عايز اكسرها.. بس ماقدرتش.. رجليا مش شيلاني..
اهدا بس.. ناوله موب ابناء يشربه
لازم نتصرف.. الي اسمه راجي ده لازم نجيبه... ونشوف ايه الي هيحصل
وقف يوسف
الي هيحصل كالآتي... هتنزل الي في بطنها.. وهيطلقها.. وانا هربيها من اول وجديد
اسرع سيف يمسكه..
اهدا بس... حرام.. تنزل ايه بس.. دي اختك.. هي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات