الفصل السابع والثامن
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
ان وضعتها بجانبه.. وهو يناظرها
بابي.. انت كويث
انا... تعالي في حضڼي
ه.. مامي قولي نوتي جييل.. لجلك توجع
تعالي
اقتربت تنام في حضنه
خرجت حور من حجرة الملابس... وجدته يضمها.. لم تتخدث وانما تسطحت جانبهم.. تعطيه ظهرها
روح
نعم يا بابي
مامي زعلانة مني جدا
بوثها
يا ريت... انا بحبها والله.. وماكنش قصدي ازعلها.. انا ما اعرفش قلت كده ازاي.. والله بحبها..
قالتها وغفت سريعا
بينما حور تسمع حديثة وتبكي
الفصل 8
مر شهر.... وكما يقولون علي مقدار الحب يكون العتاب..لكن حور.. من لحظة وحديثها.. لم تتحدث مرة اخرى.. يغلفها الصمت.. الصمت فقط.. تساعده وتساعده... وتشتاقه أيضا... لكن..
لن تسكت.. سوف تنتظر حتي يشفى تماما... وستتحدث معه.. ماذا حدث... لماذا تغير في لحظة.. كان يقبلها.. وبعدها نهرها بشده.... ما الکاړثة التي حدثت...
هو يعيش في چحيم قربها وابتعادها... لا يعرف كيف يراضيها.. علي مدار سنوات زواجهم لم يحدث مثل هذا الخلاف.. لم بحدث من الاصل خلاف... لكنه يعلم رقتها.. يعلم ان وقع كلامه عليها مؤذ...
ومن ناحية اخرى مرام وجرمها.. وصاحبه يوسف.. ماذا بفعل.. كيف سيحل هذه المشكلة...
اليوم.. سيزيل جبيرة قدمه... سيحل كل شئ.. ان استطاع
قوم با باشا... الشغل بينادي
قالها يحيى... الذي ذهب معه مع حور لازالة جبيرة قدمه.. وبالطبع معهم تلك الصغيرة روح
خلصنا اه.. وهرجع معاك علي الشركة
اتبعها بنظره لحور.. التي تحولت نظرتها من الفرحة انه اصبح بخير.. لنظرة حزن..
بابي... لوحس سركة.. لوح البيت
خمل صغيرته
يا قلب بابي... هروح شوية صغيرين خالص.. وهرجع على طول.. ايه رأيك
قالتها بتلقائية... وبراءة..
ا
ضحك علي حديثها..
كانوا وصلوا الي للسيارات... فتح الباب.. واركب روح في مقعدها...
ابتعد يحيى لسيارته
اقترب منه.. تقف تنظر له وفقط.
امسك يدها وقبلها
عارفة.. روحي مسحوبة مني وانتي بعيده كده.. هرجع لك على طول.. هنتكلم... انا اسف...
فقط تنظر لعينيه لا تتحدث... ثم صعدت للسيارة وذهبوا تجاه القصر.... وتوجه هو مع يحيى الي الشركة
ايوة يا جين
انت زعلان ليه
لأ مش زعلان....
رافي.. انا اختك... مالك... من ساعة فصلك من المدرسة وانت متغير.. في ايه...
مافيش... ممكن تحضنيني وبس...
احتضنت اخيها تلك الطفلة الكبيرة... ورافي اغمض عينيه.. مازالت تلك المشاهد المقززة امام عينيه...
يشاهده راني.. يشعر بتعب اخيه.. فوصلة التوأم قوية...
خلاص يا جين ممكن تسيبيني انا ورافي
هتقولي مالك.. انا سايبك كتير اه...
عايز انام.. نفسي انام وبس..
طب قولي فيك ايه.. علشان اساعدك
اغمض عينيه.. وحكى لاخيه ما شاهد.. وسبب فصله..
سيف عنده حق.. لازم تروح للدكتور.. انا هكلم بابي..
لا.. سيبهم.. هم مشغولين دلوقتي... بس خليك جنبي لحاد ما انام شوية
تمدد علي الفراش.. وجلس توأمه بجانبه... يمسد علي شعره حتى غفى
الباشا نور
بنورك يا حاتم..
فكيت الجبس.. تعالي شوف شغلك ده.. مستحمله ازاي ده
ههه معلش يا يوسف باشا.. خليها عليا المرة دي
اهم حاجة تبقى كويس... ايه الي جابك اساسا انهردا
جلس سيف بتنهيده...
ورايا كام حاجة هعملها.....
حاجة ايه.. قوم روح لاختي.. هي اساسا سابتك تمشي ازاي
قاطع حديثهم يحيى
سيف في حاجة حاصلة بينك وبين حور.. في حاجة مش طبيعية
ابتسم ابتسامة مزيفة
مافيش... بنداري الحسد بس
ربنا يسعدكوا... نسيبك احنا تخلص الي وراك
خليك يا يوسف عايزك
تمام
خرج حاتم ويحيى...
خير يا سيف.. في حاجة
ربت سيف على كتفه
بص يا يوسف... انا صاحبك... عايز اطلب منك طلب..
روخي يا سيف وانت عارف
اغمض عينيه پألم
هتدخل الاوضة دي... في حد جي انا هقابله هنا... مهما كان الي هتسمعه.. عايز وعد منك ماتخرجش وتتمالك اعصابك... ونفكر بهدوء
اضطرب يوسف
مش فاهم يا سيف.. في ايه
بص مرام جية دلوقتي... انت هتدخل واسمع كلامنا بس اوعدني ماتخرجش غير لما تمشي
مرام.. ايه.. في ايه
اسمع