الفصل السابع والثامن
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
غلطت بس لازم تتعامل معاها براحة.. مش هينفع تمد ايدك.. وهي كمان حامل.. براحة عليها..
قالت لك امتى
جلس بجانب صديقه الذي تهاوى علي الكنبة
قالتلي لما زورتوني كلكوا.. قالتلي في التليفون
هه حامل وعايشة معايا في بيتي.. ومش عارف.. وماتقوليش.. وتقولك..
خاېفة عليك.. ومنك.. واديك سمعت.. يوسف انا حبيت تسمع كل حاجة وتفهم.. انت صاحبي.. وانا لازم اقف في ضهرك بس لازم تبقى عارف... انا عمري ماقربت منها.. ولا حتى
اهدى.. لازم نوصل لراجي ده... هم متجوزوش ماغلطوش مع بعض ولا حاجة.. هو شكله شخص مريض.. لازم نوصله.. ويطلقها.. بعد ما الكل يعرف بجوازهم.. والبيبي تربيه هي.. واخنا كلنا معاها.. بس وحياه مالك.. براحة على نفسك وعليها.. عارف ان كله صعب.. انا لما عرفت.. كان نفسي اعمل حاجلت كتير.. بس هديت... للاسف طلعت طاقتي في حور.. سمعتها كلام وحش قوي.. كنت فاكر اني السبب.. ورفضي لمرام.. هو السبب..
ماتشغلش بالك... اهم حاجة.. كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة... الي الخارج
وصلت الي المنزل... ظلت طول النهار بغرفتها تبكي.. منتظرة دلوف يوسف.. لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته.. ذهب للمقاپر... عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته.. وجد زوجته تنظز
لم يرد وانما دخل لغرفة مرام
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه..
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب..
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة.. وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء..
اقترب وعينيه قاتمة.. بها ڠضب يريد احراق العالم.. وكسرة واضحة
وضع يده علي بطنها..
دي نتيجة فعلتك.. وكسرتك لضهري وثقتي فيكي.. لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز.. كنت هجوزكوا.. ليه عملتي كده
مش.. مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها...
على صوته پغضب
قوليلي.. قوليلي اعمل ايه.. نفسي اقټلك.. عايز اكسرك.. بس بس مش هاينة عليا.. حرام عليكي الي عملتيه ده
قوليلي... اقول لامك وابوكي ايه.. اقولهم ماكنتش اد الامانه.. وضيعتي... اقولهم ايه
اقتربت تحتضنه.. وهي تبكي
انا اسفك والله اسفة..
عايز.. عايزتضربني اضربني.... اعمل الي يريحك.. انا اسفه
ابعدها عنه..
عايز اسمه وعنوانه هناك... وهتطلقي منه.. واتحملي نتيجة غلطك... ثم تركها وخرج... سقطت علي الارض تبكي وتبكي.. حتي خار قواها.. شهر وهي عنا تبكي.. ووزنها يقل.. . شعرت بشئ يتسرب من بين قدميها.. ډم انها دماء.. لم تستطع طلب مساعدتهم.. لم تستطع اساسا القيام
روح يا حبيبي ادخل لعمتو..
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه.. يبكي..
احتضنته من الخلف
حبيبي.. مالك
مكسور.. قابها بكل الم وانكسار يشعر به.. ما ان سمعت بنرته هذه.. ادارته في حضنها..
مرام.. مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه... مدهوشة.. مضطربه تلك الطفلة التي كانت معها.. كي كبرت وكسرت ظهر اخيها... شدد علي احتضانهل..
افق عليصوت مالك الذي ېصرخ
الحق يا بابا عمتو واقعة وفي ډم
زنتفض سريعا... وجدها ټنزف بشدك.. حملها وخلفه زوجته ومالك.. اادار سيا رته سريعا يحادث سيف
وصل سيف الي القصر كان يراقب يوسف.. ختي اطمئن عليه.. ناويا ان يحادث حور... ما ان دلف حتي وجد هاتفه يرن...
الحقني ياسيف.. مرام پتنزف
خدها علي المستشفي بتاعتنا.. بسرعة هكلم الدكاترة
ثم عاود ادراجه .. خارج القصر...
تقف في الشرفة
تنتظره.. لكن ما ان وجدته يخرج مرة اخري... هبطت دموعها بغزارة... وذهبت لغرفة صغيرتها.. احتضنتها بشدة محاولة للنوم