الحلقه الخامسه والسادسه
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
دموعها بيديها.. ثم قبلت يديه التي تحاول إزالة دموعها...
ثم دخل والدها
فقط تقف جانبه.. ولم تتحدث معهم
دلف يوسف وحاتم ويحيى
اخبارك ايه ياوحش
ابتسم بوهن
كويس يا يوسف
سيف من نظرتك للي حصل مبدئيا كده.. شايف انه عادي ولا كان مدبر
بلاش بنتكلم دلوقتي
ثم قاطع حديثهم رنين هاتف عادل
الوا
اهدي.. في ايه.. اهدي وفهميني يا بقى يا ألفت
يعني ايه مش لاقيينها.. دوروا كويس
في ايه يا بابا
روح.. مش موجودة في البيت
ما ان قال هذه الكلمة.. حتى ضغطت حور علي كف سيف بشده...
هامسة
روح
انفعل سيف
فين روح يا عمي... فين
اهدي بس.. اكيد في البيت.. بعني هتروح فين
نهض من الفراش رغم الامه.. يمسك بكفها
هاتولي زفت هدوم حالا.. انا رابح اشوف بنتي فين
مش ههدي ييا حاتم...
ثم شرع في نزع ذلك الرداء اللعېن.. رداء المشفي
خرج يجيى.. واتي له بعكاز... فقدمه مكسوره
ساعدوه علي ارتداء ملابسه.. لكن تلم التجمده مكانها لم تتحرك
اقت ب ببطء منها
يلا علشان نرجع علي بيتنا مع روح
نهميت مع تساقط دموعها
عايزة بنتي
امسك يدها...
يتخامل علي نفسه والامه.. ويستند علي عكازه.. رافضا المساعدة من الكل... متوجها إلى المزرعة
دخلت مسرعة
مامي... فين روح... انا كنت سيباها نايمة... بنتي فين...
والله سبتها بس خمس دقايق... والله
الاسطبل.. ممكن تكون هناك
كان هذا حديث رافي.. الذي توجه بسرعة الي هناك.. وخلفه الجميع.. وتتقدمهم حور.. واخرهم سيف.. الذي اشتدت الامه بشده
وجدتها تقف في زاوية ما... تحتضن دميتها... وتنظر الي الحصان المتوجه ناخبتها ببراءة
اتجه حاتم مسرعا... مثبتا الحصان في مكانه
ما ان رأتهم حتي توجهت ناخية والدتها باكية
مامي... مامي.. روح خاېفة
اختضنتها حور.. تبكي بشده... تبكي علي ماحدث لسيف.. علي روح.. تبكي علي ضعفها الذي تعلمه جيدا.... هي من دونهم لن تستطيع الحياه مرة أخرى
افاقت علي همسة ابنتها
مامي.. وجعتيني
اخرجتها من حضنها... تقبل كفيها الصغيرين بشده... وتقبل ملامحها وتزيل دموعها
ليه.. ليه خرجتي من غير ماتقولي لنانا... ليه.. حرام يا روح
مافيس حد كان... لوح كانت وحدها... ومامي مافيس
قبلت يديها...
مامي علي طول موجودة.. مامي هنا...
حور خرجيها لسيف يطمن عليها.. ما قدرش يدخل
ثم خرجت مسرعة ناحية والدها التي جلس علي الارض.. بلغت الامه الذروة
اقتربن منه سريعا فاحتضنها يطمئن قلبه
اخرجها من حضنه
يحيى.. هاتلي اي مسكن خلاص مش قادر
قالها بوهن
مر اليوم العصيب عليهم...
وقد عاد الكل الي منزله.. لم تقبل حور او سيف البقاء في المزرعة.. بل عادوا الي قصرهم
عاد يوسف ال منزله
ارتمي علي الاربكة.. من التعب
مالك يا حبيبي
كان يوم متعب...
سيف كويس.. وحور
تمام.. روحوا علي القصر
فين مرام
في اوضتها.. خرجت بس اتغدينا.. واتكلمنا شوية ودخلت
قبل جبينها
معلش يا روحي حضريلي الحمام.. علي ما ادخل اشوفها
من عنيا
تسلم عيونك
طوق بابها.. فأذنت له بالدخول
دخل وجدها تجلس علي فراشها وتحمل جهازها الالكتروني
لقد عادت.. عادت مرام.. التي رفضت العودة لسنوات.. عادة اكثر نضوجا.. اكثو جمالا.. واثارة.. لقد تصبحت انثى كاملة ناضجة.. صلبة.. كما يظن
اقترب وجلس جانبها
دخلت في حضنه
وحشتيني يا بنت انتي
وانت كمان يا ابيه.. وحشتني جدا
قاعدين علي طول.. ولا هنرجع تاني
لا قاعدين علي طول
طيب نتكلم بكرة.. علشان عنيكي فيها كلام كتير... واليوم كان متعب جدا
ابتسمت له
قبل جبينها.. ثم توجه الي غرفته
.........
نام الجميع... ففد كان يوما مرهقا لهم...
لكنها مستيقظة..
تتذكر احدي ذكرياتهم
صباح الخير
صباح الخير علي احلي عيون شفتها
قالها وهو يلتف يحتضنها.. . وقد كان ينظر للنافذة منذ قليل
وهي تخرج من غرفة الموم ل
ثم اختطفها في طويلة..
ابتعد ډافنا رأسه في عنقها
بتفتكريه يا مرام
ابتعدت عنه بملامح مقتضبه
مين
سيف
مش بفتكر غيرك وبس
ثم
ذهبا معا في رحلة من الجنون كأمس وككل يوم
افاقت.. تزيل دمعة هبطت من عينيها
انتي الي غبية يا مرام.. غبية وبس... واضعة يدها علي بطنها.. تتحسس.. تلك الروح التي تسكنها