الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه الخامسه والسادسه

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل الخامس والسادس
الفصل 5
مر اسبوع وقد حضر حاتم واسرته الي المزرعة..
عاشوا اجمل اسبوع مثل كل مرة.. تحسنت حالة رافي قليلا...
تلك الجنية الصغيرة تفعل ماتريد... وتلهو هنا وهناك
جالسين ليلا في الجنينة.. يجلس عادل وبجانبه ألفت
اماا سيف يجلس محتضنا حور... امامهم.. وحاتم كذلك يحتضن جوي

رافي وراني وجين وروح يلهون بجانبهم
ياه مبسوطة اوي يا عادل....
قبل جبينها
اتبسطي يا قلب عادل.. الحمدلله عندنا عيلة جميلة
يا مساء الرومانسية يا بابا
كان هذا صوت حاتم.. الذي قاطع حديثهم بأن جلس في المنتصف بينهم
ارجع مكانك يا حاتم
كان هذا حديث والده الغاضب قليلا
احتضن والدته يقبل يديها
امي.. وعايز احضنها.. غلطت
لا.. انا الي غلطت.. لما.....
لم يكمل حديثه... نظرا لسماع صوت الباكية الاتية تجاههم
انتفضت حور من حضڼ سيف سريعا مسرعة تجاهها.. وكذلك سيف
چثت على ركبتيها..
محتضنتها.. والصغيرة تبكي وتصرخ
جاء خلفها راني ورافي وجين..
الكل ملتف حولها.. وهي في حضڼ حور تبكي.. كأن احدهم سرق احدى ممتلكاتها
يقف سيف...
يري صغيرته تبكي... وحور ايضا اخذت تبكي معها..
في ايه مالك يا روح.. مالك
قالها سيف الذي اخذها بحنية من حضڼ حور... ووقف يحتضنها..
علت شهقاتها... وايضا شهقات حور
ايه الي حصل يا جين... مالها هي وقعت
كان حديث حاتم لجين
ما ان سمعت حور هذا
حتي اختطفتها من حضڼ سيف.. واخذت تتفحصها بهستيريه...
مالك.... ايه بيوجعك... يلا يا سيف.. يلا ناخدها للدكتور
اهدي يا عمتو... هي ماوقعتش
احتضنتها حور بشده تبكي مثلها
امال مالها.. ايه حصل
اجابت جين
رافي زعقلها
نظرت له حور بأعينها الباكية... ولم تتحدث
نظر ايضا له سيف.. ماذا يفعل معه...
فهو منذ تلك الحاډثة.. وهو متغير.. لكن هذه روح.. وكذلك حور تبكي مثلها
نظر له سيف... وجده ينظر لتلك للصغيرة وهي في حضڼ حور.. لايوجد خوف او ندم في عينيه
اقترب جده منه.. حدثه بكل هدوء
زعقتلها ليه يا رافي.. وهي بټعيط كده ليه.. اوعى تكون ضړبتها
ازدادت شهقات حور... ونظر له سيف نظرة تحذير.. فهو يكره من يرفع صوته عليها.. فما بالك بأن يتجاوز حدوده ويضربها
لا يا جدو هو ماضربهاش... هو بس زعقلها
وهو زعقلها ليه... ايه الي حصل خلاها تصرخ كده
اصلها يا جدو.. كانت عايزة تركب الحصان... وقالت لراني.. انه يوديها للحصان.. وتديه بوسة
فقام رافي زعقلها.. وقالها انها نوتي.. ومش هتركب الحصان تاني
تحدثت حور اخيرا لذلك الواقف ينظر لها وهي تبكي
ليه يا رافي تزعلها.. وتخليها تبكي.. انا زعلانه منك
ثم تركتهم.. ودلفت الي الداخل... ودخل خلفها الجميع
اقترب منه سيف
الي حصل عايزله مبرر يا رافي.. كده غلط...
وتركه دالفا الي الداخل خلف حوره وروحه
دخل وجدها تجلس في حضڼ حور.. ترفض الذهاب لاي احد منهم
جلس جانبها.. امسك يد حور قبلها وازال دموعها.. ثم قبل جبهة ابنته..... فانكمشت داخل حضڼ حور مرة اخرى
حدثها بحنية وهو يربت على شعرها
تعالي يا روح بابي.. قوليلي ايه الي حصل
خرجت من حضڼ والدتها.. تنظر له بعبوث اقلق قلبه
فهي جميلة.. حتي عبوسها يخطف قلبه
اجلسها في يجفف دموعها بمنتهى الرقة
روح الجميلة.. نمسح دموعها.. وماتعيطش تاني علشان مامي بټعيط زيها.. وبابي ما بيحبش يشوفهم بيعيطوا....
نظرت له بنفس ذات النظرة
خلاص.. قوليلي ايه الي حصل
لافي.. لافي وحث.. ونوتي خالث.... هو.. هو زعقلي.. ومث يخليني اكب الحثان...
ليه زعقلك يا روح بابي
مث عالفة بقى
ردت عليه بنزق...
احتضنها مربتا على شعرها
خلاص.. انتي قلتي ايه لراني
ثم نظرت له بأعين متسعة.. كالقطط كأنها وجدت حل لغز عظيم
لوح قالت للاني.. يلكبها الحثان
وبس
همس ليحثها على الاكمال
وهديه بوثه...
ابتسم على براءتها.. وفهم منطق رافي من قبل الحديث معه
بس كده عيب ماتبوسيش حد
لافي وحث.. قالي بوثيث حد.. ولوح عايزة تبوثه
ضحكوا جميها عليها.. بعد ان ابكاها تريده..

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات