السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقه الخامسه والسادسه

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انه تعرض لحاډث
ماذا حاډث... عند هذه النقطة.. فتحت عينيها بسرعة... وجدت نفسها في غرفة مشفي...
خرجت سريعا... فتحت الباب.. فرأتهم امامها...
حاتم... وعادل.. وجوي... يحيى...
اسرع حاتم تجاهها
مالك يا حبيبتي.. استريحي شوية
استريح.. فين سيف...
اقترب منها والدها.. واحتضنها
سيف نايم دلوقتي... هو كويس دلوقتي... الحاډثة بس سابتله شوية چروح.. وكسر في رجله.. ماتقلقيش...
هرجت من حضنه مڤزوعة.. تبكي
اشوفه... اشوفه يا بابي... علشان.. علشان خاطري
طيب اهدي.. هتشوفيه.. اهدي بس
فتحوا باب الغرفة.. ودخلوا جميعا... وجدوه مستيقظا.. علامات الالم علي وجهه
اقتربوا منه.. بينما هو نظره متعلق بها.. اقتربت ببطء.. حتي وصلت اليه
لم تستطع... انما احتضنت يديه.. وغطت بهما وجهها واخذت تبكي..
هشششش اهدي.. انا كويس
قالت بين شهقاتها
قلبي.. قلبي واجعني... تبقى مش كويس...
ازال دموعها بأصابعه...
ابتسم بوهن... ثم .. ربت علي خدها
انا بقيت كويس لما شفتك...
ثم رفع يدها وقبلها
الف سلامة عليك يا سيف.. ايه الي حصل يا ابني
الله يسلمك يا عمي... ولا حاجة.. كنت سايق بسرعة.. علشان اوصل للمصنع الي پيتحرق.. ظهرت عربية فجأة.. حاولت اتفاداها بس معرفتش.. وادي النتيجة
الحمدلله انها جت علي اد كده...
الحمدلله يا حاتم....يحيى ايه حصل للمصنع
مجرد حريق واتسيطر عليه... ماتشغلش بالك اهم حاجة تقوم بالسلامة
حمدلله على سلامتك... يا سيف
الله يسلمك يا جوي
خرج الجميع من الغرفة تاركين العاشقين معا...
انا كويس.. والله اهدي..
قبلت باطن يده
انا لو حصلك حاجة
بعيد الشړ عليكي يا قلب سيف...
انا بحبك جدا
وانا فيكي... حبيبي.. عنيا بتقفل شكله المنوم... قال كلامه الاخير ببطء وتخدر.. ثم نام سريعا
....... 
كان قد حل الصباح...
مازال هذا اليوسف نائما وعلي صدره تنام زوجته... فتح عينيه ببطء....
ابتسم.. مقبلا شعرها....
ابتعد ممسكا بهاتفه وجد العديد من المكالمات...
انه يحيى... حاتم... الكثير من مكالماتهم
تركها في الفراش وارتدي سرواله ووقف في الشرفة يتصل بيحيى
الو
انت فين يا بني ادم انت
اهدي كده علي الصبح.. في ايه
في انك مش بترد علي الزفت ده.. والمصنع كان بيولع.. وسيف عمل حاډثة امبارح
اندهش من كم ماحدث
انت بتقول ايه
فوقلي يا يوسف كده... احنا في المستشفي نقلنا سيف علي المستشفى بتاعته تعالي واخلص.. كل حاجة فوق دماغي اما وحاتم.. تعالي شيل شوية
مسافة السكة وهكون عندك
فقط اخبره بإيجاز.. ثم توجه الي الحمام
خرج بعد عشر دقائق
ازال تلك المنشفة التي تغطي اسفله.. وشرع في ارتداء ملابسه
حتي قاطعه صوتها الرقيق الناعس
صباح الخير
صباح الهنا علي عيونك
رفعت يدها تتلمس وجنته بحنان
بتلبس ورايح فين يا روحي
قبل باطن كفها
نازل رايح لسيف.. امبارح حصلت حاجات كتير.. المصنع فيه مشكله... وسيف هوكويس دلوقتي.. بس عمل حاډثة امبارح
شهقت تضع يدها علي فمها
اخذها في حضنه بعد ان اجلسها
هو كويس.. مافيش حاجة
هو.. حرام.. حور.. حور عاملة ايه.... ماصدقوا يفرحوا ليه كده
يسلملي قلبك الطيب.. بس هو كويس... انا رايح دلوقتي... كملي نوم
لا.. انا جية معاك
تيجي معايا ازاي.. بس... ومالك.. ومرام الي لسه جية.. خليكي.. وانا هكلمك علي طول... اختتم حديثه بقبلة علي باطن يدها... اتفقنا
ثم ذهب سريعا... وخرج متوجها الي المشفى
.....
استيقظت تلك الصغيرة.. لم تجد والدتها.. او والدها بجانبها
بنعاس افاقت... وهبطت من الفراش بكل طفولة.. ورقة تناسب جميلة صغيرة مثلها
مامي.. مامي
اصبحت تنادي عليها .. لكن لا رد
امسكت دميتها... وخرجت من الغرفة تبحث عنها.. لم تجدها.. لم تجد احد.. فالاطفال نيام.. كما ان جدتها كاتت معها ثم ذهبت من خمس دقائق فقط لكي تبدل ملابسها
هبطت الي الاسفل.. تبحث عنهم.. فلم تجد احد اخذت تبكي.. وتبكي
قم توجهت الي الخارج.. دخلت الأسطبل.. وجلست بجانب الاحصنه تبكي فقط
فتح سيف عينيه مرة اخرى.. وجدها تقف بجانبه
ارتاحي شوية
قالها بتعب
ظلت فقط تنظر إليه بدموع اغرقت وجنتيها
بس... ماتعبطيش.. علشان خاطري
كفكفت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات