الحلقه الخامسه والسادسه
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
اخدت الموضوع عادي.. وكلمتك وفهمتك.. وانت عارف ان الدمعة الي نزلت من عيون حور بعمري كله... خد بالك... انت راجل.. والراجل لاصوته ولا ايده بتكون سابقة تفكيره...
طب انا عايز انسى
حاضر هنرجع بعد بكرة وهاخدك للدكتور.. اتفقنا
اتفقنا
عمو
نعم
انا اسف.. وانا بحب عمتو.. وبحب روح.. قولها ماتزعلش مني
ربت على كتفه
قولها انت بكرة الصبح.. ويلا بقى اطلع للعصابة الي فوق.. اكيد مستنيينك.. يعرفوا التفاصيل...
اثناء صعوده الي الاعلى...
رن هاتفه
الو
سيف باشا.. انا نهلة
ايوة يا نهلة
باشا.. المصنع الجديد.. حصلت فيه حريقة... ولازم حضرتك تيجي
ساعتين بالكتير وهكون عندك
ثم صعد سريعا... وجدها تنتظره
حضريلي لبسي بسرعة يا حور
اضطربت حور...
ليه في ايه
اقترب واحتضنها
مافيش حاجة.. بس في حريق في المصنع ولازم اروح
طب.. طب خدني
لا تعلم لما هبطت دموعها...
ازال دموعها بأنامله...
مالك بس بټعيطي ليه..
مش عارفة
قبل شعرها
لو فضلتي كده مش هخرج.. وانا لازم امشي..
دخل الحمام وهي جهزت ملابسه.. خرج وارتداها
فكي شوية يا قلب سيف... بكرة هرجع لك ونركب الحصان سوا
ابتعد مقبلا جبينها...
انا هنزل حالا.. الا مش هنزل خالص
تركها.. فأسرعت تنظر من الشرفة اليه وهو ينطلق بسيارته....
وقلبها يؤلمها لا تعرف لماذا
...........
في ايه يا يحيى
مافيش حاجة يا روحي.. نامي
اعتدلت تبعد النعاس عن اعينها
انام ازاي.. في ايه يا حبيبي
مافيش حاجك.. بس في مشكلة في المصنع... هروح اشوف في ايه.. وسيف جي.. ماتقلقيش ونامي
قبل جبينها
نامي يا روحي.. يلا
تركها مغادرا لرؤية ذلك الحريق الذي التهم اهم مصانعهم.
........
نائما علي الفراش... تتوسد رأسها صدره العاړي..
يعبث في شعرها.. وهي بين الحين والآخر تقبل صدره
حبيبي
امممم
بحبك على فكرة..
روبا.. اهدي انا ماصدقت هديت
جلست علي علي صدره وشعرها منفردا على ظهرها
تحدثه ببراءة......
سرعان ما انقلب الوضع واصبح هو معتليها
ثقلت انفاسه
ماعملتيش.. انا الي هعمل.. وحالا
وانقض ملتهمها قطعة حلوى... يستسيغها في فمه وروحه..
بعد فترة... ابتعد يلهث بشدة
انتي.. انتي الي بتجيبيه لنفسك
دفنت وجهها في عنقه.. تلهث
انا.. انا بحبك
احتضنها بكل الحب...
انتي مچنونة والله
رن هاتفه
امسكه ورد حتي بدون ان يرى الاسم
ايه في ايه
رد عليها مندهشا
المچنونة جت في المطار وعيزاني اقوم اجيبها
مچنونة مين
حبيبتي التانية
سرعان ما چثت فوقه... ټخنقه
حبيبة ايه.. انت مالكش حبيبة غيري
ازال يديها يقبلهم...
ثم احتضنها
وما اقدرش احب غيرك...... دي مرام
انتفضت سعيدة
مرام بجد.. في المطار
تصوري..
طب بسرعة... قوم.. قوم نجيبها... قوم
جثى فوقها يمنع نهوضها
تقومي فين.. انتي تفضلي مكانك زي ما انتي كده.. من غير ما تلبسي.. هروح اجيبها.. وجي اكمل موضوعنا... . فاهمة
اردف حديثه.. واخر كلمة بحدة
همست بخجل
فاهمة
.. ثم اسرع يرتدي ملابسه ذاهبا لجلب المچنونة الأخرى التي اتت بدون ان تخبر اي احد بعد تلك السنوات...
........
ظلت قلقة... مرت ساعتين...
امسكت هاتفها..
واتصلت به
رنين ورنين حتي رد
لكن هذا ليس هو...
صوت من هذا
الو
ردت
سيف
اا انا مش سيف.. صاحب التليفون عمل حاډثة.. وهو حاليا في مستشفي.......
صدمة..
اا انت بتقول ايه.. فين سيف
يا فندم صاحب التليفون عمل حاډثة.. و.......
م لم تسمع حرفا اخر...
انما دموعها سقطت سريعا....
وسقط الهاتف من يدها.....
تحركت بدون دراية ناحية غرفة حاتم.. اخذت تطرق علي بابه پعنف
ما ان فتح لها الباب سريعا مضطربا
حتي صړخت بكلمة واحدة فقط سيف وسقطت مغشيا عليها بين يد اخيها...
كان خرج والدها ووالدتها.. وجدوها بين يدي اخيها.. غائبة عن الوعى
ماذا حدث...
الفصل 6
استيقظ وجد عديد من الاشخاص يحيطون به.. وهناك انثي تجلس بجانبه علي السرير تزرف دموعا غزيرة....
لم يتعرف علي اي منهم ولا علي تلك التي تتشبث بيده وتبكي
نظر لهم..
انتو مين
فتحت عينيها... لا تعلم اين هي... اخر ما تتذكره