روايه كامله حور و يونس
زوجى ولكن ل آيه محمد
يلا كلي قبل م الأكل يبرد...
_ كلت
لا هاكل مع ماما..
_طب نخرج وناكل سوا!!
ماشي يلا...
هحاول... هحاول أكون جزء من عيلته...جزء من حياته.. جزء منه!
معرفش الأيام مخبيالي اي.. بس كانت بتمر ب سلام و ده اللي كنت محتجاه للفترة دي...
يحكيلي عن يومه وأحكيله... حسيت اني رجعت تاني زي الأول.. مجنونه.. مجنونه الجنان اللي كان بيعذب بابا بس دلوقتي مع يونس...
اتعودت علي حياتي في البيت ده ولا اتعودت عليه هو م عارفه... كل اللي عارفاه ان قلبي لأول مره مش ملكي...
صحينا في نص الليل تقريبا علي خبط علي باب البيت... أنا قومت مڤزوعة من نومي وكنت هخرج لحد م يونس سحب ايدي و قالي افضل في الأوضة وبعد شوية لقيت والدته جت وهي كمان مش فاهمه حاجة.....
فتح الباب و ي ريته ما كان فتحه..
بقولك اااي انت مش ولي أمري.. هات البت اللي جوا دي خليني أمشي...
ده أنت عبيط بقي...
حاول يدخل البيت بالقوة بس يونس منعه... منعه حتي انه يبصلي... ده ابن عمي الكبير...
_ أنت عايز ايه تاني... انتوا مش خدتوا بيت أبويا وقاعدين فيه.. عايزين تاخدوا كل حاجه!!!
هترجعي البيت معايا.. و ده مش طلب ده أمر أنتي فاااهمه...
وأنت مين عشان تؤمرها!!! انت اټجننت... انا مش لسه هستني البوليس... أنا ھدفنك مكانك هنا
انا خطيبها... أو كنت خطيبها قبل م تتجوزها بس عشان تخبيها مننا... م تقوليله ساكته ليه.. مش دي الحقيقه...
ماشي ي حور.. بس زي م أخدت منك البيت.. هاخد الأرض.. و هاخدك وهترجعيلي انتي فااهمه...
انهال عليه يونس بالضړب حتي سقط ذلك الشاب علي الأرض
و أتت الشرطه و أخذته معهم ومعهم يونس ليتتم المحضر....
حور
أحيانا قسۏة العالم بتبقي أكبر من قدرتنا علي تحملها.. ف بيبقي في حد معانا عشان يشيل عننا.. ده اللي حسيته مع يونس انه شايل معايا تعبي و ۏجعي وخۏفي...
خاېفه... خاېفه من الكلام اللي هيقوله لما يرجع بعد م عرف أني كنت مخطوبة... بس ي تري هيهتم!!
ي تري هتهتم ي يونس.. ولا كل المشاعر دي تخيلات جوا عقلي أنا و بس!!
يونس
أهتم!!
أنا كنت بټحرق من جوايا لما قال قدامي انه هياخدها.. وأنه عايزها... نظرته ليها كانت بتحرقني..
تفكيري في أنه كان بالنسبة لها أكتر