روايه كامله حور و يونس
زوجى ولكن ل آيه محمد
من أبن عم!!
حور... الفرحه اللي بستني أعيشها كل يوم لما برجع من شغلي وألاقيها مستنياني...
اللي براقبها في صمت في الجامعه من بعيد... اللي خلتني انسي اي حاجه حواليا...
كنت خاېف!! خاېف أنسي نفسي معاها..
بس دلوقتي مبسوط أني نسيت نفسي ومش فاكر غيرها...
ألتفت ليه... كنت عارفه أني هتسأل السؤال ده.. بس كنت مبسوطه.. مبسوطه انه كان أول سؤال...
كان واقف هدومه متبهدله و شعره مش منظم زي العادة.. وعنيه لونها أحمر...
دي غيرة!! .... ولا تعب... و لا حزن!..
اتنهدت بتعب... كنت قاعدة في البلكونه والجو برد بس كنت محتاجه أقعد مع نفسي...
_ كانت قراية فاتحه..
ليه مقولتليش!!!
_ هقولك أي!! من اليوم اللي هربت فيه وأنا أعتبرت الموضوع ده منتهي...
ده بالنسبه لك... بس مش بالنسبة له هو...
_ هو مش مهم... متهتمش..
ههتم ي حور..
سكتي ليه!
_ معنديش حاجه أقولها...
ماشي
ي حور.. متقوليش.. تصبحي علي خير...
أقول اي ي يونس.. أنت سحبت مني كل الحق لي أني أقول اي حاجه...
معقول لسه بيحبها... أكيد و إلا كان قال أني مراته...
يعني هو لا بيغير ولا حاجه... و اهتمامه مجرد واجب.. مش الاهتمام اللي انا محتجاه...
أنا قولتلك ي يونس.. ان ده جواز شفقه!!
أنتي رايحه فين بشنطتك دي...
_ هرجع بيتي وكفاية اوي لحد كده...
بيتك!!! بعد كل ده ي حور... استهدي بالله ي بنتي محصلش حاجه... مهو انتي عارفه ان ولاد عمك مش هيسيبوكي في حالك اومال انتوا أتجوزتوا ليه مش عشان تعيشي في وسطينا و تتحامي فينا و يبقي ده بيتك....
أنا... أنا كنت فاكره.. انه خلاص بقي يونس هيقفلهم وأنا هعيش في أمان...
بس... أنا أماني في سلامة يونس ي أمي... عشان خاطري أنا لازم أمشي قبل م يرجع..
حبتيه...
_.... ليه ي ماما موافقتيش علي البنت اللي بيحبها...
عشان مش مناسبين لبعض...
_ ازاي
عشان... كانت زميلته و حبها بس هي بقي كانت مصاحباه مصلحه عشان الامتحانات والغش... بقت زيها زيه واتعينت في الجامعه...
بعدها بصت للي أعلي منه واتخطبتله وسابتلي ابني في حاله نفسيه خارج منها بصعوبة...
بس ربنا ي بنتي مبيبسبش حق حد... خطيبها سابها قبل الفرح ب أسبوع...
رجعت تلف حواليه... و هو سامحها عشان كان لسه بيحبها... بس انا بقي مسامحتهاش ورفضت جوازهم..
فهمتي
_ وهو.. لسه بيحبها لحد دلوقتي!!!
أنا مدخلتش جوا قلبه...
_ بس انتي أمه.. و بتفهميه و بتفهمي اللي بيمر بيه...
_ أنا... أنا