الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه كامله حور و يونس

زوجى ولكن ل آيه محمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


اي
_ اي مش انت اللي حطيتهم....
اتقدمت والدته وقالت...
انا اللي حطيتهملك ي بنتي...
اديلي ي ماما انا هخليها تاكل...
ماشي ي ابني.. هسيبكم لوحدكم...
سكت و مد ايده بمعلقة شوربة عشان أشربها ولكن كنت متضايقه منه...

_ لازم تاكلي..
هاكل لوحدي..متشكره...
_ مطلبتيش مني فلوس ليه
_ جاوبي
اتحرجت...
_ وكنتي هترجعي ازاي لو مكنتش ماما حطتلك فلوس عجبك اللي حصل ده...
المفروض اعتذر يعني
لقيته ابتسم واتكلم...
_ لا.. بس لما تحتاجي حاجه تقوليلي...
هزيت راسي بمعني ماشي... وعنيا بتدمع ف رفع وشي ب ايده و سأل...
_ وليه الدموع دي
عشان متعودتش امد ايديا لحد..
_ أنا جوزك...
جواز شفقه...
لقيته بصلي پغضب حطيت ايديا علي ايديه واتكلمت بصوت متردد...
ممكن منتخانقش.. لو سمحت....
_ انا عايز اعرف انتي محتاجه اي
اتكلمت ب تألم وحزن...
مش محتاجه حاجه...
بصلي لكام دقيقه... وشال الأكل من قدامي... وقرب مني... ضمني ليه وحط راسي علي صدره لدرجه اني سمعت دقات قلبه... 
للحظه اټصدمت من كوني يين ايديه.... بس دموعي احتلت المشهد كله وبدأت تخرج بعفوية كبيره و تألم وهو سايبني اعيط وكل اللي بيعمله انه بيشدد من الحضن ده و بيربت علي شعري بحنيه.... 
وكأني بفرغ كل طاقة العالم من الحزن والۏجع اللي قابلني...هو ده اللي احتاجته... مكنتش محتاجه فلوس... انا بس كنت عايزة.. حب... حنيه... و اهتمام... واللي اتلخصوا في ضمته ليا...
سكنت الدنيا حوالينا وكأن مفيهاش غيرنا... والقمر ضوئه بيتسلل من شباك اوضتنا وكأنه بيكتب معايا الحروف الأولي من قصتي... 
وصوت انفاسه.. وصوت بكائي هما الفاصل الوحيد.. وحسيت
كأن مرت سنين وانا ساكنه بين ايده...
يونس
الحاجة اللي كنت محتاج أفتكرها في اللحظة دي.. هي انها بنت عمرها 19 سنة... عايشة في بيت معزول عن العالم حواليها واختلاطها بالبشر قليل... طفلة حاربت مع والدتها في مرضها وابوها ماټ بين ايديها وهي لسه مجابتش العشرين سنه...
معرفش صعبت عليا ولا اتشديت ليها.. بس اللي عارفه اني مش ساذج.. مش هكدب علي نفسي لو حسيت بمشاعر ناحيتها...
اتجوزتها عشان أقول للعالم كله اني معاها ولكن مقدرتش اقولها هي ده!
محتجالي والحقيقه اني مش محتاج... مش محتاج احس ب شعور الحب لأني جربته ومريت بيه...
بس شوفت عقل تلاتين سنه في بنت مجابتش العشرين!!
بنت متيقن ان السكوت مش اختيارها والهدوء مش عادتها...
احساسي الوحيد معاها... الاحساس اللي ملغبطني اني مش شايف ولا سامع اي حاجة حواليا دلوقتي.. وهي بين ايديا ودموعها ڠرقت هدومي...
خاېف... خاېف أنسي نفسي معاها!!
عنيها مليانه دموع وباصه في الأرض و ووشها أحمر مش عارف من البكاء ولا من الخجل...
لقيتها بتبعد عني بالتدريج وهي متوتره وعنيها مترفعتش... مسكت ايديها و رفعت وشها ليا... و توهت في عنيها وأنا بقولها...
أنتي مراتي ي
حور....
زوجي_ولكن 2
أنتي مراتي ي حور.... يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني من غير م تتحرجي... أنا أسف اني مخدتش بالي من حاجة زي دي...
_ ش... شكرا...
طيب
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات