الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

فيتساقط اوراقه وتقول بين أسنانها هات ....وخلي الليله تعدي علي خير ....لتهمس في نفسها لابسلي بدله وماسك ورد فاكر نفسك جاي تتجوز ..ناقص تجيب شكولاته كمان ...ليلتفت لها شادي بسرعه تصدقي نسيت الشكولاته في العربيه ثواني أجيبها وارجع ...لتجيبه بين أسنانها وقد فاض بها الكيل اتنيل ادخل ..لو سمحت ......
شادي حاضر ...هتنيل
لتذهب بعد دخوله الي المطبخ لتعد فنجانين من القهوه ...وبعد لحظات كانت تقوم بتقديمها لشادي لتنتبه لخديث والدها من خلفها يفول والله يابني انا يشرفني نسبك ...والعروسه أهي ناخد رايها ....فتدور الكلمات بذهنها اي نسب يقصد!واي عروس!هل يوحد اخد غيرها بالمكان !لتتسع أعينها من الصدمة وتهتز الصنيه بيدها لتسقط علي بنطال شادي فيقفز من مكانه ذاهلا ينظر لها وهي تضع يدها علي فمها بذهول ...ليقول رضا ايه اللي انتي عملتيه ده بس يابنتي !...انا اسف يابني تعالي في الحمام نضف بنطلونك .....لتفر هاربة من أمامه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يجلس مره اخري علي اريكه اخري بعد ان حاول تنظيف ما يستطيع تنظيفه ليراها تدخل بتهذيب بقهوه جديده ولكن هذه المره قامت بوضعها أمامه 
وتقول بتهذيب غير معتاد عليها اتفضل ....وتتحرك لتجلس باريكه مقابله له ليقطع صمتهم صوت رضا يقول ها ياسمية ايه رايك في طلب البشمهندس !!...ليظهر توترها جليا عليها مع محاولتها الهروب من نظرات شادي المترقبة لتقول بصوت مهزوز والله يابابا...حضرتك عارف ان دلوقتي الظروف اني مشغولة في اخر سنة في الكلية و و كمان مش مستعده لأي ارتباط دلوقتي ....ليبهت شادي من رفضها فقد كان موافقتها امر مسلم به من وجهه نظره ...فيشعر كأن دلو من الماء المثلج سقط عليه ليحاول التكلم ويقول احم ااانا انا مش شايف ان ارتباطنا يأثر علي دراستك في حاجه ..لو هايفة ان ارتباطنا يأثر ممكن نأجلها ابعد الامتحانات و....لتقطع حديثه وتقول انا بعتذر لحضرتك علي رفضي انت إنسان محترم وأي بنت تتمناك بس بس ....ليقول شادي فهمت ....بس مش انتي البنت دي .....لينهض من مكانه حتي يلملم ماتبقي من كرامته المهدورة ويقول اتمنالك التوفيق ...عن اذنكم .... ليخرج تحت أعينها التي حررت دموعها المحپوسة لتسمع عتاب والدها ليه يابنتي كده !...الشاب كان شاريكي ....سميه بتأثر كده احسن يابابا ..احسنله واحسنلنا...رضا ربنا يكتبلك الخير يابنتي اللي ليكي فيه نصيب هيجيلك ...سميه لنفسها يارب يابابا....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
........
الفصل الرابع والعشرون
تقف امام نسمات البحر وقت الغروب لتشعر بقشعريرة بسيطه من لفحة الهواء البارد الذي يصحب هذا الوقت من اليوم فيداعب الهواء خصلات شعرها العسلي الطويل فيخفي بعض من ملامحها المكدومة ...رغم قوة الهواء الباردة الا انها كانت مستمتعة بمنظر الغروب وشكل التقاء القرص الذهبي مع المياه الزرقاء لتحتضن نفسها بذراعيها كأنها تستمد من نفسها القوة ..لا تعلم ماذا تفعل ....وما سيؤل له الوضع..انها تعلم شخصيته جيدا فهو يتصف بالتملك ومن الصعب التحرر منه ....هل سيقبل بان يطلق سراحها .....انها تريد ان تعيش حياة هادئة لاتريد شريك بها ..هذا ما توصلت له بعد تفكير...حياتها وحيدة افضل بكثير .....
... ماتعبتيش من الوقفة ...انتي بقالك اكتر من ساعتين واقفة علي رجلك .....فيسمعها تأخذ نفسا طويلا قبل ان تقول لا......... طيب يالا عشان ماتاخديش برد ...لان هدومك خفيفة فتحاول محاوله فاشلة من التخلص من يديه سيبني طيب ..اف..ليبتعد عنها فجأة كما اقترب فجأة ليقول انا داخل ..ودقيقة تكوني جوه ...اه خلي بالك المنطقة هنا مقطوعة يعني ممكن تلاقي تعبان معدي او ديب ....لترتعب غزل وتقول پخوف ايه انت بتقول ايه ..انت اكيد بتهرج ...يوسف انتي حره ماتصدقيش .....غزل بتوتر هو ..هو مافيش ناس ساكنه هنا غيرنا ...ليجيبها بثقه لا في طبعا ...بس مش بني آدمين ....ليزداد ارتباكها وتتلفت يمينا ويسارا وتقول يعني ايه مش بني آدمين ...يوسف بابتسامه يحاول إخفائها يعني في عفريت ...لتطلق صرخه وتقفز من مكانها وتقول انت اكيد بتهرج صح عشان تخوفني ...الا انه لم يجبه ويتحرك من أمامه باتجااه الشالية وتعلو وعلي وجهه ابتسامه مرح ليجدها تجري أمامه خوفا لباب الشالية لتدخله سريعا.........
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يدخل وعينيه تبحث عنها ليجدها جالسه علي الأريكة وتهز أرجلها بتوتر بالغ واول شعرت به اندفعت تقول بقولك ايه انا عايزه أمشي من هنا مش هقعد في مكان ليله تانيه هنا ...يوسف بنصف ابتسامه 
ومين بقي اللي قرر ده !..غزل بعصبيه يوسف !!!...خلينا نكون واضحين مع بعض اللي انت بتعمله ده مش هيجيب نتيجه معايا ...أرجو ننفصل بهدوء ...لان مش هينفع مستمر مع بعض بعض اللي حصل ...ليصمت للحظات كأنه يرتب كلماته ويقول بصوت منألم هادئ خلينا ننسي اللي حصل مابينا انا عارف ان اللي عملته معاكي شي لايغتفر بس صدقيني مش هقدر ابعد عنك ...شوفي ايه ألطريقه الللي تاخدي بيها حقك مني وعقبيني...بس الا اننا نسيب بعض ....انا عارف انك دلوقتي بتكرهيني بس صدقيني انا حتي لما ...لما .......ليغمض عينيه بقوه ليستمد بعض القوة ....ويكمل خلينا نبدا صفحه حديدة وصدقيني مش هتندمي ...وانا كفيل انسيكي ...ارجوكي ياغزل ...
غزل بإصرار انا اسفه ...مش هقدر ....اللي عملته عمره ما هيتنسي يايوسف ..عارف ليه !...انت كسرت فرحتي اللي كنت مستنياها ...انت مش كسرتني بس ..انت ذبحتني بسکينه ...لما اتهمتني الاتهام ده ...انت حتي ما ادتنيش فرصه أدافع عن نفسي ..وضربتني عارف يعني ايه ضړبتني وضړب مپرح كنت ممكن اموت فيها ....
يوسف برجاء ارجوكي بلاش تتكلمي في اللي حصل...
لتضحك بسخريه وتقول ارجوكي!!!...وانت كنت فين وانا بترجاك تسمعني ..وانا بترجاك تسيبني ..وانا بترجاك تفهمني انا غلط في ايه ....للاسف يا يوسف اللي حصل عمره ما يتصلح ...
يوسف بصوت مهزوز 
انا مش هضغط عليكي ....لو حبه تنفصلي ....بس عندي طلب لازم توافقي عليه عشان مصلحتك اولا ...
لتتساءل عن الطلب فيجيبها عشان ننفصل لازم نفضل مده قبل الانفصال لان اكيد الكل هيسال عن السبب ومش الطبيعي اننا ننطلق بعد اسبوع من الجواز علي الأقل ندي انطباع للناس اننا في خلاف مابينا وبعد كده ننفصل ...
غزل موافقة ...بس بشرط....
يوسف ايه هو!...طول ما احنا مع بعض كل واحد مالوش دعوة بالتاني هنتعامل زي الاصحاب وكل واحد في حاله 
يوسف موافق...
غزل في شرط تاني ...انا هرجع بكره...يوسف لا مش موافق....غزل بتحدي ل ليه بقي!....يوسف بذمتك هتنزلي ا بوشك ده ازاي !...ولما يسألوكي ايه اللي في وشك ده هتقولي ايه حساسيه فراوله .......لتشرد غزل في كلمه فراوله لتتذكر كلماته يوم الزفاف ...ليظهر علي وجهها التأثر ...ويلاحظ يوسف شرودها وتغير ملامحها مع علمه سبب شرودها ... ويقول اييييه نحن هنا ...غزل معاك ....خلاص فهمت ..يعني المطلوب نفضل هنا لحد ما وشي يخف ....تمام تصبح علي خير ...فتتركه لتتجه الي غرفتها ليناديها يقول هتنامي دلوقتي لسه بدري ..احنا مش اتفقنا اننا نكون اصحاب ....غزل بحاجب مرفوع واتفقنا كل واحد في حاله برده ...خليك في حالك ......وشوفلك حته تنام فيها
........ليقول في نفسه ماشي ياغزل ....ادلعي براحتك وعقبيني بس برده مش هطلقك ....
يدخل حجرتها والغيظ يملأه في المقابل هي تهنأ بنوم عميق كالأطفال ولا تشعر به منذ ان تركته وهي تغوص بأحلامها الوردية وقد جفاه النوم لايعلم لما لا يوقظها بضړبة علي رأسها لعلها تفقد ذاكرتها ويستريح
من تصلب رأسها لا يعلم هل برودها الذي يجعلها تهنأ بنومها ام المسكنات التي تمت تناولها كالبلهاء ليراقبها اثناء نومها ...
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده ...انت خليتني اقطع الخلف .....مش هخلف ......
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه ..سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت ...غزل والمطلوب ...اقوم اسليك ولا ارقصلك ...يوسف بهيام ياريت ...لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام ....فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء ...
يخر ج يوسف مندفعا بغيظ من الحجره ويعود بعد بضع لحظات كانت كفيله لتغوص بنومها مره اخري ليقترب منها ويقوم بسكب قاروه المياهالممسك بها فوق رأسها.....لتشهق مذعوره وتقول انت متخلف ..ايه اللي عملته ده !.....ليقول بجديه انتي مش ملاحظه ان لسانك طول وعايز قطعه ..لمي لسانك عشان مااقطعهوش...غزل پغضب
في واحد عاقل يعمل كده ...عايزني اقولك ايه وانا اتبليت بسببك ...
يوسف بتحدي ولا اي حاجه ...نقوم نعمل كده ...فيقترب منها فحأه ويحملها علي ظهره كالشوال رأسها لأسفل ويتجه بها الي الحمام ويقوم بوضعها تحت المياه الباردة بملابسها مع محاولاتها بالتحرر منه ...ليقول ايه رايك بقي في البلل ده ...لتصرخ بوجهه منك لله يايوسف ياشافعي منك لله ...كان يوم منيل يوم ما شوفتك ....لتصدح ضحكته ويقول بالعكس كان يوم جميل ومليان شمس ...عمري ما هنساه......
اقبل عليها وهو حامل بيده كوبا يتصاعد منه الابخره فتضيق أعينها تحاول استنتاج نوع المشروب ...فيجلس أمامها علي الطاوله الزجاجية ذات الشكل الرباعي ويوجه الكوب لها ويقول برزانه اشربي ده هيدفيكي شويه ...لتكتشف انه قام بإعداد مشروب الشكولاته الساخنه المفضل عندها ..الا ان كرامتها ابت ان تتنازل وتتناوله منه ...لتقول مش عايزه منك حاجه...يوسف بمكر ليه ده حتي جميل ورحته ..اه من رحته حكايه تانيه ...غزل پغضب قولت مش عاوزه...فيرفع كتفيه باستسلام ويقول خلاص زي ما تحبي ..اشربه انا ..اصل بصراحه من فتره قريبة ادمنته ومش عارف أبطله .....تحبي تتفرجي علي حاجه معينه ...لتنظر اليه للحظات بدون جواب وتشيح بوجهها عنه...يوسف طيب مادام معندكيش حاجه اختار انا .......ليختار فيلما من أفلام الړعب .....لتقول كفايه بقي ..انا مۏت من الړعب مافيش حاجه تانيه غير ده ...ليقول ليه !ده حتي جميل ورقيق خالص ...لتقول جميل ايه ورقيق ايه انت مش شايف كل شويه الناس تتحول ويطلعوا يقطعوا في الناس التانيه ..هو في بجد كده يايوسف ..ولا ده خيال...أراد ان يصيبها بالخۏف حتي لا تبتعد عنه ونبقي بجواره..يوسف بصوت غريب اه طبعا فيه .........لينظر لها نظرات إخافتها وعلي وجهه ابتسامه صغراء ارعبتها لتقول پخوف انت بتبصلي كده ليه ...يوسف ...فلم يجيبها ونظر لها كالذي ينظر لفريسته مع اقترابه البطئ اتجاهها ىثبات نظراته عليها ...لتقول بصوت يتخلله البكاء انت بتعمل كده ايه ...ها.....يوسف رد عليا انا خاېفه ...انت اتحولت زيهم ....ليمسكها من كتفيها بطريقه أفزعتها لتطلق صرخه هزت الجدران ولم يكن بحسبان يوسف ان ينقطع تيار الكهرباء بنفس اللحظه ليزاداد صريخها وتشنجها تخت يديه ...للحظات شعر انها ستصاب بنوبه قلبيه ...ليقول بجديه لتهدئتها اهدي مافيش حاجه ياغزل ...انا يوسف ....انا كنت بهرج معاكي ...الا ان كلماته لم تصل اليها بسبب علو صړاخها ومقاومتها له ...ليخرج هاتفه
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات