السبت 16 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 31 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

انها ليست بغرفة المشفي ولا علي فراشها التي اعتادته عده ايام قليلة تجهل كيف أتت الي هذه الغرفه الا بعد سماع صوت يتحدث بهاتفه خارج غرفتها ليتضح صوته وأثناء ذلك تشعر بتحرك مقبض الباب ليدخل وهاتفه علي أذنه الا انها استرعت بالهروب من مواجهته واصطنعت النوم ...لتقنع حالها انها ليست بخائڤة منه بل هي تحتاج فتره قليله لتستعيد قوتها مرة اخري ..وتستطيع حينها ترتيب قراراتها بكل حرية ...قرارتها التي من المؤكد بعدها ستقام معركة حامية لتنتصر بها وتستطيع الابتعاد عنه بعدها وسيكون قرارا لا رجعة فيه ....
لتشعر بخرجه مره اخري وإغلاق الباب خلفه فتفتح أعينها وترفر بارتياح لابتعاده 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.........
بعد خروجه من حجرتها والاطمئنان عليها وهو مستمر في الاستماع لتوبيخ أخيه المتواصل له واتهامه بهمجيته واختطافها ....ليزفر بقوه مع الضغط علي اسنانه ليقول بقولك ايه مافيش زوج بيخطف مراته ....وانا حر يا اخي اخرجها من المستشفي في الوقت اللي انا أحدده ...انا مش هاخد الأذن منك....
يامن پغضب مستعر انت اكيد اټجننت واقسم بالله يايوسف لو غزل
حصلها حاجه لاتصل بعمك وأبلغه باللي حصل ...ويستحسن تعرفني انت فين !!
يوسف ببعض الهدوء اعمل اللي تعمله ...ما انت خلاص مش همكمصلحتي ...انت مش بتفهم بقولك أخدتها عشان اصلح اللي حصل ..عايزني بقي اخودها الفندق عشان تفتكر اللي حصل ولا ارجع الفيلا واقطع شهر العسل وما اسلمش من اساله ملك ولا اعرف انفرد بيها ...انا كل اللي عملته عشان مصلحتنا احنا الاتنين ..فهمت ولا أقول تاني...ليصمت يامن ليفكر بأمر أخيه ويزن حديثه ليقول طيب هتغيب قد ايه !...يوسف مالكش فيه بقي ....يامن بهدوء يوسف ....لازم غزل تعرف انا ضميري بيأنبني ان احنا خدعنها...ولازم تقولها....يوسف مش وقته يايامن ..أوعدك ان الأمور لما تستقر أبلغها ..فاهمني...يامن ربنا يقدم اللي فيه الخير...بس ماتقفلش موبيلك عشان اعرف اطمن عليكم وأعقل كده ها اصل انا عارفك متهور ....ليبتسم يوسف علي حديثه ويجيبه ماتقلقش بس ادعيلي ...مع السلامه....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لينهي المكالمة وينظر لباب غرفتها بشرود ليقول بنفسه وبعدين معاكي ياغزل ...هتفضلي تمثلي انك نايمه كده كنير ...ليترك غرفتها ويتجه الي المطبخ ليحاول إعداد لها وجبة ساخنة لها ليقف وسط المطبخ ليدري ماذا يفعل فهو يجعل كيفيه إعداد البيض المسلوق كيف سيعد لها الطعام !حتي لو حاول الاتصال باي مطعم لن يصل اليه ....فيعتبر هذا الشاليه بعيدا عن العمران والناس ولايوجد بجواره الا عدد قليل جدا من الشاليهات المهجورة في ذلك الوقت ....لتقفز. فكره بعقله حلا لهذه المعضلة ...يخرج هاتفه من جيب سرواله ليقوم بالبحث عن وصفة لإعداد حساء ساخن لها حتي وصل الي هدفه ...ليستعد كأنه شيف بمطبخه ويفك أزرار قميص ذراعيه ويشمره حتي يتحرك بأريحيه .....
.............بعد الانتهاء من إعداد الحساء الساخن بنجاح نظر من حوله لما حدث بطبخه فيشمئز مما لحق به ليقول هو ايه اللي حصل في المطبخ !!!...كل ده عشان حبة شربه خضار ....الستات برده بيتعبوا.....انا كده لازم أبعت لهناء في اسرع وقت ....
..........
يطرق الباب رغم علمه انها لن تجبه ولكنه يحاول ان يترك لها بعض الخصوصيه ويظهر لها تغيره ليدخل بعد اطرقة الثالثه ويدفع الباب بهدوء ليفاجأ بها جالسه نصف جلسه علي فراشها لم تلتفت اليه عند دخوله ألمه بشده مظهر وجهها المكدوم ليشعر پألم شديد بقلبه ...كيف طاوعته نفسه ان يفعل بها هذا ويؤلمها هذا الالم بدون تبين الحقيقة ....ليجلي صوته ويقول بمداعبه عكس مايشعر به صباح الخير ...كويس انك صحيتي ......ليسند الحساء علي طاوله جانبيه ويقوم بالجلوس بجاورها ليواجهها ويترك لنفسه لفرصة تأملها فيلاحظ إصرارها علي الصمت حتي النظر اليه تبخل به عليه ...فيهمس لها غزل !...ويحاول مسك كف يدها الا انه شعر بتشنج جسدها عند ملامستها وببروده أطرافها ليقول انتي ايديك ساقعه اوي ...انتي بردانه ...اكيد عشان مااكلتيش ...انا عملتلك شوربة خضار إنما ايه ..هتاكلي صوبعك وراها ...ليطول الصمت بينهم الا من أصوات امواج البحر بالخارج..كان يعلم انها لن تجيبه ليتحرك حتي يجلب من جوارها الحساء فيوقفه صوتها المبحوح المټألم مش عاوزه ....لم يبالي بحديثها فما يهمه انها تحدثت ولم تلتزم الصمت ....ليقترب اليها وبيده الصحن ويجلس عن قرب منها ليقول لازم تاكلي ..لان في علاج لازم تاخديه ..وماينفعش تفضلي من غير اكل ...غزل بتحدي مش عايزه منك حاجه ..وياريت تسيبني في حالي ...يوسف حالي وحالك واحد مش هينفع اسيبك ...غزل انت فاهم انك لما تعمل اللي بتعملوا هسكت عن اللي عملته ...انت بتحلم ...فتتحرك من فراشها لتقف أمام شرفتها وتقول احنا مبقاش ينفع نكمل مع بعض ..فيستحسن كل واحد يروح لحالة بهدوء وبدون شوشره....حديثها لم يكن بجديد عليه فهو كان متوقعا اكثر من ذلك ...يقترب منها بهدوء حتي يقف هلفها مباشره ليقول ولم ماسبتكيش ايه اللي هيحصل غزل پغضب هو بالعافية!...يوسف سريعا اه بالعافية...غزل پغضب متزايد ايه هتخبسني وهتخليني أعيش معاك بالڠصب !!....يوسف بخبث لو حكمت اني اخليكي بالڠصب هعملها يا غزل ...فتدفعه بيديها فيسقط الحساء علي قميصه فيشعر باحتراق صدره من سخونته ولكن احتراق قلبه اكبر ..... لتشير له بسبابتها وانا مش قاعده معاك يايوسف ولو حكمت هرب منك ...انا يستحيل أوافق ان استمر معاك بعد اللي عملته...يوسفدبسخريه مزيفه وهتهربي مني ازاي بقي ها...مش اللي عايزه تهرب تكون قادره علي كده ...غزل يعني ايه ....هتربطني ولا يمكن هتقفل عليا ...يوسف ولا ده ولا ده ..لان الحكايه بسيطه جدا اللي عايزه تهرب من جوزها لازم تكون قادره صحيا عشان تقدر تهرب ولا ايه ..اما بالنسبه لوحده زيك مش قادره حتي تقف علي رجليها هربطها ليه !...كان يقصد استفزازها والضغط عليها حتي لاحظ تأثرها بحديثه...حاول السيطره علي ابتسامته ليظهر وجهه جادا لها ...ويكمل بثقه ايوه كده..خليكي عاقله وفكري كويس لو عايزه تهربي يبقي لازم وقتها تكوني قادره ..واوعدك انك لو قدرتي تخربي وتخرجي من الشاليه مش همنعك ...ليتحرك مارا بها وقبل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خروجه من الباب الټفت لها يقول انا رايح اجيبلك شوربة بدل اللي وقعت عليا .....
تقف غزل مصډومة من حديثه لا تعلم مايقصده هل بالفعل سيسمح لها بالهروب منه وتركه لو حاولت ام يخدعها ..ولكن الشئ الوحيد الصادق بحديثه حالتها الجسدية التي لاتسمح لها بمقاومته أو الدفاع عن نفسها أمامه ....
.........
ظل اكثر من ساعه بسيارته يحاول ترتيب كلماته التي يعدها منذ ماحدث سيعتذر نعم سيعتذر ولكن هل بعد اعتذاره ستقبله لا يعلم ما الفارق بالنسبه له سواء أو لم تقبله كان خطأ عابرا يحدث للكثيرين ولن نقيم له قضية ترفع للمحاكم العليا ليحكم عليه بالسجن المؤبد أو الإعدام ....ليشجع نفسه للتوجه لها لعله يمحو هذا الخطأ ......
يقف منتظرا فتح باب الشقة بعد ان دق جرسه يضغط بكفه علي باقةالورد بتوتر ليفتح الباب وتظهر من خلفه من سلبت عقله وشاغلة تفكيره من عدة دقائق ....فيظهر علي وجهها الصدمه وترفع يدها علي حجابها لتتأكد من اعتداله ليقول شادي منهيا هذا التوتر صباح الخير .لتجيبه صباح الخير....مين ياسمية!!قالتها الخالة صفا من الداخل فتجيبها بصوت عالي ده الاستاذ ..شادي....وتبتعد عن مدخل الباب وتقول اتفضل في الصالون....ليمر بحوارها ويهمس لها انا علي فكره البشمهندس شادي ..واخده بالك انتي باشمهندس مش استاذ بس هي طلعه منك زي العسل ...وأعزب وبدور علي عروسه معندكيش ينوبك ثواب....لتقول پحده انا لو عندي مايرضنيش ارميها الرمية دي ...شادي وسط ضحكه اتفضلي الورد ...لتنظر للباقه وتقوم بجذبها منه بشده لتقول بين أسنانها اتفضل ادخل .....لتخرج صفا مستنده علي عكازها لتقول اهلا وسهلا يابني ...انت لسه واقف ...ليبتسم شادي يقول اعمل ايه بقي سمية مذنباني ومش عايزاني ادخل وانا بقولها رجلي وجعتني ...لتهمس سميه بغيظ اللهي يتوجع بطنك ...صفا اتفضل يابني انت مش غريب ليمر شادي من حوار سمية ويهمس لها سمعتك علي فكره ومش مسامحك ....فتتجه سمية للمطبخ لإعداد القهوه له وتقدمها مع ظهور ابتسامه صفراء علي وجهها ومع اول رشفه له كاد ان يبصقها بوجه صفا الا انه فضل ابتلاعها ليقول في نفسه ان كيدهن عظيم ...ليلاحظ نظراتها المتحدية له تتحداه ان ينطق أو يشتكي لصفا ...مع مرور الوقت والسؤال عن صحة صفااستأذنته لصلاه المغرب ليجد نفسه يقوم بالاتصال بهاتفها لتجيبه بتذمر نعم ...عاوز ايه ....شادي مايه عايز ميه ...سمية عندك علي الصنيه ...شادي بتخدي اكبر دي بارده اقصد سخنه ..وانا عايز مايه بارده بارده اوي ....لتغلق الهاتف بوجهه بعد تذمرها ...فتدخل عليه حامله كو ب المياه وتضعه بقوه أمامه ليتساقط منه بضع قطرات علي الطاوله لتقول اتفضل ....اي خدمة تانية...!...شادي اه ...عايزك اشربي من الكوبايه .لاتكوني حاطه حاجه مش كفايه الملح اللي في القهوه ....لتجذب الكوب وارتشف منه رشفه وتقوم بتقديمه له فيتناوله ويضعه مكانه علي الطاوله ويقول لها بجدية اقعدي ...عايز اتكلم معاكي ....ولكنها تصر علي عنادها ولا تتحرك من مكانها ولكنها تخضع لطلبة بعد ترجيه للمره الثانيه لتجلس علي اريكه بعيده عنه ليقول انا انا اسف جدا علي اللي حصل بينا ...صدقيني فعلا انا بعتذرك واوعدك ان ده مش هيكرر تاني ....انا مش وحش زي ما انتي فاهمه ..لتخجل من حديثه وتقول خلاص ما حصلش حاجه ....عن إذنك .......
لتودعها أعينه التي تقييمها بإعجاب ......
...............
بعد انتهائها من إعداد عدة وجبات للخاله صفا تكفيها ليومين بسبب عدم استطاعتها المرور عليها لفتره بسبب الحامعه لتدخل حجرتها بإرهاق متملك من كل ذره من جسدها لتحرر شعرها من حجابه وتلقي به علي فراشها باهمال لينسدل علي وجهها خصلات شعرها الناعم الاسود الحالك الذي يشبه شعر الهيل كما يوصفه والدها وتجلس بإرهاق لتدلك قدمها اليمني التي آلمتها بشده بسبب كثره وقوفها رغم تحذير الطبيب الخاص بها من ذلك حتي لاتؤثر علي عمليتها ..ليقطع تفكيرها صوت جرس الباب لتزفر بشده وتقول اليوم ده مش عايز يخلص بقي .......
تتجه لفتح باب الشقه بعد ارتداء حجابها لتتفاجأ به يقف علي وجهه ابتسامه بارده وبيده باقه من الزهور الحمراء اكبر بل اكبر بكثير من باقه الصباح ...لتقول انت ايه اللي جابك هنا !...انت اټجننت !....شادي دي مقابله تقابلي بيها ضيوفك !...وكمان دي مش اول مره اجي هنا ..ولا نسيتي سميه بتعجب ضيوفي!....والله الضيوف لازم يستأذنوا قبل ما يجوا ليقطع حديثهم رضا اهلا يابني اتفضل ادخل انت لما كلمتني مستنيك من وقتها ...فتتنحي جانبا حتي يمر شادي وهي بفم مفتوح ليهمس لها الورد ده عشانك ....لتجذبه بقوه
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 59 صفحات