رواية شيقه
لك انتمى الفصل 7/8/9 ل إسراء الزغبى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لك أنتمى
سلسلة وتيمه الهوى
إسراء الزغبى
الفصل ٧
النت وحش ادعوا يكمل معايا لآخر الشهر
وهى الهانم نسيت تقولك فى حرمة معاها فى البيت ولا إيه
الټفت لذلك الصوت الحاد بتعجب حتى وجد شابا يقف امامه يكاد يخرج الدخان من فتحتى أنفه كالثور
حرفيا كالثور الهائج!
وهو مين حضرتك بقى
قالها تميم بتعجب ممزوج باستخفاف واضح جعل ساجد يشتعل ڠضبا
إنت اللى مين وجاى هنا بتعمل إيه
كاد يجيب عليه بحدة وڠضب سواء بكلماته أو بقبضته فحمحت مياسين بإحراج تحاول لملمة ما بعثر بسبب ڠضب هذان الأحمقان الغير مبرر له!
احم أستاذ ساجد ده تميم أ ... أخويا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مين ساجد ده
تأوهت پألم من قبضته تتحدث بۏجع
آه تميم إيدى
انطقى
صړخ بنفاذ صبر بها ليجيب ساجد بإحراج
أنا أبقى جارها و ... متأسف اتعصبت بس عشان ليا قريبة عايشة مع الآنسة ومينفعش رجالة يدخلوا
ترك يد مياسين يتحدث زافرا عل غضبه يخمد
ماشى
تطلع لأخته بتوعد لتبتلع ريقها پخوف
لاحظ ساجد النظرات بينهما ليزداد حرجه أكثر وأكثر حتى احمر وجهه ولعڼ تسرعه
تحدث بخفوت يتطلع للأرض
لو سمحتى يا آنسة ناديلى سديم هتقعد مع والدتى على ما تخلصوا
أومأت له ودلفت مسرعة للداخل تتهرب من نظراته المتوعدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا بجد آسف بس أكيد إنت عارف مينفعش تدخل بيت مفيهوش راجل
تحدث تميم باندفاع وحدة
أنا مش غريب
عقد حاجبيه مجيبا باندفاع هو الآخر
مش غريب على أختك لكن غريب على سديم
صمت الاثنان وانتظرا دقائق حتى عادت الفتاتان
كانت سديم تسير معها كالنائمة لا تفهم شيئا سوى عودة شقيق مياسين وأنها ستجلس عند العمة حتى يرحل أخوها
العمة!
اتسعت عيناها ... العمة! أى والدة ساجد! ساجد!
كالبلهاء تسير منومة عيناها متسعة
وصلتا للباب تحت مراقبة كل شاب لما يخصه
لا يعلم لما انحرف نظره قليلا ليتطلع لتلك الملاك بجانب أخته
أسرع بجذب سديم ناحيته پعنف واضعا إياها خلف ظهره
لا يعلم لما ڠضب عندما جذب ذلك الشاب تلك الملاك
غض بصره عنها بصعوبة بينما ساجد يشتعل ڠضبا و... غيرة!
لما ذلك الحقېر يتعمق النظر إليها بذلك الشكل
أفاق على جذب سديم يدها من يده بعدما كان يمسكها بتملك
تحدث مسرعا بوقاحة وڠضب
لما أخوكى يمشى ابقى عرفينى يا آنسة
أمسك يد سديم برغم محاولاتها للإفلات منه إلا أنه لم يسمح لها
جذبها معه لبيته تحت نظرات مخترقة ظهرهما من تميم
الټفت لمياسين متحدثا بتعجب
هو إزاى ياخودها كدة ومدخلها البيت كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو عايش مع مامته مش لوحده ... ده ابن طنط سعاد
أومأ بخفوت لثوان حتى دفعها للداخل وهو يدلف مغلقا الباب پغضب
تراجعت للوراء تتطلع إليه مبتلعة ريقها پخوف وبلاهة طفولية
إيه! بتبصلى كدة ليه! أينعم أنا حلوة وقشطة وأتاكل أكل بس مش عايزة اتاكل دلوقتى
كادت تظهر ابتسامة على شفتيه ليدثرها ببراعة مظهرا غضبه
بقى أسيبك يوم واحد ألاقى راجل عارفك
تحدثت مدافعة بلهفة
الله وأنا مالى يا لمبى هو جاى عشانى ده عشان سديم
توقف عن الاقتراب منها زافرا محاولا الهدوء
ماشى يا ميا بس خلى بالك والله لو حصلت حاجة معجبتنيش هجيبك من شعرك وأرجعك البيت فاهمة
ضحكت ببلاهة متحدثة بخضوع
طبعا فاهمة يا كبير
نفى براسه قليلا مستنكرا أفعالها الطفولية وابتسامة حانية على شفتيه
تحدث مرة أخرى بنبرة قلقة تلك المرة
ميا أنا مش عايز أجبرك بس بالله عليكى خلى بالك متخوفنيش عليكى وتقلقينى وسديم دى ضامناها أنا مش مطمن لموضوع تقعدى واحدة معاكى إحنا منعرفهاش
حاضر والله متقلقش وسديم كويسة جدا جدا وطيبة اتكلمت معاها امبارح طول الليل وفعلا باين عليها بريئة وطيبة خالص
أومأ مبتسما بخفوت لها وهو يخرج رزمة مالية من جيبه وأعطاها إياها
خلى دول معاكى ولو احتجتى زيادة عرفينى ... على فكرة بابا اللى بعتهم
ابتسمت بارتباك على ذكر والدها و ... صمتت
اقترب مسرعا يبعثر شعرها لتنتفض كمن لدغها افعى وهى تسبه على فعلته
اڼفجر فاهه ضحكا عليها وبدآ بمشاغبة كل منهما للآخر
______________________
استيقظ صلاح بنشاط يرتدى ملابسه بعجل ليذهب لها ... يريد قضاء اليوم بأكمله معها ... يدعو ربه لو يستطيع الدخول اليوم أيضا ولا تمنعه الممرضات
خرج من غرفته فوجد عائلته تتناول الطعام
جلس معهم بعدما ألقى السلام وهو يتناول بسرعة
لاحظت ثريا سرعته فتحدثت بحنان
براحة يا حبيبى لتتعب
أومأ لها غير قادرا على الحديث من امتلاء فمه بالطعام
ربتت على كتفه داعية لها بالسكون والهداية دائما
انهى عاصم طعامه ونهض تاركا الطاولة متجها للخارج دون كلام
تبعته شريفة بعدما قبلت يد والدتها لتذهب لجامعتها
لم يبق سوى ثريا وصلاح الذى أنهى طعامه
جاء لينهض فتوقف على حديث ثريا القلق
متعرفش مياسين راحت فين يا صلاح ... أنا قلقانة عليها وشكلها سابت بيت عمك
تحدث صلاح بعدم اهتمام
يا ماما والله ما أعرف لو وصلت لحاجة هقولك علطول ... انا رايح مشوار سريع سريع وراجع
أومأت والدته بيأس فقبل جبينها وذهب للخارج
_______________________
فتح باب بيته وأدخلها ببعض العڼف متحدثا بحنق
طالما عارفة إن فى راجل جاى البيت معرفتنيش ليه
تحدثت بخفوت وبراءة
والله ما كنت أعرف
صمت متنهدا عدة مرات حتى لا ينفجر ڠضبا عليها
لا يعلم ما به ... منذ تحدثت والدته أمس عنها وهو لا ينفك عن التفكير بها
يشعر كمن كان أعمى وأبصر على كلمات والدته التى جعلته يفيق ويستشعر إعجاب تلك الملاك به
نظراتها ... إرتباكها كلما رأته ... ارتجافها ... خجلها
كل شيء يشير لإعجابها به
رغما عنه ابتسم ... يشعر بالفخر كون ملاك برئ مثلها يعشق من هو مثله
أفاق كلاهما على شهقة سعاد
فى إيه!
توتر قليلا حتى تماسك متحدثا
الآنسة اللى سديم بتقعد عندها أخوجا جه انهاردة ومكنش ينفع أسيب سديم معاه فجيبتها على ما يمشى
أشرق وجه والدته وقد وجدتها فرصة للتقرب بينهما
ابتسمت سعاد مرحبة بسديم وهى تأخذها لتجلس على الأريكة بجانبها
ظل واقفا لثوان يتابعها حتى ارتبك من التفاتها المفاجئ تتطلع إليه ليتحدث بتوتر
آاا ... أنا هروح أجيب الفطار
ابتسمت له ببراءة محببة لقلبه مؤخرا ليحك أسفل عنقه من الخلف وهو يتحرك للوراء قليلا ومازال ينظر إليها خاصة شفتيها المبتسمة!
آااااه
صړخ پألم بعدما اصطدم ظهره بالباب لتضحك سعاد بخفوت عليه بينما انتفضت سديم متجهة له بفزع
إنت كويس
ها
نطقها ببلاهة ليتعمق كل منهما بالنظر للآخر بينما سعاد تبتسم بخبث عليهما
جفلا من طرقات الباب فالټفت يفتحه بتوتر من نظرتها
ماذا بك ساجد! لقد كانت أمامك منذ فترة أكلام والدتك جعلك تتحول هكذا أم أنك كنت أعمى وأبصرت على نظراتها التى أصبحت واضحة أكثر وأكثر!
وعلى ذكر النظرات
ما إن فتح الباب حتى اتسعت عيناه بعدما رأى الطارق
_________________________
لا مش هتلبسى ده
أسوووودى يلا بقى بالله عليك ده تحفة
ربع يديه جالسا على الفراش باعتراض متحدثا بحزم
همس قلت لأ يعنى لأ
اقتربت منه بخطوات مغرية لأنثى فاتنة تحفظ كل ثغراته
انحنت للأمام قليلا تراقب تحرك تفاحة آدم لأعلى وأسفل بتوتر لتبتسم بخبث
أسدها كلما اعترض عقله ولسانه على شيء تريده