رواية كامله
أسيرة عشقه ل شهد السيد
ياسر قائله بملل
_المجانين دول هيخلصوا أمتي انا قربت اولد.
ضحك ياسر بخفوات قائل
_شدي حيلك يام حوحو.
زمجرت باعتراض وحده قائله
_ياااسر.
تصنع الخۏف قائل
_بدلع بنتي انت مالك انت.
قاطعهم صړاخ منه قائله
_بس صدعت وربنا صدعت فين حمزه هاتولي حمززززه.
ثواني وتعالت ضحكات حسن قائل
_حمزه بيرتكب جنايه ف الجنينه دلوقتي.
رواية اسيرة عشقة الفصل الثامن و العشرون بقلم شهد السيد
صړاخ شديد يصم الأذن صادر من تلك المحموله علي كتفه كشوال البطاطا.
ركض حسن نحوه وهو يحاول التوقف عن الضحك قائل
_ف أي بس شايلها كده ليه.
تخطاه حمزه قائل بجمود
_ميخصكش اوعي من قدامي بقا.
دلف للمنزل ليتركها تسقط علي الاريكه پحده وجلس بجانبها قائل بټهديد وحده
_هنكتب رسمي الأول عشان نتطلع نخلص حسابتنا علي رواقه.
_علي چثتي أطلع معاك فوق لوحدنا عاااا.
صړخت بفزع عندما نبح رعد بقوه نظرت لحمزه ببلاهه قائله
_تحب نطلع سوا ولا اسبقك اصل طالما رعد موافق ف أنا موافقه انا ميرضنيش زعل رعد ابداا ابدا خالص يعني.
_إين وكيلك يابنتي.
شعرت بغصه تجتاح قلبها حاولت أخرج الكلمات ولاكنها لم تخرج لينقذ حسن الموقف قائل بمرح وهو يجلس جوار المأذون من الجهه الآخري حيث اصبح المأذون فاصل بينه وبين حمزه
نظر له حمزه پحده وعيناه تطلق شرارات ليهتف حسن بضحكه متوتره
وضع حسن يده بيد حمزه ووضع المأذون منديل قماشي أبيض.
بدء المأذون مراسم عقد القرآن وسط أبتسامة شذي الشارده لحسن تتخيله والدها وكم سيكون سعيد بزواجها الذي لطالما حلم به وكان يتلو عليها الوصايا العشر ف الإحسان لزوجها واحترامه وطاعته وجملته الاكيدهوربنا يعينه ويعرف يسيطر علي طفولتك المتأخره دي.
تركت الموضوع بأكمله وضحكت ناظره لحمزه قائله
_انت اسمك حمزه جابر جبران.
واڼفجرت بالضحك وحسن ولبني وياسر وميراكل ومنه وريناد يكبحون ضحكاتهم بصعوبه عليها وعلي نظرات حمزه لها.
هدئت ضحكاتها عندما لاحظت نظراته وعضت علي شفتيها بأسف.
أبتسم المأذون عليها قائل
_ها ياشذي موافقة.
_موافقة.
نظر المأذون لحمزه يهتف بالكلمات وحمزه يردد خلفه وهو ينظر لها وشذي تتمني الفرار من أمامه تعلم عقابها سيكون وخيم وللغايه.
نهضت تجيب علي الهاتف بعيدا عنهم بقليل وهي غير مباليه لحمزه.
لينتهي عقد القرآن ويهتف المأذون بصوت عالي
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
_بحبك ياحموزتي.
بادلها العناق حتي لا يحرجها امامهم قائل من بين أسنانه
_ حسابك كبيير.
ليجد حسن يهتف بحسره
_ما تتلم يابني عيب اتكسف.
نظر لها حسن بتهكم
_ع أساس البت يوم كتب كتابها متحضنتش وكانت فرحانه.
ضړبت منه كف بالاخر قائله بيأس
_يارب اهديه ولمه.
تنهدت ميراكل قائله بتفكير
تنهد ياسر يهتف بابتسامه صادقه
كل واحد منهم تعب وربنا عوضه ربنا يفرحهم.
مسدت ميراكل علي معدتها المنتفخه قائله
_ياربحياه شكلها نايمه ساكته بقالها كتيير.
ليهتف ياسر باستفزاز ومشاكسه
_نوم العوافي ياحوحو ياروح بابي.
نظرت له بازدراء قائله
_مش هرد عليك عشان أنا محترمه.
مالت لبني علي ريناد قائله بفطره امويه
لتهتف ريناد بتونر ونفي
_لا أنا..
قاطعتها لبني بتأكيد وثقه بأحساسها
_انت موافقه وكفايه كدب..لو خاېفه أحب اقولك حسن كويي وابن ناس وربنا هداه ورجع لاخوه وبقا شغال معاه وبيسمع كلامه وبيحب علي وبيعتبره أكتر من أبنه وهيحافظ عليكم وھموت وانا مطمنه عليكي معاه.
تنهدت ريناد تنظر لها قائله
_شايفه كده.
اومأت لبني بتأكيد لتنهض ريناد تجلس مكان حمزه ليقلدها حسن بسخرية ومشاغبه
_لا لا مش هتجوززه مستحيل وأول ما حمزه قام جت تجري فيها أي يعني لما تقولي بحبك ودايبه ف دباديبك ياحسن.
همت ريناد بالنهوض ليسرع حسن قائل
_خلاص خلاص بهزر.
قفز بعقله شئ تناساه تماما يجب أخبارها بأنه لا يستطيع الإنجاب هو لن يدع علاقتهم تبني علي شئ كاذب.
حمحم ونهض قائل للمأذون
_ثواني ياشيخنا عاوز العروسه ف حاجه مهمه قبل كتب الكتاب.
نظرت ريناد
نحوه بأستغراب متي حل الهدوء والجديه عليه
نهضت تخرج معه للخارج وقفت بأحد الزوايا وهو أمامها زفر بعدم راحه وضيق عندما تخيل بأنها سترفض هذا قائل بأختناق شديد
_ ريناد انا عاوز اقولك حاجه مهمة بس قبل ما أقولها انا حبيتك بجد وحبيت علي جدا يمكن أكتر منك.
توقف عن الكلام وقد ظهر البكاء بصوته كبريائه مجروح بل مشروخ ظهر القلق والخۏف علي ريناد
_أنا حسيت بحبك لعلي فعلا كمل ياحسن.
نظر لها ودموعه متجحره بعينه بأنكسار قائل دفعة واحدة
_ريناد أنا عقيم مش بخلف.
ودت صفعه علي حماقته تلك فقد صور لها عقلها الباطن بأنه مصاپ بمرض خبيث لكل هذا الحزن لن ترفض انها شعرت ببعض الحزن الطفيف لأنها شعرت بعدما تذكرت مواقفهم العديدة بالحب نحوة وتمنت أن يكونوا أسرة سعيدة معا لاكن لا بأس هي لديها علي.
_ردك وصل أوعدك إني هفضل أب لعلي وبحبه أكتر من روحي وهنسي تماما موضوع جوازنا...
قاطعته پشراسه مصتنعه وهي تحاول اعادتة لمرحه السابق
_انت موافقة.
_بس هو انا قولت عيل باير ف أكسب فيه ثواب واتجوزه.
هتف بتلقائية شديدة
_أنا حاسس اني عاوز احضنك.
اشهرت يدها أمام وجهه قائله بتحذير
_بعد كتب الكتاب خوفا علي إيدك قدامي يلا المأذون خلل جوه.
_ماتخلص ياعم عاوز اطلع.
تنهد حسن بمرح وهو يضرب يديه ببعضها ويغمض عينه قائل بدراميه
_كانت بتتحايل عليا اوافق وبتشرحلي قد اي بتحبني.
عادت ريناد الإلفتات تنوي المغادرة ليمسك بيدها وهو يضحك قائل
_نكد بلا حدود راحه فين ده انا مصدقت اترزعي.
نظرت له بضيق ووضعت يدها بيده ووضع المأذون منديل قماشي فوقهم وبدءت مراسم زواج حسن وريناد.
انتهي زواجهم لتصدح زغاديد السيدات وصدح صړاخ شذي عندما وجدت نفسها بين يديه بالهواء.
ليصعد حمزه بها للاعلي متجاهل الجميع لينظر حسن لريناد لثواني لتهتف ريناد بتحذير
_انت هتعمل أي.
انحني حسن يحملها بخفه يغمز بعينه قائل
صړخت باعتراض تريد النزول ولاكن حسن لم يبالي لها وصعد.
نهض ياسر بيأس قائل
_اتفضل معايا يامولانا.
نهض المأذون معه للخارج لتخرج ميراكل خلفه وغادرت منه أيضا ودلف علي لينام مع لبني اليوم.
دلف للغرفه ليتركها ارضا واتجه لغلق الستار العازل.
_أقسم بالله لو قربتلي لصړخ ياحمزه.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود
_صرخي براحتك ع الآخر براحتك جدا.
_البرود ده مش وراه خير أبدا ده وراه مصېبه وكبيره كمان.
لتجد الباب يفتح ويخرج حمزه بعدما أبدل ثيابه بأخري يمسك بحزام جلدي بيده.
صړخت بفزع وهي تقفز علي الفراش قائله
_هو انت بعد اتناشر بتقلب كابوي ولا إي لا أهدي.
ضړب حمزه علي الأرض بالحزام قائل
_جه وقت الحساب واللي غلط يتعاقب ولا إي يا شوشو.
ابتلعت لعابها بوجل قائله
_يتعاقب بس بالهداوه أهدي بس أهدي.
ضړب الأرض مره أخري قائل
_ما أنا هادي اهو هادي خالص.
ركض يقفز علي الفراش يريد الإمساك بها لتقفز من من الجهه الآخري تركض بالغرفة وهو خلفها يضرب علي الأرض وهي تصرخ وتركض وهو خلفها.
ترك الحزام من يده يمد يده بحركه سريعه عندما بطئت حركتها يرفعها بالهواء لتغمض عيناها قائله
_وحياه امك ياحمزه ماتقربلي.
ليهتف حمزه باندهاش
_وحياه أمي..طيب ورحمه ابوكي للتعاقبي حسابك بقا عسير.
ضحكت شذي بلاهه وهي تتعلق برقبته
_عصير مانجا نزلني بقا خليك جدع تعبت وربنا من الجري.
جلس حمزه علي الفراش وهي علي قدمه أمسك يدها قائل بهدوء ماقبل العاصفه
_مش لاقي حاجه تليق بجرايمك.
كادت تتحدث ليمسك يدها ويعد اخطائها ومع كل خطئ يثني اصبع
اومأت وهي تغمض عيناها متصنعه الألم وهو يعلم.
أكمل حديثه قائل
_ثانيا ضحكوا عليكي وسبتيني وسافرتي سنه وف السنه دي عيارك فلت ودخول وخروج مع اللي إسمه يوسف ده وحمزه مرزوع بقا ومراته أي صايعه ف البلاد مش لاقيه حد يقولها غلط.
لترد بهدوء وجديه
_حمزه أنا عياري مفلتش ولا حاجه ومكنتش بعمل حاجه غلط اشتغلت ف موديل هناك مكنتش برضي البس فستانين قصيره او طويله او فستانين أصلا لبسي كان كاجوال وطويل ودخول وخروج مع يوسف أخوه مش مرتبطه بيه يعني وغير كده يوسف هو اللي وقف معايا وجابلي الشغل وهو اللي كان بيصورني أنا آه سافرت بس معملتش حاجه غلط وصنتك وصونت إني علي أسمك.
نضجت..تتحدث بجديه شديده
تجاهل الأمر قائل بهدوء مماثل
_ونديم اللي كان بيجيلكم كل فترة.
صمتت تفكر ف الأمر تخبره الحقيقه من الممكن أن ېقتل لبني حسمت أمرها هي لا تكذب تحدثت بتوتر
_هقولك بس أهدي بصراحه بصراحه يعني.
وضعت يدها علي وجهها قائله
_قال للبني عاوز يخطبني وهي وافقت.
ابتعدت للخلف سريعا تنهض قائل
_وربنا مكنت بقابله ولا بشوفه والله ياحمزه.
هدئت ثوره غضبه قائل
_طيب نامي يلا.
أبتسمت ببلاهه
_العقاب خلص.
نظر لها بتهكم قائل
_علي أساس أنه أثر فيكي العقاپ ولا هيبقي رعد ولا تعديد اخطائك ولا أي شئ عقابك التجاهل لحد ما تتعلمي دي الحاجه الوحيده اللي هتأثر فيكي.
اتسعت عيناها قائله
توجهه للنوم قائل
_مش هرد عليكي عقابك بدأ.
_حمزه فين هدومي.
لأ أجابه لتهتف بتزمر
_طب هات مفتاح الاوضه انزل اشوفها ف اوضه ريناد.
لأ رد تمتمت ببعض الكلام ودخلت غرفه الملابس واغلقت خلفها.
بحثت بين ملابسه علي شئ مناسب لها لتمسك قميص أبيض خاص به ترتديه ليصل لقبل ركبتيها بأنشين.
فردت خصلات شعرها وتوجهت للنوم بجانبه تململت بضيق بالفراش لتنظر له لتجده نائم.
اعتدلت بنومتها تفتح ذراعيه لتجده يهتف وهو مغمض عينه
_نامي.
اما حمزه استلقي علي ظهره يعقد يده أسفل رأسه محلق بصقف الغرفة يحادث نفسه هو لم يكن يريد التقليب بما حدث هو تعلق بها كالغريق الذي وجد نجاته اخيرا يكفي أنها أخلصت له تعاملت بنضج وعقلانيه بغيابها عنه العتاب سئ من وجه نظره كلاهما أخطأ كلاهما استحقا العاقب.
شعر بها تلفت ليغمض عينه سريعا ليجدها تبعد الوساده ببطء شديد واحتضنته وهي تتمسك بملابسه تزفر بقوة..
_وحياة أمي لو قربت لافتح دماغك نام ياحسن.
حاول مسكها منها لتضربه علي يده قائله بتحذير
_إيدك.
ليهتف حسن پغضب
_ف أي ياريناد انت لو متجوزاني اجبار مش هتعملي كده وانا اصلا مكنتش هقربلك وانت رافضه.
وتوجه للنوم قائل
_عندك الكنبه لو مش مأمنه تنامي جمبي.
واغمض عينه زمت ريناد شفيتها بضيق هي غير مستعده بالمره هي متوتره قلقه خائڤة كأنها أول مره تتزوج
توجهت لغرفه الملابس تغلقها باحكام وابدلت ثيابهت لمنامه نوميه ذات أكمام وفردت خصلاتها وخرجت تستلقي جواره مغلقه الأنوار وهي تزفر بأحباط بأول ليله لهم تشاجروا.
فتح عينه أثر أشاعه الشمس الساطعه بشده نهض ينظر بجانبه لم يجدها وجد ورقه صغيره علي الكومودينو مكتوب بهاصباح الخير نزلت أعمل الفطار علي ما تصحي.
دلف للمرحاض وبعدها أبدل ثيابه لبنطال أسود منزلي وتيشرت أبيض ونزل للأسفل وجد الجميع بالحديقه عداها.
وجدها تزفر قائله بإستعطاف
_اربطلي شعري والمريله معلش.
اقترب يربط المريول ووقف خلفها يرفع خصلاتها للاعلي ليجدها تبتسم بحماس قائله
_بما أن النهارده الجمعه وانت مش رايح الشغل ف أنا اديت كللل اللي شغالين هنا اجازه