الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله

أسيرة عشقه ل شهد السيد

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

منه أمامه تعقد يدها قائله پحده
_جاي ليه ياحسن وعرفت مكانا منين.
اتاها الرد من خلفها ولم تكن سوي والدتها قائله
_انا اللي كلمته وقولتله يجي يا ريناد.
التفتت ريناد لها بزهول قائله
_انت يا ماما طب ليه مش دول الوحشين اللي حياتهم مشاكل وبعدتينا عندهم.
لتهتف لبني بحزم
_مش وقته ادخلي نادي شذي يلا.
دلفت ريناد للداخل بينما دلف حسن خلف لبني للداخل.
ارتدت بنطال وتيشرت اسفل قميصه تخرج ببطئ شديد قدميها كالاهلام هل من الممكن أن يكون قد أتي مع حسن.
وقفت أمام غرفه الصالون تخشي الدخول.
لتتفاجئ بلبني أمامها قائله
_حسن عاوز يتكلم معاكي.
نزلت الدموع من عيناها قائله پألم ولوم
_ليه ليه حرام عليكي كنت هنسي ليه خليتيه يجي.
أبتسمت لبني قائله
_انت عمرك ماكنتي هتنسي ياشذي.
وغادرت من أمامها مسحت دموعها تدلف للداخل تجلس أمامه.
ابتسم حسن قائل
_إيه اخبارك ياشذي.
اومأت وهي تفرك يدها قائلهالحمدلله.
همهم قائل بتساؤل
_عجباكي العيشه هنا ف ايطاليا.
اومأت تهتف
_اه.
زفر قائل
_بصي ياشذي من غير لف ولا دوران انت لازم ترجعي.
انتفضت قائله برفض
_لأ انا مش هرجع مش هرجع تاني.
أشار لها بالهدوء قائل
نزلت دموعها قائله
_لا ياحسن انا مش هرجع مش هستحمل معاملته ليا حمزه عمره ما هيسامحني انا اصلا مبقتش أحبه.
ابتسم بمشاكسه لتغيير الأجواء قائل
_مبقتيش تحبيه بأماره قميصه مش قميص حمزه ده برضوا.
خفضت بصرها بحرج ليهتف حسن بهدوء وحنان
_افهمي ياشذي طالما لسه بيحبك وبتحبيه يبقي هتعرفي تخليه يسامحك اللي تقدر تغير حمزه يبقي أكيد هتقدر تخليه يسامحها ياشيخه ده باع القصر ومشي عبير وامها وعمل حاجات كتير هحكيلك عليها وأحنا راجعين.
_هرجعله ازاي وهو متجوز عبير عرفي.
ضحك حسن بأستهزاء قائل
_يابنتي انت واعيه للي بتقوليه حمزه اللي مش بيطيق سيرتها يتجوزها ليه القيامه قامت شذي شغلي مخك وفرقي كويس.
هي كيف لم تري هذا من البداية كيف لم تري معاملته معها منذ ان خطت باب منزله وتري تعامله الجاف مع عبير عبير بالتأكيد قالت ماقالت لتبعدهم.
رفعت عيناها لحسن قائله بأبتسامة باهته
_هنرجع امتي.
ظهرت السعادة بعيناه مشعه قائل بحماس 
_دلوقتي حالا ساعتين والطيارة الخاصه توصل.
أمسك الحقيبه يضعها بداخل الطائره قائل
_خلاص كده هترجعي وتسبيني وحيد مع بنات إيطاليا.
ضحكت بخفوات قائله
_خلي بالك من نفسك بقا ولو حد عاكسك كلمني وانا اجي اموته.
غمز بعيناه قائل
_كازنوفا ياخواتي القي مين يحدف طوب علي الازاز ويكسره والنبي دلوقتي.
ضحكت قائله
_هبقي اجي احدف طوب وارجع ولا تزعل.
أبتسم بأخويه قائله
_خدي دي ذكري.
أمسك يدها يضع بها اسوار رجالي أسود ابتسمت بامتنان قائله
_هبقي اكلمك دايما.
اومأ قائل
_خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني ف أي وقت انا موجود.
ودعته وصعدت للطائره أبتعد يراقب مغادرتها وهو يشعر بالحزن الشديد يومه لا يكتمل بدونها كان وحيد حتي أتت لاكنه سعيد بأنها ستعود لحمزه.
ليغادر يوسف المطار يعود للمنزل مجددا وحيد كما كان قبل لقائها.
البارت السابع والعشرون_أسيرة عشقة_
اوشكت الشمس علي البزوغ وهو يجلس بالحديقة علي طاوله كبيرة يضع عليها حاسوبه النقال وبعض الأوراق

والقهوة واعواد التبغ بالطبع. 
ارجع ظهره للخلف يضع يده علي رأسه بارهاق. 
أشعل أحد اعواد التبغ وهو يدخنها بشرود يتخيلها أمامه تبتسم باشراق كعادتها ورائحتها الدافئه والهادئه تنبعث منها عندما تكون جواره. 
يتذكر اسوأ فترة بحياته التي قضاها عندما ذهبت إكتئاب وروتينيه. 
أضاء هاتفه معلن عن مكالمه من أخيه أجاب قائل
_اتأخرت ليه. 
ليهتف حسن بحرج وحذر كأنه مراهق تأخر بالعوده للمنزل وېخاف من بطش والده
_راحت عليا نومه ف الفندق ولما صحيت جيت. 
همهم حمزه بتفهم قائل
_قربت توصل. 
ليهتف حسن بمشاكسه
_نص ساعة وأكون عندك عارف إني بوحشك المهم أجهز كده عشان جايبلك مفاجأة. 
ليهتف حمزه بتهكم
_جايبلي قطه زي المره اللي فاتت. 
ضحك حسن بشده قائل
_يااه لسه فاكر تينا عموما مش قطه دي أحلي من ألف قطه أنا بقولك عشان متنامش بس. 
زفر حمزه بعدم ارتياح قائل
_مش مطمنلك مستنيك. 
أغلق الهاتف يضعه علي الطاوله يعود لخياله الموجع قلبه يهوي الألم بحبها صغيره متعبه. 
أبتسم عندما تذكر عفويتها بالحديث وهي تطلب منه أشياء لا تطلبها سوي طفله بالثالثه من عمرهاحمزه اعملي قرنين أكلني. 
ضحك بيأس وهو يتذكر تلك المواقف تنهد پألم يتمني أن يذهب إليها يصفعها علي حماقتها وېعنفها وبعدها..وبعدها يأخذها باحضانه ينعم بوجدها بقربه يعاتبها علي خطأها يتحدث عن مدي حبه لها لأيام وشهور. 
وجد البوابه تفتح عندما صدح صوت بوق سيارة حسن. 
الټفت بجلسته بأنتظار قدوم حسن. 
فتحت أبواب السيارة الاربعه عقد جبينه بأستغراب وتساؤل لحظه رأها لا يحلم هو ليس بنائم هي تأتي وهو مستيقظ ليس ككل مره تأتي بأحلامه. 
هي ليست شبيهه لها هي شذي من عشقها منذ الوهله الأولي لأ لأ يصدق عادت مجددا. 
تشعر بأن قدميها ثبتت بالأرض عندما وقعت عيناها عليه وكم اشتاقت لملامحه الحاده الهادئه تشتاقه بشده تريد الركض نحوه والبكاء باحضانه. 
شعرت بيد ټحتضنها رفعت رأسها لتجد ريناد تنظر لها بتشجيع. 
أقترب حسن أولا وهو يحمل علي أبتسم حسن باتساع قائل
_إيه رأيك ف هديتي. 
نظر له حمزه بنظره غريبة لا يعلم حسن اهي عتاب لوم ڠضب.
شعر بمدي خطأه بأنه لم يخبره ليهتف برجاء
_نتكلم بعدين بس استقبلهم كويس متنساش دي أمانة هشام.
هشام هل يتذكروا هشام الآن اومأ بخفه ليبتسم حسن قائل
_مالكم ياجماعه واقفين بعيد ليه تعالوا.
_عامل إيه ياحمزه.
رد بإختصار شديد ووجهه هادء
_كويس حمدلله علي سلامتكم.
اومأت لبني تشعر بمدي الضيق بصوته مهما اخفاه تعترف الآن أنها اخطأت.
صافحته ريناد وجلست بجانب والدتها حان دورها هي الآن أمامه.
لمعه من البكاء تزين عيناها جزء من الشوق يظهر بهم والجزء الآخر ندم.
لا حديث لا كلام لا حركه ينظروا لبعضهم بصمت الأعين تولت مهمة الحديث الأعين تعاتب وتعبر عن مدي الشوق العين تعبر عن صړاخ العقل وفرحة القلب وارتجاف الجسد.
طالت المده ليهتف حسن بعدما اطالوا النظر لبعضهمإحنا هنلعب صنم ولا إي اقعدوا زي بيتكم.
سحب يده ببطئ شديد يريد البقاء أطول يريد دوما.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي باندفاع وضيق تمنع بكائها
_حسن أنا عاوزه أرجع.
زفر حسن ببطئ قائل
_شذي أهدي هو مقابلكيش وحش او اتكلم معاكي اصلا.
_ماهو ده اللي مدايقني انا مش هقدر علي معاملته دي افهمني عندي أنه يزعق ويتعصب ويكسر دماغي بس ميعاملنيش بجفاء.
ليرد حسن بهدوء
_مسألة وقت ياشذي انت حاولي تجري كلام معاه.
ارجعت ظهرها علي المقعد تستند بوجهها علي يدها تضغط علي شفتيها تمنع بكائها رغم احمرار عيناها وانفها ووجنتيها.
بدئت الحديث قائله
_أنا هتكلم معاك بصراحه أنا بعدتها عنك مش عشان انتو مش مناسبين لبعض او فرق السن او التمثليه الخايبه اللي عبير عملتها بتاعت الجواز العرفي لأ حمزه انت حياتك أكيد كل فتره هيطلع فيها مشاكل زي رائد ده أنا شذي بالنسبالي بنتي ومفيش ام مش پتخاف علي بنتها..
قاطعها بهدوء وعيناه يشوبهم البرود
_مهما خفتي عليها مكنتيش هتخافي

عليها قدي.
تنهدت بندم قائله
_ كان لازم ابعدها حتي لو ڠصب عنها بس اللي معملتش حسابه ۏجعها قولت فتره وهتعدي بس لأ معدتش حاولت كتير انسيها بس مكنش في فرصه أنها تسمعني بقت بتتمرد ودخول وخروج علي مزاجها حتي الجامعه مكنتش بتروح غير للامتحانات فقط غير كده ف التصوير مع يوسف.
نظرت له برجاء قائله
_حمزه انا بعترف أني غلطت لما بعدتكم عن بعض بس سامحني انا خلاص مبقاش ف عمري حاجة أرجوك حافظ علي شذي احتويها زي الأول وسيطر علي تمردها ده هي هتسمع كلامك انت هي بتحبك صدقني مش حب مراهقه زي ماكنت مفكره أو مجرد حست معاك بالإحتواء والأمان زي هشام الله يرحمه بتحبك بجد صوت عياطها بليل كان بيقطع ف قلبي كانت بتقعد تتكلم مع نفسها أكنك سامعها.
شعر برغبه عارمه بالصړاخ بوجه لبني هه بعدتها عنه والأن تطلب من الإقتراب منها لما من الأساس البعد والألم لكليهما نظر لها بنظره تشمل الكثير الكثير جدا ليؤمي أخيرا قائل
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا تستريحوا دلوقتي.
ظلت تشاهده من الحائط الزجاجي بصمت كطفل صغير يري الحلوى ولا يتجرأ علي اخذها يريد قدومها له.
تقدم من الحائط الزجاجي يسدل الستار الأسود لتنعدم الرؤية.
تنهدت تمسح دمعه حارقه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
جلست علي الأرجوحة الكبيره تنظر للسماء بشرود.
شعرت بشئ ېلمس قدمها نظرت للأسفل لتجد رعد.
نظرت للأسوار وهي تتلمسه ببطئ ثم الخاتم الفضي المزين ليدها خاتم والدها العزيز.
اختفت ابتسامتها تدريجيا وهي تمد يدها تخرج السلسال الرقيق المختفي أسفل ملابسها معلق به خاتم زواجها.
ارتدي حذائه ونزل ف اليوم ذكري ۏفاة هشام يجب عليه الذهاب.
فتح بوابه المنزل برفق واغلقها نظر لها وهي نائمه.
ربت علي وجهها برفق يهتف بأسمها مجددا لتبعد يده بانزعاج قائله بنعاس
_لسه نص ساعه علي التصوير يا يوسف.
فزعت تنظر حولها بفزع قائله
_مش هسافر مش هسافر.
قبض علي يده پغضب وحده قائل
_النهارده سنوية هشام لو هتروحي.
وتركها وغادر سرعان ما اعتلت الابتسامه وجهه تلك الصغيره المخادعه قائله بهمس
_أما رجعتك حمزه القديم وجنتتك مبقاش شذي.
وركضت خلفه.
جلست يانهاك شديد علي قبر والدها وكأن اعتاق الحياه سقطت بتلك اللحظة.
تلمست القپر بيد مرتعشه والدموع بعينيها تنظر للائحه المدون عليها أسمه تنظر لها مطولا كأنها تحكي له ماحدث منذ ان تركها.
نقل بصره من عليها نحو اللائحه ينظر لها مطولا ينتظر منه الجواب عما بداخله يسامحها ام لأ.
_كفايه كده يلا.
لم تستمع له من الأساس تبكي وحسب تبكي عل وعسي تجد من يخفف عنها لتبدء بالحديث بهمس شديد معه وكأنه أمامها
_تعبت محتاجه حد جمبي يطمني..حتي انت مبقتش تجيلي ف أحلامي انت كمان زعلان مني.
شعرت بأحد يمسك يدها التفتت بعيناها اللامعه من الدموع لتجده أمامها وبدون سابق انذار احتضتنه.
تريد الأمان حتي لو كان عنوه تريد حنانه إحتوائه غضبه تريد حمزه.
تردد كثيرا ليحسم أمره وهو يضمها باحتواء وهو ينظر لقبر هشام كأنه يحدثه قائل بداخله
_طفله مراهقه وطايشه غلطت وندمت هربيها عشان تحرم تبعد عشان تعرف أنها مهما تبعد مكانها هنا.
زفر طويلا يبعدها يمسح دموعها يمسك يدها يسحبها للخارج بصمت.
وجد هاتف يصدح بالسياره فتح الباب يلتقط الهاتف ليجده يضئ بصوره له مدون اسفلهااشتقت إليك كثيرا ألم تحن لعراكنا 
جلست ف الحديقه تضع سماعة الأذن بأذنيها وتنظر للهاتف بحماس.
ثواني وصدح اجابت سريعا لتظهر صورة يوسف وهو يبتسم عبر شاشة الهاتف قائل بصوت مرتفع بسماعة 
بادلته الابتسامه بحماس قائله بسماعة الأذن الخاصه بها
_وانت كمان وحشتني جدا أي اخبارك واخبار الشغل.
دام الحديث مابين المزاح والجديه لبعض الوقت واغلقت معه عندما استمعت لضوضاء بالداخل التفتت وهي تدندن بارتياح ليتقابل وجهها بوجهه حمزه حيث لا يفصل

بنهم سوي أنش واحد.
بالداخل.
كانت تدور المعركه بين حسن وريناد لتهتف ريناد بصړاخ وهي علي وشك الجنون من حسن
_انت مچنون والله مچنون هو حد عاقل يجيب المأذون ويقول هتجوزك دلوقتي.
ليهتف حسن بتأكيد واستفزاز
_حبيب بابا ياناس.
أمسكت ميراكل بيد
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات