رواية كامله
أسيرة عشقه ل شهد السيد
وهعملكم الغدا وكيكه كمان.
وجد حسن يدلف للمطبخ قائل
_شيف شذي الشاذلي هتبدع أي.
رفعت رأسها بفخر قائله
اندومي كوري واندومي بلاك واندومي بالخضرا.
رمش حسن بعيناه عده مرات قائل
_هاه أي ياماما.
نظرت له بحيره وهي ترفع جانب فمها
_اندومييي مش عاجبك ولا أي وحش ياحمزه.
لينظر حسن لحمزه وهو يضحك قائل
_بتقولك اندومي مرااتك هتغدينا كلنا اندومي انا بقول سندوتشات ونمشي اليوم.
_براحتكم أنا هعمل أكل لنفسي.
وقف حمزه يطهي الطعام لنفسه وهو يحدث نفسه قائل
_يعني ياربي لما تنوي تعمل أكل يبقي اندومي انا كده اطمنت علي عيالي ربنا يصبرني.
وضع الدجاج المقطع بالمقلاه مع الخضروات لتتعالي الرائحه النفاذه بالمطبخ لتلتفت شذي له قائله باعجاب
_واو الريحه تحفه.
أمسكت زجاجة بها صوص اسود ووضعت نقطتين علي احد الصحون وقلبته جيدا لتظهر النتيجه معكرونه سوداء كالفحم وضعت المياه الساخنه علي باقي الصحون ووضعتهم علي حامل الطعام قائله
_تاخد طبق.
هز رأسه بالنفي ولم ينظر لها.
خرجت لهم بكل ثقه ووضعت حامل الطعام قائله
_الغدا جهز.
_نعم ياختي ده نسيتيه ف الفرن ولا أي.
هزت رأسها بالنفي قائله بفخر
_ده نودلز كوريا بصوص الفحم الكوري.
وضع حسن يده علي رأسه بتحسر قائل
_أنا كده اطمنت علي اخويا وعياله مستقبليا انا هرن علي كشړي بصله حد يأكل.
وقفت تري هذه الثوب الجديد الذي قد قامت بشراءة عندما كانت باطاليا لأنه أعجبها والذي يصل لبعد ركبتيها ذو حمالتين رفيعتين يظهر ذراعيه كاملين وفتحت صدر منخفضه قليلا.
البارت التاسع والعشرون_أسيرة عشقة_
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها
لا تعلم كل ما تعلمه أنها ټلعن اليوم الذي دخلت به منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات.
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترام
_نعم ياحمزه بيه.
أشار للغرفه قائل
_غيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي.
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياح
_يابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة.
وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائل
_مش هاكل.
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامة
_فين ماما ياحبيبي.
عقد حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخ
_والله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا انت بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائل
_الست الشريره.
عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائله
_أنا آسفه عيل صغير ومشاغب..تعالا.
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائل
_لأ أنا هروح مع عمو انت شريره.
ليهتف حسن بضحك
_طيب اهدي بس انت كده هتخنقني..ممكن أدخل.
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح.
جلس حسن وعلى قدمه علي.
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانها
_تعالا.
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنه
_متمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة.
توسعت عين حسن قائل بزهول
_الأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك.
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ.
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنه
_طيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز.
صړخ الصغير بسعاده قائل
_بجد.
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته.
صمت لأحد يتحدث لتقطعه ريناد قائله
_خير يا أستاذ حسن.
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لها
_أنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز.
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائله
_أستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده.
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن..نهض قائل بهدوء وبساطة شديده
_كنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام.
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيق
_ياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان.
لتجد والدتها تخرج سريعا قائله
_فين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال.
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائله
_أدخل ياعلي اوضتك دلوقتي.
ليهتف الصغير بأعتراض
_لأ أنا هقعد استني عمو.
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته.
_ف إيه يابنتي.
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيه
_ماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف.
لتهتف ريناد برفض قاطع
_لأ يا أمي استحاله انا مقرره من بدري هعيش لأبني وبس وبعدين أنا اية يضمنلي أنه ميكونش شخص وحش وبيتصنع الطيبه والحب زي رؤوف نفسية أبني لما يكون عنده جوز أم لأ يا أمي استحاله.
رتبت الأم علي ظهرها قائله
_اللي انت عوزاه يابنتي قومي صالحي إبنك.
اومأت ونهضت لغرفة علي.
مد الطبيب يده بورقه مطويه قائل
جتلها دي خليتها ضعيفه أكتر من ما هي عليه المحلول قدامه ساعة ويخلص وهتفوق علي طول.
أمسك حمزه الورقه يعطيها لسلوي قائل
_خلى ياسر يجيب العلاج ده ويدي الدكتور حسابه.
اومأت وهي تخرج مع الطبيب خارج الغرفه.
جلس حمزه بجانبها يمرر يده علي وجهها وهو يشعر بالندم يتأكله علي جعلها بالمياه البارده لمده طويله..لاكن
حاول رائد النهوض ليهجم عليه حمزه بالركلات واللكمات المتتاليه فض الضابط بينهم بصعوبة بالغه ليهتف حمزه بلهث
_ هتفضل طول عمرك وعمرك ما هتنضف ملعۏن اليوم اللي عرفت فيه واحد شبهك.
أشار لوعد قائل
_ هاتي التسجيل بتاعه.
خرجت تسنيم أو بالحقيقه ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها.
احتضنتها وعد تحاول تهدئتها..ليقترب حمزه من وعد قائل
_ياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش.
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاء
_انت هتيجي معايا صح.
ليصيح رائد پجنون وهوس
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسن
_حمزه..خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن.
ليهتف حمزه بهدوء
_متشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام.
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل.
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي التي أتت سريعا ليطلب منها الطعام لشذي وكوب حليب وصعد.
فتح باب الغرفه ليجد شذي تحاول نزع سلك المحلول من يدها.
أسرع يبعد يدها قائل
_لسه المحلول مخلصش.
أبعدت يده قائله پحده
_ملكش دعوه بيا نهائي.
وعادت تحاول نزعه ليستغفر الله بسره ويمد يده ينزعه برفق ويغلق مكانه.
لتزيح الغطاء تحاول النزول وهي تقاوم ألم معدتها العاصف ف هي لم تأكل شئ منذ البارحه وتشعر بالجوع والألم معا.
_هدومي..مين غيرلي هدومي.
ليهتف بهدوء
_أهدي مټخافيش سلوي عشان حرارتك كانت عاليه وجبتلك الدكتور.
دقائق وخرجت بتعب شديد..نهض يمسك يدها قائل
_تعالي عشان تاكلي.
حاولت ابعاد يدها قائله برفض
_مش هاكل وملك..
قاطعها پحده قائل
_شذي بلاش دلع انت تعبانه لازم تاكلي.
مد يده بالطعام نحو فمها لتفتح فمها بطاعه شديده واستسلام.
ظل يطعها حتي أبعدت يده قائله بهدوء وهي تشعر بالامتلاء
_خلاص شبعت.
أمسك كوب الحليب قائل
_أشربي دي يلا.
لتهتف برفض
_لا لا مش عاوزه.
ليهتف بټهديد
نظرت له بدموع قائله
_هشرب مش عارفه پتكرهني كده ليه.
_بكرهك جدا جدا يعني.
تركت الكوب تنهض قائله
نهض يحملها قائل بمداعبه
_بكرهك أوي أوي جدا خالص يعني.
لتهتف بضيق
_أبيه لو سمحت نزلني.
_أبيه..أبيييه ف واحده تقول لجوزها أبيه بذمتك.
لتهتف بتذمر
_امال هقولك إيه يعني غير أبيه يا أبيه.
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برهه
_تقوليلي ياحمزه مثلا.
لتهتف برفض شديد
_لأ هي أبيه يا أبيه عيب أصلا اقولك بأسمك كده.
ليهتف بأصرار
_وانت مش هتنامي النهارده غير ما تقوليلي ياحمزه يلا قولي.
نظرت له قبل أن تضحك بشده قائله
_انت من كام ساعه بالظبط كنت زي هولاكوا ورمتني ف البسين تلات اربع ساعات وبعدين جبتلي دكتور وقعدت اكلتني ودلوقتي بكل انشكاح عاوزني أقولك بأسمك عادي هو ف حد بيلعب ف مؤشرات الإحساس والمزاج عندك.
أبتسم علي ضحكتها قائل بهدوء
_ممم انت بتلعبي فيهم.
صمتت بحرج قائله
_عاوزه انام.
ليهتف برفض واصرار وټهديد
_مش هتناامي غير ما تقولي حمزه..ولا اقولك انا هتعب نفسي ليه انا هجبلك رعد.
ونهض يمسك بهاتفه لتمسك يده سريعا قائله
_خلاص حمزه.
أبتسم بسعاده شديده وكأن لحروف أسمه لحن خاص من شفتيها وكأنه أول مره يستمع لأسمه.
التفتت يجلس جوارها قائل بابتسامة
_تاني.
أبتسمت وهي تنظر له مردده
_حمزه.
أتسعت أبتسامته حتي ظهرت أسنانه قائل
_تاني.
ضحكت بعفويه قائله
_حمزه حمزه حمزه حمزه حمزه خمسه حمزه.
قرص وجنتها قائل
_قلب حمزه..يلا ننام بقا.
استلقي جوارها يجذبها لتتسطح علي صدره لتهتف بحرج
أغمض عينه وهو لايقدر علس محو الابتسامة التي تعتلي وجهه قائل
_هو انت پتكرهني يا أب..ياحمزه.
لم يفتح عيناه قائل
_مفيش حد بيحبك قدي بحبك جدا جدا.
لتهتف بهمس
_بتحبني زي منه يعني.
ليهتف بتأكيد ساخر
_زيها أوي بالظبط نامي ياشذي نامي.
رواية اسيرة عشقة الفصل الثلاثون بقلم
شهد السيد
البارت الثلاثون_أسيرة عشقة_
شعرت بشئ يداعب وجهها ليعبس وجهها بانزعاج وهي تبعده.
عاد مجددا لتفتح عيناها رويدا رويدا لتجده أمامها ظهر شبح الابتسامة علي وجهها.
اعتدلت تمسح وجهها بنعاس لتنظر لنفسها ثم له قائله بنعاس
_هو أنا لبست كده أمتي.
نهض يتجه للخارج قائل بعبث
_انت نسيتي ولا إيه لما نزلنا المايه وبوستيني وقعدتي تقوليلي انت حلو وانا بحبك وبعدين قولتليلي غيرلي واكلني.
صړاخ شديد قبل أن تقفز من علي الفراش تركض للخارج قائله
_محصلش أنا مقولتش كده انت بتكدب.
أخرج طعام من البراد يهتف باستفزاز ولا مبالاه
_صوتك اولا ثانيا هكدب ليه.
لم ترد عادت للغرفه تجلس علي الفراش تجذب الغطاء عليها حتي اختفت اسفله تجمعت الدموع بعيناها والحرج يسيطر عليها وتشعر بأن الفراشات تقيم حفل بمعدتها.
كبت حمزه ضحكاته عليها يدلف للغرقه يحاول ابعاد الغطاء عنها ولكنها لم تأبي وتمسكت به بشده تصرخ قائله
_بس بقا ياحمزه مش هطلع.
ليردف ببساطه
_خلاص انزلك أنا.
نزل تحت الغطاء لتصرخ وتقفز بعيدا عن الفراش وشعرها مشعث وانفها وعيناها حمرواتين تهتف بارتباك وڠضب
_قولتلك بس وبطل قله ادب مش مسمحاك اصلا علي اللي عملته.
_قله الادب دي انت اللي