رواية كامله
أسيرة عشقه ل شهد السيد
عليا علشان الابن العاق.
أمسك سترته مغادر قائل
_غفرنالك ياعم العاق.
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
وقف حسن يصافح ماهر ويوصيه عليها وهو يشير نحو حمزه ثم علي رقبته بمعنيهنموتك.
نظر نحو الباب بانتظار دخولها ولاكن خابت أماله عندما دخل ياسر وحيدا اقترب منه يهمس ببضع كلمات بأذنه جعلت العالم يضيق ويظلم جعلت منه منذ هذه
اللحظة حمزه آخر.
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.
البارت السادس والعشرون _أسيرة عشقة_
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه تخترقها اشاعه الشمس اعتدل بوقفته يلهث بقوه يحاول تنظيم انفاسه هدئت قليلا ليمسك زجاجه مياه يرتشف منها الكثير.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف.
دلف لغرفه جانبيه المملؤه بالعديد من الملابس العصريه والرسميه من أشهر الماركات العالميه.
ليرد حسن بارهاق ظهر بصوته
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات بتاعته فاضل تيجي تشوفه.
_ بعدين ياحسن لما افضي هترجع النهارده.
ليرد حسن بتأكيد
_أكيد انا بقالي اربع أيام منمتش قاعد مستني فريد يخلص ختم الباسبورتات وفاضل حوالي ساعة علي معاد الطياره.
انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله لتهتف العامله بحرج
_حضرتك فاكر السلفه اللي كنت قولت..
_ اه افتكرت هبعتلك ياسر ينقلكم مستشفى تانيه وهيتكفل بكل حاجه.
اشرق وجهها قائله بسعادة
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد..
قاطعها قائل بابتسامة هادئه
_من غير وعود كريم زي أبني.
ادمعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف بضجر وهو يتحدث بالهاتف
رأي حمزه ليهتف سريعا
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.
_ ناديه العامله خدها وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج وروحهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.
اومأ ياسر قائل
_عاوز حرس.
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته
_ بقالي سنة مش بمشي بحرس همشي النهارده.
وضع ياسر يده علي عنقه قائل بحرج
_ نسيت.
أدار حمزه المحرك يخرج من البوابه الكبيرة
وقفت تلهث من الركض رفعت وجهها سريعا عندما سمعت صوته يهتف بأسمها اعتدلت قائله
_اتأخرت.
نظر بساعة معصمه قائل بنفي
_لأ لسه فاضل تلت ساعة يدوب تلحقي تلبسي.
_تمام يا چو.
التفتت سريعا يصيح
_شذي الموديلات كاجوال مش فساتين.
اومأت وهي تركض نحو غرفة الملابس.
وزعت نظراتها علي الملابس وظهر علي وجهها الامتعاض والرفض التفتت للفتاه تهتف باللغة الإيطالية المتقنه
_أريد تبديل هذه الملابس أنا لأ ارتدي هذه التصميمات.
امسكتها الفتاه تهتف بأستغراب
_مابها أنها جميله.
لتهتف شذي ببساطة
_لأ ارتدي تصميمات تظهر جسدي.
_كده خلصنا روحي غيري ونروح نتغدي لحد معاد التصوير بتاع بليل.
اومأت واتجهت لتبديل ثيابها.
وقفت سيارة حمزه الفخمه أمام مقر الشركه الذي تغير كليا ترجل وهو يغلق زر بذلته وخلفه السكرتيره تملي عليه جدول الأعمال دلف للمبني الأول والذي تغيرت ديكوراته الداكنه بأخري حيويه.
فتح العامل المصعد سريعا عندما رأه يقترب القي عليه التحيه ردها حمزه بهدوء ودلف للمصعد.
وقف المصعد بطابق مكتب حمزه.
وقف يهتف بهدوء للسكرتيره
_هاتيلي ورق المجمع.
اومأت السكرتيره بالايجاب قائله
_حاضر ياحمزه بيه.
دلف حمزه لمكتبه الذي تخترقه الشمس من النوافذ الزجاجيه جلس علي مكتبه بانتظار السكرتيره ليجد باب المكتب يفتح وتدخل سيده رشيقه القوام طويلة ترتدي ملابس عصريه قائله بضجر
_لا لا ياحمزه بجد انا تعبت شوفلي حل.
ارجع ظهره علي المقعد قائل بهدوء
_انت مش قد حلولي يا ناهد.
_عرضت عليكي أربيه بمعرفتي بترفضي.
اغمضت ناهد عيناها پألم قائله
أبتسم بسمه ذات معزي قائل
_خلي علا السكرتيره ترنلك عليه.
نظرت له بخيبه أمل قائله
_مش بيرد علي حد.
غمز بعينه بابتسامه واثقه
_هيرد علي علا.
زفرت ناهد بحزن قائله
_يعني مش بيرد عليا وهيرد علي علا ليه بيحبها مثلا.
اغمض عينه يبتسم وهو يؤمي بالايجاب لتهتف باستنكار وزهول
_وانت عرفت منين.
وضع يده علي المكتب قائل بابتسامه واثقه هادئه
_يا ناهد سكرتيرة مرتبها 4000 جنيه هتلبس ساعه تمنها خمسه وعشرين ألف جنيه منين.
توسعت عين ناهد بعدم تصديق وهي تشير نحو الخارج
_قصدك هو اللي جايبلها الساعة.
اومأ حمزه بتأكيد ليدق الباب وبعدها
دلفت علا السكرتيره قائله بهدوء
_شريف بيه وصل ياحمزه بيه.
اومأ يبستم لناهد التي تنظر لعلا بتفحص شديد وضيق قائل
_الساعة كام معاكي ياعلا.
نظرت علا بساعة معصمها بأستغراب قائله
_12وربع.
نظر لناهد وهو يضحك قائل
_شوفتي ياناهد طلعت وربع مش الا ربع.
رمقته ناهد بضيق وهي تنهض متجهه للخارج ونهض خلفها وهو يضحك عليها بقله حيله.
دلفت للمنزل بحرص شديد.
التفتت لتصتدم بريناد شهقت بفزع لتهتف ريناد بشك
_داخله تتسحبي كده ليه يابت.
شهقت شذي وهي تضع يدها علي فم ريناد قائله
_بس بس.
شذي..صاح هذا الصوت من خلف شذي التي اغمضت عيناها بقله حيله وهي تلتفت قائله
_نعم ياعمتو.
هتفت لبني پغضب
_انا منبهه عليكي ب إيه من امبارح هاا نديم مستني بقاله ساعتين وحضرتك مع أستاذ يوسف ومش بتردي علي تلفوناتي هتفضلي كده لامتي.
زفرت بضجر قائله
_هفضل طول عمري استريحي بقا يا لبني عشان اللي ف دماغك مش هيحصل كبري دماغك مني وسبيني مع نفسي بدل والله اسيبكم وأرجع مصر.
توسعت عين لبني قائله
_انت بټهدديني ياشذي.
إبتسمت شذي ببرود قائله
_اه يالبني پهددك وانا راجعه تعبانه ومش هقابل حد تصبحوا علي خير.
تجاهلت نداء لبني ودلفت لغرفتها توصدها وهي تتنفس بعمق فتحت خزانتها تبحث بها من الأسفل عني شئ بلهفه شديده وجدته أخيرا.
وضعته علي وجهها تستنشقه بعمق ابعدته تزفر ببطئارتدته ووقفت أمام المرأه الطويلة ليتضح ماهو هو ولم يكن سوي قميص لحمزه يصل لركبتيها باللون الأسود.
أمسكت مشبك الشعر تنزعه ببطئ لتنسدل خصلاتها بروعه حول وجهها.
ابتسمت نصف ابتسامة وهي تخرج أحمر شفاه من تحت وسادتها تضعه ببطئ وهي تنظر لنفسها بتفحص.
استمعت لضوضاء علي نافذة غرفتها.
فتحت الشرفه الصغيره تنظر علي يسارها ليظهر يوسف الذي ابتسم قائل
_كنت سامع زعيق عمتك.
اشارت لا بلامبالاه صمت ينظر لها بخبث قائل
_معرفتيش أي حصل لحمزه
انتبهت جميع حواسها لاسمه لتنظر له سريعا قائله
_حصله إيه حصله حاجه تعبان..
قاطعها وهو يضحك قائل وهو يقلدها
_حمزه ده صفحه واتقفلت أنا وهو مش مناسبين لبعض تماما.
_انت رخم علي فكره
اختفت ابتسامته بثواني قائل
_ارجعي ياشذي.
_مش هينفع يا يوسف حمزه مش هيسامحني.
نظر له بابتسامة صغيرة يبث لها الأمل قائل
_هيسامحك حمزه بيحبك وهيسامحك.
نظرت له بتهكم قائله
_كان يا يوسف.
رفع يده قائل بحقن
_يابت انت غبيه واحد زي حمزه مستني أي عشان ميتجوزش بعد سفرك هيكون بيكون نفسه.
رفعت كتفيها بلامبالاه وهي تمسح دموعها نظر لها يوسف بضيق قائل
_روحي نامي تصبحي على خير واصحي بدري عندنا تصوير.
اومأت وهي تغلق الشرفه وجلست تضم ركبتيها لصدرها تفتح هاتفها تتصفح صوره علي أحد المواقع الاجتماعية هي تريد العوده وبشده ټندم كثيرا علي مغادرتها لاكن تخشي المواجهه.
أشتاق إليك كثيرا وأشتهي وجودك بقربي فأنني لا أستطيع العيش بدونك يوما واحدا فأنا أحبك.
دلف للغرفه يقف أمام الجدار ليضغط علي زر بالحائط ليتحرك الحائط لليسار ليظهر جدار آخر مختلف يحتوي عليها هي فقط.
العديد من الصور الفتغرافيه لها وحدها أبتسم شبه ابتسامه وهو يتذكر طفوليتها شجاعتها المزيفه عيناها بكائها كل شئ بها.
لاحت بعقله جملتها التي قالتها بأحد المرات ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
تنهد يهتف إسمها بشغف وهو يتذكر ماحدث قبل عام.
ضغط علي مكابح السيارة بقوه حتي اصدرت شرار من سرعتها المبالغ فيها.
صدح هاتفه ليلتقطه سريعا قائل
_لحقتوها.
ليهتف الرجل سريعا
_لحقناها ياحمزه بيه وهي عاوزه تكلمك.
دقائق وأتاه صوتها لېصرخ پغضب وهو يشعر بقلبه يدق پجنون
_انت أي مبتحرميش عاوزه تسبيني ليييه.
أتاه صوتها الباكي قائله
_حمزه لو بتحبني سيبني امشي أنا وانت مش هننفع مع بعض انا يمكن اعجبت بشخصيتك بس محبتكش..
قاطعها وعقله يرفض الاستيعاب
_هخليكي تحبيني متمشيش ياشذي أنا أسف علي عصبيتي أسف علي كل حاجه بس متسبنيش انت بتحبيني
صړخت من الجهه الاخري قائله
_مش بحبك مش بحبك سيبني امشي سيبني أشوف حياتي وانت شوف حياتك انت تستاهل واحده زي عبير من سنك وبتحبك وتستاهلك متستاهلش عيله زيي.
اختفي صوتها واجاب الرجل مجددا قائل
_حمزه بيه.
أوقف السيارة وهتف بجمود وكأن قلبه غلفه لوح صخري يمنع ألمه قائل
_سيبها تسافر.
دلف للمنزل كالثور الهائج قلبه جريح يريد المعالج صاح بصوت استمع له كل من بالمنزل
_عبير.
دقيقة ونزلت عبير ودولت سريعا يركضون خلف بعضهم.
لتهتف دولت بجهل مصتنع
_ف إيه يابني مالك.
صړخ بوجهها بكره وڠضب وعروقه بارزه ووجهه أحمر من شده غضبه
_انت تسكتي خااالص انت شطااانه اللي تطاوع بنتها علي القټل وانها تفرق بين واحد ومراته اللي تطاوع بنتها تسرق ورق الشغل والصفقات تبقي انانيه وجشعه كل همك الفلوس تولع الفلوس علي اللي عاوزاها لو
فزعت دولت من هجومه الشرس والغاضب عليها وابتعدت خطوتين للخلف.
فتحت عبير فمها تهتف بأسمه
تنوي التحدث لېصرخ بوجهها قائل بعدما قطع المسافة بينهم وقبض علي خصلات شعرها بقوه كبيرة تكاد تقتلعه
_اسكتي مسمعش صوتك يا واطيه عايشه ف بيتي وبتعملي مؤمرات عليا بتقوليله اخلص وخلصني منها اهو خلاص انتهي وهيتعدم انت عارفه أحسن حل ليكي أي تشرفي معاه هو والرقاصه.
صړخت عبير بفزع من وسط صړاخها المټألم لقبضه يده علي شعرها وتعلقت يديها بيده قائلة بتوسل
_لا لا ياحمزه لا ابوس ايدك انا آسفه بس متحبسنيش هبعد والله ومش هقول لشذي حاجه تاني ولا هدايقها ولا هاجي هنا تاني بس متحبسنيش اااه
أنهت كلامها صاړخه عندنا اشتدت قبضته عليها وجعلتها تشعر بالتخدر من كثرة الألم الذي تشعر به.
ليبتسم بتهكم وهو يضغط علي شعرها المعلق بيده بكل ما اوتي من قوة قائل
_شذي وهي فين مش مليتي دماغها بالكلام وخلتيها تسيبني وتسافر بس الغلط عليا اني معرفتكيش من الأول إن اللي يمس حاجه تخصني ادفنه مكانه.
دفعها بقوه جعلتها ترتطم بالارض بقسۏة قائل صارخا
_وانتو فعلا مش هتيجوا هنا تاني بررره اطلعوا بررره.
أمسكت دولت يد عبير تسحبها للخارج سريعا.
Bak
ارتدت نعلها قائله بصوت مرتفع
_انا راحه الشغل يا ماما.
اسرعت للخارج لتصتدم بشئ صلب عندما ركضت للخارج.
رفعت وجهها سريعا لترجع للخلف وعيناها متسعه قائله بزهول وبطئ شديد
_حسن.
أبعدها عن الباب ودلف وهو يصيح بابتسامه
_علي.
نظر له علي بعتاب قائل
_مش انت قولتلي مش هتسيبني مجتش ليه اخدتني انت مبتوفيش بوعدك.
اعاد احتضانه قائل
_حقك عليا ياعم أول ماخلصت شغل جيت علي طول وهفسحك كتيير.
أبتسم الصغير بعدم تصديق قائل
_بجد ياحسن.
اومأ حسن بابتسامه ليحتضنه علي بقوه ويندفع للداخل لجمع ملابسه وقفت