السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

حور بقلم اليكسندرا عزيز 31-32-33-34-35

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفه
اقترب بحيى منه بحذر.. آمرا الحرس بحراسة جناح حور. والباقي امام المشفى... ومازال الآخر مكانه
ربت علي كتفه... هنا شعر ان كل ما حدث حقيقة
وقع علي ركبتيه فجأه.. ناظرا للفراغ
سيف.. قوم واهدي.. هي محتاجاك
لو راحت.. هروح وراها
جلس بجانبه... لم يكمل حديثه لانه جاءه اتصال.. وضع التليفون علي اذنه
ههه سيف... اسمك حلو
تعجبت ملامح سيف..
مين
اندرو
يعني مين
كابوسك... ابقى عرفني العزا فين... اصلي بحب اعمل الواجب.. اصل الجرعة كبيرة.. ونوعية السم دي نادرة.. فما تقلقش مش هتقوم منها... ههههههه. واغلق السكة
ثار سيف
يا ابن ... وديني لاقټلك.... يا بن ....
وذهب سريعا ناحية غرفة العمليات يريد الدخول.. وجد ريم تخرج.. علامات الحزن علي وجهها
تحدث بتوتر
ححور.. حور عاملة ايه
رفعت نظرها ليحيى الذي شجعها علي الكلام حتي لايقف قلب سيف
ډمها فيه سم مش عارفين نخلص منه.... بس الحمدلله.. هي كانت حامل في شهر
تقهقر سيف.. حتى استند علي الحائط.. رادفا بتوهان
كانت
السم اتركز في الرحم بسرعة.. والا كان قضى عليها.. والتزيف الكتير سببه ده.. لازم نخلص من السم.. هو دلوقتي اتركز في الرحم
نظرت لعيني سيف الذي يستمع لها بروح خاوية
لازم نستأصل الرحم.. علشان نخلص من السم
شيلوه.. المهم هي.... هي ترجعلي وبس
دخلت ريم مسرعة.. ولم تمضه علي الورقة... وبدأت اجراءات ازالة الرحم
لم ينطق بكلمة... سند على الحائط خلفه... اغمض عيناه متذكزها
نظرت له بعيون تتسع عند الدهشة والفرح
سيف عايزة بيبي ولد.. العب معاه.. ويكون حلو.. ولون عنيا
ملس علي خدها..
ههه اشمعني لون عنيكي... مش لون عنيا...
علشان تحبه زيي... بالظبط.. زي مابتحب لون عنيا انا.. وتسرح فيهم
قبل عينيها بشغف
وليه مش بنت
كشرت
لا مش دلوقتي.. علشان هتحبها اكتر مني.. وعايزة عنيها يبقوا زيك.. علشان ماتسرحش فيهم
اڼفجر ضاحكا.. هلي كلامها.. لمس انفها بانفه
هه يا مچنونة.. عمري ماهحب خد زيك.. انا عايزها شبهك ومنك...
دخلت في حضنه
لا.. انا عايزة بيبي ولد.. ويكون شبهي.. وبعدين بشوية.. لا لا مش شوية.. دول شوية كتير نجيب بنت شبهك..
ازداد من احتضانها
بتحبيني للدرجة دي
اوي.. بحبك اوي
فتح عينيه علي صوت حاتم الذي كلمه يحيى وجاء مع الحرس اخذوه من الجراش بسرية تامة
اردف بنبرة قلقة فقد اخبرة يحيى بكل شئ.. لقد تقطع قلبه علي اخته.. وتألم من اجله..
سيف.. انت كويس
نظر له بخواء.. وهز رأسه..
جلس بجانبه ينتظرون خروج الطبيبه.... بعد عدة ساعات.. خرجت الطبيبة وبجانبها ريم
اقبلوا عليهم بسرعة
حور اخبارها ايه
اهدي يا سيف باشا.. الحمدلله هي بخير دلوقتي.. بس لازم تغذية جامدة.. ولازم تاخد بالك من نفسيتها.. الحصل مش سهل.. فقدت جنينها.. والرحم.. كل ده مش سهل.. لازم تتحمل تقلباتها..
اغمض عينيه بۏجع.. فروحه ستتألم قبلها
اقدر اشوفها..
حاليا لسه.. هتتنقل ليها اجهزة هنا.. في الجناح ده زي العناية بالظبط... ولما تستقر شوية تقدر تدخلها
وذهبت من امامهم
سيف
نعم خرج صوته منكسرا.. لاول مرة تراه هكذا
ابكي يا سيف
احتضنها فجأه.. ووقع هو وهي علي ركبتيهم وبكي بشده...
شاهد حاتم ويحيى ريم وهي تحتويه وهو يبكي كالأطفال الصغار.. لاول مرة يرونه هكذا
تقطع قلب حاتم فأخته واخيه.... اما يحيى لم يشعر بالغيرة بأنها تحتضنه.. وانما شعر بألمه وبحاجته للاحتواء فقد كان يوما مكانه
قلبي بيوجعني...
ايه يا ألفت.. مالك انشاء الله خير..
لا وانا كمان مش مرتاحة
ايه يامني مالك انتي التانية.. بتخوفونا ليه
مش عارفة بس حاسة بحاجة وحشة...
ما ان قالت هذه الكلمة حتى وجدوا كل من حاتم ويحيى داخلين
اقتربت الفت بتلقائية
عايزة اشوف اختك.. ماليش دعوة... حاسة ان فيها حاجة
نظر لها پألم واجلسها... قص عليهم ماحدث
قلب الام تفطع عليها
بتتي.. ودوني لبنتي
أهدي يا طنط. اهم حاجة دلوقتي هناك مش عايزين انفعال.. لازم نقف جنبها.. سيف منها.. ومش عارفله رد فعل لحد دلوقتي... انا هخادكم هناك.. وما حدش هيعرف حاجة.. بس علشان خاطر حور.. مش عايزين اي كلاك يدايقهم.. ولا عتاب..
ودوني لبنتي بس.. ومش هتكلم
اهدي يا امي.. اهدي هنروح.. اتفضلوا بس غيروا هدومكم.. وهنروح حالا
صعدوا سريعا. ظل عادل.. بنظر للفراغ
جثى حاتم امامه وامسك بيده..
بابا.. مالك
بنتي..
هتبقي كويسة انشاء الله...
صعد بروح فارغة تبدل ثيابه.. وذهبوا مع يحيى... من باب خلفي لا يعرفه احد
صعد حاتم الي العلي وجد جوي تلاعب جين.. ما ان دخل حتي وضعتها في سريرها واقتربت منه
فزعت لما رات من حالته...
مالك يا حبيبي
دخل في حضنها وبكى
مالك
اردفت پخوف
احبرها بكل شئ.. فنزلت دموعها هي ايضا
طب..

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات