السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

حور بقلم اليكسندرا عزيز 31-32-33-34-35

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انسى انك تعرف تسيطر علي حاتم....
على الجهة الاخرى
يجلس خلف جهاز التسجيل يسمع مايحدث
اخذ يكسر في الغرفة... وما ان هدأ
هههههه شكلك مستعجل علي موتك.. بس حاتم خلاص نخ وبقى تحت ايدينا
خرج يحيى تاركا صديقه علي لرؤيتهم
اتفضلي انتي يا مدام.. وسيبيلي مرام اتكلم معاها شوية
فتحت الباب ودخلت.. وجدته أمامها بشحمه ولحمه.. يقف يبتسم لها.. فاردا ذراعيه لها.. جرت بسرعه داخله في حضنه.. يشدد كل منهما علي احتضان الاخر.. ودموعهم تسري...
وحشتيني... وحشتيني اوي
خرجت من حضنه.. تلمس خده وهو يغمض عينيه مستمتعا بملمس يدها الذي وحشه
وانت كمان وحشتني..
احتضنها مرة اخرى..
عارفة لولا اني مزروع فيا جهاز تصنت.. كنت عملت حاجات كتير اوي.. ومشتاقلها اكتر
ابتسمت بخجل وسط دموعها
ابتلع ريقه بتوتر
انتي.. انتي كنتي
نزل.. نزل بعد شهر ما خطڤونا.. ما استحملتش
ناحتضنها بشدة واخذا يبكيان علي طفل لم يرياه..
انا اسف.. والله اسف
اوعى.. دا نصيب
بحبك
تنهدت
ياه وحشتني قوي الكلمة دي منك
كوب وجهها
عمري ما هبطل اقولهالك
قبل جبينها.. لانه يعرف ان اقترب اكثر لن يستطع الابتعاد.. انها خمس سنوات.. اشتياقه وشغفه كبير
فين مرام..
بره
هاتيها يا حبيبتي
حاضر
ابيه
روح قلب ابيه.. كبرتي يا مرمر
وحشتني يا ابيه
انا وحشتني ابيه دي جدا
ثم احتضنهم الاثنتين..
احممم... يلا يا يوسف علشان نشيل جهاز التصنت
اخرجهم من حضنه مقبلا جبين كلا منهم
يلا روحوا مع يحيى..
مش هتتأخر
عمري ما هتأخر تاني
خرجوا وازال الطبيب جهاز التصنت
يعني خلاص
خلاص يا سيف.. شلنا الجهاز...
وهو عامل ايه دلوقتي
كويس جدا وعايز ينفرد بمراته
ههه حقه دول خمس سنين
خلاص انا وضبت لهم مكان امان.. ساعة ويعمل الي هو عايزه
ههه ربنا يكرمه.. سلام بقى دلوقتي
سلام
ما ان دخلوا غرفتهم في المنزل الآمن.. ونامت مرام في غرفتها
بعد وقت طويل
وحشتيني اوي
كانت لم تهدأ بعد بفعل دوامتهم التي كانت
لم ترد عليه
حبيبتي.. انتي كويسة
ارتاحي يا روحي... وقبل شعرها.. وزاد من احتضانها.. وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات
مر شهر.. وتعمق حاتم معهم في الامر.. حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه
نزل سيف شركاته الخاصة به.. ومعه يحيى
اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث
يحاول حاتم تهدئة اوضاع والديه سواء وادا سيف او حور..
كان جالس خلف مكتبه.. يعمل بتركيز شديد
حتي رن هاتفه.. ما ان رأي اسمها حتى ابتسم وفرح قلبه
حبيبي
اه.. الحقني.. يا سيف.. اه ھموت.....
لم يسمع كلمة اخرى.. نزل بسرعة اخذا سيارته.. متوجها الي القصر
يتصل بها بعد انقطاع الخط لكن لا يوجد رد
اتصل بالحرس
انتو فين يا بهايم.. الهانم فين
الهانم جوا يا باشا
الفصل 34
تجمع الحرس سريعا حول باب القصر يريدون كسره.. فوجئواآت بسيارته بسرعة رهيبة... نزل بهمجية وفتح الباب بشفرة خاصة..
ودخل مسرعا لم يجدها بالاسفل صعد للأعلي.. دخل الغرفة..
وجد هبة بيتزا مرمية علي الارض.. وشراشف السرير كذلك.. يبدوا ان احدا حاول النهوض من الارض ممسكا بأي شى حوله.... وجد هاتفها ملقيا علي الارض... لم يرها حتي الان.. تقدم بخطى بطيئة.. للجاتب الاخر من السرير.. وفزع لما رآى
وجدها ممدة علي بطنها وشعرها يغطي وجهها
اقترب بسرعة ينادي عليها بلهفة شديدة... ورفعها من هلي الارض
حور....
لم يكمل كلامه من هول ما رآى... وجه شاحب بشدة... وشفاه بيضاء وشئ ابيض بدأ بالخروج من فمها.. حملها سريعا.. وجد بقعة دماء كبيرة اسفلها
شل عقله فماذا حدث...
حملها سريعا... ونزل مسرعا غاضبا... هادرا في الحرس
افتحوا الباب يا اغبية.. افتحوا الزفت ده
وضعها في السيارة برفق... وركب بجانبها... وساق بأعلي سرعة وعربيات الحرس خلفه
حور.. حور فوقي.. ايه الحصل
يا ربيييييي. صړخ عاليا يضرب عجلة القيادة
امسك تليفونه بتوتر
الو.. مشيت...
بسرعة تجهزلي افضل دكاترة في المستشفي.. حور بتروح مني
في ايه
مش وقت زفت اسئلة.. اخلص
اجفل يحيى من صراخه ركب سيارته سريعا.. وتوجه ناحية المشفى... متصلا بالادارة هناك مجهزا كل شيء
دخل سريعا للاستقبال.. ما ان دخل حتى رأته ريم
اقتربت منه متعجبة.. لم يخبرها انه آت
يحيى.. في ايه
الټفت لها..
حور.. سيف كلمني وقالي اجهز دكاترة.. حور جية
اجفلت ريم
مالها.. مالها حور
مش......
لم يكمل فقد شاهدوا هذا الهائج والاطباء يجرون لاستقباله بالترولي.. حاملا العصفورة بين يديه... مازالت الډماء تتسرب منها خلفهم... وشحوبها يزداد
وضعها علي الترولي.. وأخذها الاطباء لغرفة العمليات سريعا.. ذهبت ريم مسرعة معهم.. متخطية صډمتها سريعا
وقف ينظر لطيف الترولي الذي اختفى... يديه ملوثة بدمائها الغزيرة التي تنزفها.... يقف مدهوشا.. فيدعي ان يكون كل هذا حلم
وحرسه

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات