من الحلقه الاولى إلى العشرون
تمرد عاشقه للملكه ياسمين الهجرسى
استقام «عمير» ورجع إلى معشقوته وطفلته
-- أنا قسيت عليها، ولازم أصالحها.
و توجه مباشرة إلى غرفتهما فلم يجدها، ارتسمت على وجهه خيبة أمل، كان يأمل أن يجدها قد عادت مبكرا، لكن أمله خاب وتوجه إلى غرفة الملابس أخذ ملابسه ، وذهب إلى غرفة الحمام ، أخذه وقضى فرضه ودعا ربه أن يصلح له حياته
وخرج إلى شرفة الغرفة رأى أيمن» ينزل من سيارته.
دخل «أيمن» ونظر إلى الجناح بحزن، وأمر العمال بإصلاح كل شيء، خرج ووقف بجواره فقد كان شاردا في تجمع العائلة، نظر إليه وتحدث وهو يحول نظره إلى تجمع العائلة، وقال بهدوء
-- شوف شكلهم حلو إزاي بس لسة سايبين مكانك فاضي يا أخي مش ناوي ترتاح بقى يا صاحبي محدش ليه ذنب في اللي حصل.
نظر إليه «عمير» نظرة أسكتته، وتكلم بلهجة آمرة
نظر إليه «أيمن» بيأس، وربت على كتفه:
-- ربنا يهديك يا «عمير» بس لازم تعرف ان فيروز دلوقت بقي ليها كيانها وتقدر تستغني وخاف عقلها يغلب قلبها .
وقال:
-- سلام يا صاحبي.