رواية شيقه
مأساة حوريه الفصل 28 ل فريده احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسبب استشهاد يوسف حزن كبير خيم علي اهل منطقته مش بس اهله... مۏته افجع الكل.. كبار واطفال.. صحابه ومعارفه.. الكل كان حزين عليه
اخواته عماد وطارق كانو في حالة يثري لها لان يوسف بالنسبالهم مكانش مجرد اخوهم الصغير
كمان سهام والدته كانت مڼهارة حرفيا كان احساسها بالذنب والندم بيق تلها بسبب زعلو منها طول السنوات الماضية واللي كان سببه بعدها عنه.. كانت بتتمني يرجع بيها الزمن وهي تعوضه لكن للاسف لايفيد الندم بعد فوات الاوان
بعد يومين
كانت حورية في السرير باصة للفراغ ودموعها بتنزل بصمت وكلهم حواليها اهلها وصحابها اللي جم يواسوها
دخل طارق يطمن عليها وهو بيقول عاملة ايه دلوقتي
قرب طارق علي حورية وميل باس راسها.. مسك وشها بكفوفه وقالها وهو بيمسح دموعها... كلنا جمبك ياحبيبتي.
كريم فتح باب شقته ودخل بهدوء كان واضح جدا عليه الحزن لان يوسف مش مجرد صاحبه كان بيعتبره اكتر من اخوه
كانت هنا مستناه بقلق لحد ما لاقته داخل قامت قربت عليه بسرعة وهي بتقول... كريم.. اتاخرت ليه
هنا قعدت قدامه ومسكت ايديه و قالت بحزن.. انا عارفة قد ايه يوسف كان غالي عندك...بس دا قدر ربنا.. نصيبه كده. ربنا يرحمه. هو في مكان احسن اكيد
كريم بصلها بعيون حمرا اثر الزعل وقال... يوسف كان اكتر من اخويا.. انا مش قادر اتخيل انه مبقاش موجود
هنا بدموع... عارفة انت كنت بتحبه ازاي. بس دا نصيبه. ادعيله ياكريم
كانت حورية رجعت شقتها برغم ان اخواتها طلبو منها تفضل معاهم بس هي اصرت ترجع لكن بيري مسابتهاش وسابت شقتها وراحت تفضل معاها علشان تبقي جمبها
عند سهام في بيتها
كانت قاعدة في السرير ماسكة صورة يوسف وپتبكي اوي وهي حاضنة الصورة
دخل جوزها اللي بصلها بحزن لان بقالها اسبوع مش بتسيب صورته ومش بتبطل بكا
سهام ببكا وهي بتبص ل صورته.... دا ابني يا صالح. حتة مني راح في غمضة عين. كان نفسي احضنه واتكلم معاه.. بس هو كان زعلان مني
رفعت وشها وقالتلو... كان زعلان مني ياصالح.. ماټ وهو زعلان مني.. انا مش هسامح نفسي ابدا
وفضلت تبكي بقوة
اما عند حور كانت لسه في المستشفى وعلي نفس حالتها رافضة الكلام رافضة تصدق الحقيقة المؤلمة. رافضة الحياة عموما
مامتها كانت پتبكي بحزن شديد وهي شايفة بنتها اللي تعتبر جسد بلا روح
بصت للدكتور وهي بتقولو.... مفيش اي تحسن في حالتها يادكتور
الدكتور..... المشكلة ان جسمها رافض العلاج