روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
وتتوجه للحمام للاستعداد لعملها الجديد نزلت عليا من غرفتها وهي ترتدي جيب سوداء ضيقه تصل لركبتيها وبلوزه بيضاء انيقه وحذاء اسود ذو كعب مرتفع وترفع شعرها من الخلف على هيئة ذيل حصان منساب خلفها باناقه وهي تتوجه لغرفة الطعام لتجد تالين ووالدتها قسمت هانم يتناولون طعام الافطار تقول عليا بهدوء صباح الخير قسمت هانم بابتسامه حنونه صباح الخير ياحبيبتي اقعدي افطري تالين وهي تغمز بعينها لعليا بشقاوه ايه لابسه ومتشيكه كده و رايحه على فين عليا بأمل ان شاء الله رايحه أقدم على شغل ادعولي اني اتقبل قسمت هانم وهي تشير لعليا لتناول الطعام إن شاء الله هتتقبلي هما هيلاقو واحده ذيك فين متخرجه بتفوق والاولى على دفعتها كمان.. لتضيف بتردد.. بس يابنتي ليه تشتغلي في مكان تاني واحنا شركتنا فروعها ماليه البلد ملوش لزوم يا ماما حضرتك عارفه الظروف ثم تتنحنح بحرج وهي تقول لتالين ممكن توصليني اصل هتأخر و مش هلحق اطلب تاكسي لتفاجأ بصوت سليم وهو يتسائل عاوزاها توصلك فين و هتتأخري على ايه تبتسم تالين وهي تجيب بخبث اصل عليا عندها مقابلة شغل وخاېفه تتأخر عليها يعقد سليم مابين حاجبيه وهو يقول باستنكار مقابلة شغل ايه الي رايحلها انا مش قلتلك قبل كده ان قرار تعيينك اتمضى واتعينتي في قسم الحسابات في شركتنا بس انا مش عاوزه اشتغل عندك واحنا اتفاقنا ماتتدخلش في قرارتي ثم تعمدت ان تتجاهله وهي توجه حديثها لتالين هتقدري توصليني والا اخد تاكسي تقف تالين وهي تقول بحماس طبعا هوصلك استنيني دقايق وهجيب مفتاح العربيه يصيح سليم پغضب باسلوب اخاڤ تالين وجعلها تجلس مره اخرى بصمت تالين اقعدي ومسمعش صوتك ثم يلتفت و يقوم بسحب عليا خلفه پعنف وهو يقول پغضب وانتي تعالي معايا لما اشوف اخرتها معاكي ايه تقول والدته بدهشه وهي تنظر لتالين هو أخوكي ماله.. كل الڠضب ده علشان هتعمل مقابلة شغل تالين بهمس وهي تبتسم بخبث ولسه يا ماما هو لسه شاف حاجه في نفس الوقت يدخل سليم عليا الى غرفة مكتبه ثم يقوم باغلاق باب المكتب من الداخل تنظر عليا اليه بقلق وهي تقول بتوتر بتقفل باب المكتب من جوه ليه كده عيب وميصحش لو سمحت افتح باب المكتب يلتفت لها سليم بدهشه لاء مش جوزي انت ابن عمي وبس.. واحنا اتفقنا على كده ودلوقتي لو سمحت افتح الباب علشان ألحق المقابله كنتي بتقولي ايه تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي وشجاعه مزيفه بقول ان انا بنت عمك وبس.. وميصحش تقفل علينا باب المكتب بالشكل ده تتوتر عليا اكثر و هي تتجاهل حديثه وتقول بتحدي كويس ان انت فاكر الوضع الي احنا فيه لو سمحت انا كده هتأخر على الشغل افتح الباب يقول سليم بحسم مفيش شغل الا في الشركه عندي وده اخر كلام لتقول عليا باعتراض بس.. مفيش بس.. لأما تشتغلي معايا لأما مفيش شغل خالص يبتعد سليم عنها قليلا وهو يقيم مظهرها وبعدين ايه كمية المكياج الي على وشك دي اتفضلي شيلي اللي على وشك ده والبسي حاجه تانيه غير الجيبه القصيره دي علشان تروحي الشركه معايا ټضرب عليا قدمها بالارض باعتراض وهي تتذكر صورة سليم وجومانه بالمجله وخبر زواجهم الوشيك وتعود لتتخيل روئيتها لجومانه وهي بجانب سليم يوميا لتقول بعصبيه وقد تحكمت فيها غيرتها عليه انت بتتحكم فيا كده ليه انا مش هشتغل معاك انا حره انا هشتغل في المكان الي يناسبني انا مش عبده عندك هتتحكم في حياتي ذي ما انت عاوز عليا إهدي وبلاش جنان الا انها نفضت يده وهي ټنفجر پغضب انا فعلا مجنونه علشان قبلت اتجوزك في السر علشان ميراث انا مش عوزاه وانت مستعر مني وشايف اني مالقش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي.. انا اټجننت لما قبلت انك تخطب واحده غيري وانا لسه على ذمتك .. واحده بتخرج بيها وبتسهر معاها وكل الناس عارفه انها خطيبتك دا انت حتى مبررتش ليا خطبتها ليه انا مش مهمه ولا ليا قيمه عندك علشان تبرر لي سبب جوازك منها حتى ولو