الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه كامله

عشقها المستحيل ل زينب مصطفى

انت في الصفحة 43 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


متأكده ان الحيه اللي اسمها جومانه عملت لعبه قذره علشان توصل للي هي عوزاه لتقول عليا بغيره يعني عوزاني اعمل ايه اقوله اني موافقه انه يتجوز واحده غيري لتهز تالين رأسها برفض وهي تقول بالعكس انا عوزاكي ترفضي جوازه منها وخليه حاسس دايمآ انه لو اتجوزها هتضيعي من ايده ده لوحده هيخليه يأجل جوازه منها دا غير ممنوع وشوية غيره على شوية دلع وفي الوقت ده هكون قدرت اعرف هي عملت ايه خلته مڠصوب يتجوزها تنظر لها عليا بعدم فهم انا مش فاهمه حاجه يعني انا دلوقتي اعمل ايه تقول تالين بعزيمه ينظر لها سليم بدهشه وهو يحاول استيعاب معنى حديثها ليقول بحزم اتفاق ايه وطلاق ايه اللي بتتكلمي عنه ليتابع بتصميم عليا موضوع الاتفاق ده تنسيه خالص وتنسي معاه اني هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي تنظر له عليا بتحدي يعني هتتجوزنا احنا الاتنين انا مرضاش بحاجه زي كده واظن انت اخترت مين اللي عاوز تكمل معاها حياتك لما اعلنت خطوبتك على جومانه يشعر سليم بانقباض وهو يتحدث بعصبيه انتي اللي لازم تفهمي حقيقه واحده مش هتتغير.. سواء اتجوزت جومانه او متجوزتهاش انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمرك تقول عليا بتحدي وانا مش موافقه...انا مش هكون زوجه تانيه تحت اي ظرف من الظروف ومش هفضل متجوزاك في السر ينظر لها سليم بتوتر يعني ايه ! تقول عليا بتصميم وهي ترتجف في داخلها پخوف يعني تختار ما بينا قدامك لنهاية السنه اللي كنا متفقين عليها لأما تعلن جوازك مني او تكمل جوازك من جومانه...ولازم تفهم انك لحد ماتختار فانت بالنسبه ليا ابن عمي وبس وفي حدود مابينا متتخطيهاش ليضيق سليم ما بين عينيه بخطړ يعني ايه تضيف عليا بتصميم وضربات قلبها تتصاعد پخوف من ردة فعله يعني متتدخلش في لبسي او حياتي او صحابي وتحترم الحدود اللي مابينا لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف وممنو ليك بس بعد كده هكره نفسي اوي لتشهق بعذاب انا مراتك صحيح بس في السر وجومانه انت مرتبط بيها قدام الناس كلها وده بيخليني احس اني رخيصه أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه نفسها.. انتي مراتي وحبيبتي وكل دنيتي وانا هعلن حالا جوازنا علشان متحسيش الاحساس ده تاني تضغط عليا على يده لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على الكلام الي قولتهولك يهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حاليا لمرضها وحالتها النفسيه السيئه حاضر يا عليا انا هنفذلك كل اللي انتي عوزاه علشان انا عارف ان انا اللي غلطان في حقك واستاهل اي عقاپ تختاريه ليا انا موافق وهعمل كل اللي انتي عوزاه اولا احنا لسه ممضيناش الاتفاق .. ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر فيها يبقى سيبيني على الاقل اروي عطشي واطمن قلبي اللي كان هيقف من خوفه عليكي تقول عليا باعتراض ضعيف 17 افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع عشر استيقظت عليا من النوم وهي تشعر بصداع شديد والم بعينيها المنتفختان من كثرة البكاء لتقول بتعب وهي تدلك جبينها پألم وبعدين بقى في الصداع ده لازم أقوم أستعد علشان مقابلة الشغل مش هفضل كده اعيط طول اليوم ليقع نظرها على مجله موضوعه بقلة اهتمام على السرير بجانبها فتترقرق الدموع بعينيها من جديد وهي تتناول المجله ليقع بصرها على صوره لسليم وجومانه تتعلق بذراعه بفخر وسعاده في حفل اقيم من يومين وتحت الصوره اشاره لخطوبتهم زفافهم الوشيك انا مبقتش قادره استحمل ..الي بيحصل ده فوق احتمالي ټنهار ارضا وهي تبكي بشده ليمر بعض الوقت حتى استطاعت السيطره على بكائها وهي تنظر امامها بدون حركه وهي تستعرض كل ما مر بها من بداية معرفتها بسليم حتى اليوم تقرر فجأه النهوض والاستعداد لمقابلة عملها لتقول لنفسها بتشجيع يلا يا عليا قومي استعدي لمقابلة الشغل مش هتبقي فاشله في كل حاجه تنهض
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 86 صفحات