روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
المنشاوي وتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من الملابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها مساء امس تتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول انا المفروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين يقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي اسم حضرتك ايه تقول عليا بسرعه اسمي عليا محمود المشناوي ينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن تدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي المكان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بأن ملابسها لاتتناسب مع اناقة المكان من حولها يقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه منهم الانسه عليا المنشاوي اللي جايه تدرب هنا تومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا تشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه تغطي جدرانه لوحات لاشهر المصممين العالميين وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من المكان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه تتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا انسه عليا المنشاوي وصلت تنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول لتشير لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر تبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان المكان تدق على الباب بتوتر ثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بالغرفه لتفاجأ بوجود سليم الذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق و يجلس على مكتب فاخر اسود اللون يحتل واجهة المكان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من الزجاج تكشف المنظر الخارجي للمكان بالكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على الحائط بأناقه بالاضافه لطقم من كراسي الجلد الانيقه التي تحيط بجدران المكتب يقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه اليها عندما رأها تدخل للمكتب ليقول وهو يبتسم اهلا بمتدربتنا العظيمه الي جايه متأخره من اول يوم شغل تقول عليا بتوتر وهي تنظر للارض وتتحاشا النظر اليه انا جيت في معادي بس مكنتش عارفه اروح فين يقف سليم في مواجهتها مباشره وهو يتأملها بحنان ويقول بلطف و هو يضع خصله شارده من شعرها خلف أذنها ولا يهمك المره دي سماح عشان اول مره بس.. يرفع وجهها اليه بحنان وهو يلاحظ توترها انا مش عاوزك تبقي خاېفه او قلقانه من حاجه دا تدريب وطبيعي انك في حاجات كتيره مش هتكوني عرفاها او فهماها وبالوقت هتفهمي وتتعلمي كل حاجه و لو في حاجه مش فهماها قوليلي وانا هفهمها لك.. اتفقنا تهز عليا رأسها بخجل وهي تقول رجعتي الفستان لصحبتك تشهق عليا بخجل وقد تفاجأت بتصرفه الحميم لتحمر وجنتها من شدة الخجل تقول باحتجاج رقيق سليم انت بتعمل ايه سليم وهو يقول ببرائه هكون بعمل ايه بطمن على فستان صحبتك الي طير النوم من عيني طول الليل تتسائل عليا ببرائه وهي مندهشه من حديثه فستان صحبتي طير النوم من عينك ليه انا مش فاهمه يتأمل هو جمال وجهها المرفوع اليه بعشق ويشعر بجسده ينتفض حبا و شوقا اليها وهو يشعر بجسدها الغض اللين مطبوع على جسده القاسې ليشعر بارادته تكاد تنفلت منه يفتح الباب پعنف وتدخل جومانه فجأه لتقف تتأمل المشهد امامها بعينين مشتعله بنيران الحقد يبتعد سليم عن عليا بسرعه وهو يتنفس بتوتر ويقول پغضب شديد لجومانه انتي اذاي تدخلي المكتب بالشكل ده تقول جومانه برقه وهي تدعي البراءه اسفه يا حبيبي مكنتش اعرف ان عندك ضيوف