روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
سايب خبر للاستعلامات بوصولك يتركها ويذهب ليلتفت مره اخرى وهو يشير باستعلاء للطعام امامها الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم يخرج ويتركها مشتته من غرابة تصرفاته تنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها ثم تخرج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن تتأمله عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم تتثائب عليا بشده وهي تقوم بفرك عينيها وهي تنظر لساعة يدها وهي تقول اخيرا خلصت تتابع بغيره الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس . تمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها بالمرأه لتتنهد بضيق تقول پخوف تستدير وهي تتامل نفسها من الخلف وهي تقول بس الصراحه يهبل تقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها تقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان تغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب لتقول بهمس وهي تشعر بالغيره دول باينهم ناموا ولا ايه تفاجأ بطرق خفيف على الباب لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه وهي تتظاهر بالنوم يدخل سليم الغرفه بهدوء ويغلق الباب من خلفه تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع خطواته منها يقول سليم بصوت هادئ عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك مفتوح تقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها مبترديش علياا وعامله نفسك نايمه ليه يقول بدهشه انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف يقول بتوتر شديد وعدم تصديق تقغز من السرير بسرعه وهي تقول بړعب يقول بعدم تصديق يه الي انتي لابساه ده .. ! يتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه انتي خرجتي بره وحد شافك كده تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه يهدأ سليم قليلا ويقول بعبوس جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده ترد عليا بتوتر وارتباك ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا يرد سليم بتشكك لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط.. انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قتل تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه يقول سليم بجديه انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره يربت على خدها برفق وهو يقول تصبحي على خير يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها في نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا لتقول بصوت كالفحيح انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه 11 افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي عشر وصلت عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم المنشاوي لتنظر بانبهار للمبنى الضخم الانيق الذي يضم شركات